لماذا استدعى الرئيس هادي مشائخ سنحان ؟ وما وراء طلبه حمايتهم للمدخل الجنوبي للعاصمة ؟!!
قال الرئيس هادي اليوم مخاطبا ومعاتبا قبائل ووجهاء قبائل سنحان " ان اغلب الحوادث الإرهابية وغيرها تأتي من المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة".
جاء هذا خلال استقباله بدار الرئاسة عدد كبير من المشائخ والاعيان والشخصيات والاجتماعية والاعتبارية من سنحان وبني بهلول وبلاد الروس يتقدمهم محافظ صنعاء عبد الغني حفظ الله جميل.
وتحدث الأخ الرئيس اليهم حديثا مستفيضا عبر في مستهله عن سعادته البالغة لهذا اللقاء.
وقال" يسرني أن اأتقي بهذه الشخصيات من المناطق الجنوبية لامانة العاصمة مشايخ واعيان وشخصيات اجتماعية من سنحان وبني بهلول".
وأضاف" لقد فضلت هذا اللقاء اليوم من اجل أن أتحدث معكم حول الإخلالات الأمنية التي تتعرض لها "أمانة العاصمة" عاصمة اليمن" مؤكدا أن تلك الإخلالات تضر بسمعة اليمن واليمنيين جميعا فهناك اختطافات واحيانا اعتداءات تعرض لها رعايا ودبلوماسيين من الدول الصديقة وأخرها ما تعرض له يوم امس الأول احد الرعايا الفرنسيين باعتداء غادر وجبان ضد شخصية سياسية مسالمة ووافدة إلى اليمن بأمان الله وأمان الدولة.
وقال"هذا العمل الإجرامي الجبان الذي ليس له علاقة بالدين الإسلامي له أهداف شيطانية تضر باليمن ضررا بالغا وفادحا من حيث سمعته وامنه واستقراره وتشويه سمعته" وناشد الأخ الرئيس الجميع ان يتكاتفوا صفا واحدا في إدانه مثل هذا العدوان الإجرامي البشع ويقفون الى جانب الدولة والقانون والنظام في منع هروب الإرهابيين من الطرقات الواقعة في مناطق سنحان وبني بهلول لقطع دابر الإرهاب من اجل الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وتابع قائلا" انني على ثقة كبيرة من انكم سوف تتعاونون بشكل فعال من أجل تأمين المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة حيث وأكد الأخ الرئيس أن ذلك يشكل خطرا على الامن والاستقرار ولا يتيح للبيئة المناسبة للاستثمار والامن والأمان.
وقال "تأتي العديد من الشركات الى اليمن بقصد الاستثمار والعمل على استخراج الثروات المعدنية من ذهب وحديد وزنك ومختلف أنواع المعادن بالإضافة الى النفط والغاز لأن ارض اليمن وجبالها وسواحلها ما تزال بكرا وهناك ثروات كثيرة جدا ستمكن اليمنيين من الاستقرار في بلدهم يعملون في مختلف المجالات دون الحاجة الى الهجرة والتعرض الى المتاعب.
ونوه الأخ الرئيس إلى أننا والحمد لله في اليمن حلينا مشاكلنا واوقفنا الحرب التي كانت على وشك الاندلاع وأزلنا المتاريس من وسط العاصمة وذهبنا للحل السلمي وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة وجنبنا اليمن ويلات الحرب الاهلية والدمار والانقسام الذي يحصل كما نرى هنا وهناك والجميع يعرف ذلك.
وأكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي أيضا ان العالم كله على المستوى الإقليمي والدولي والأممي قد ساند وساعد اليمن للخروج من الأزمة وبذل جهودا كبيرة نقدر تقديرا عاليا تلك الجهود.
وتطرق الأخ الرئيس الى الموقف من الحملة العسكرية ضد تنظيم القاعدة الإرهابي في ابين وشبوة، مؤكدا ان هناك انتصارات ساحقة تحققها الوحدات العسكرية ضد تنظيم القاعدة وباتت ساعة الحسم قريبة جدا .