استياء شديد وغضب في مدينة تعز نتيجة ماحدث للمعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء وخروج الآلاف من الطلاب للمطالبة بإسقاط النظام .
تعيش مدينة تعز في حالة استياء شديد نتيجة ماحدث من اعتداءات على المعتصمين في ساحة التغير بصنعاء فقد حاول العشرات من النشطاء تصعيد الاعتصام ونقلة إلى أمام مبنى محافظة تعز إلا أن كثافة التواجد الأمني وإطلاق الرصاص في الهواء من قبل قوات الأمن اضطرهم إلى العودة إلى ساحة الحرية وهي ساحة الاعتصام .
في هذه الأثناء خرج الآلاف من طلاب مدارس المدينة في مظاهرات تطالب بإسقاط النظام منذ الصباح نتيجة الإضراب العام الذي يقوم به المعلمون والذي أدى إلى تعطيل أغلب المدارس وخروج الطلاب بهذه الأعداد الكبيرة في هذه الأثناء اختلفت الروايات حول أن الاشتباكات العنيفة التي حدثت في مدرسة باكثير والذي سقط على أثرها مايقارب 10 جرحى يقول الطلاب أنهم جاوا لنجدة زملائهم الطلاب المحاصرين في مدرسة باكثير والذين استغاثوا بهم .
الطالب مروان محمد رزاز في الصف الأول الثانوي في مدرسة باكثير قال كنا في الفصول الدراسية وبينما في الحصة حضرت مجاميع طلابية من مدارس أخرى وهم يهتفون الشعب . يريد . إسقاط النظام وينادوننا بالخروج ومباشرة باشرونا بقذف الأحجار علينا إلى داخل الفصول وقد أصبت وأنا داخل الفصل
بينما طلاب آخرون ومن نفس المدرسة قالوا عكس الطالب/ مريد صادق ألسامعي صف الأول الثانوي في مدرسة باكثر قال كنت أقوم بتوزيع أوراق الاعتصام والتي كلفت بتوزيعها من قبل الحركة الطلابية في الشارع الرئيسي البعيد عن المدرسة بحوالي 300 متر فحضر إلى لمكان حوالي 10 أشخاص يقولون أنهم كشافة تابعين لمدير المدرسة واقتادوني بالقوة إلى أمام مدير المدرسة والذي قام بشدي من رأسي وسبني سبا بذئا يستحي الإنسان أن يتلفظ به وهددني بالفصل والطرد من المدرسة ثم قاموا بمنع الطلاب من الخروج وحاصرونا في المدرسة فاستغثنا بزملائنا الطلاب وعند وصولهم إلى أمام المدرسة أمر المدير الطلاب الموالين له وبعض من أستأجرهم من خارج المدرسة بالهجوم على الطلاب بالحجارة والعصي رغم هتافاتنا سلمية . سلمية . سلمية فحدث إطلاق نار كثيف لا نعرف مصدره قالت المصادر أن مصدره ساحة المدرسة
أما الطالب اسلم عبد المجيد في الصف الثاني الثانوي فقد ناشد مدير الأمن ومدير التربية والتعليم بالمحافظة بإيقاف وإقالة مدير المدرسة بسبب تهديده الطلاب واستئجار " بلاطجة" من خارج المدرسة حسب قوله لمطاردة الطلاب وتهديدهم بالانتقام ومنهم الطالب نفسه وزملائه أنس عبد الله غالب وصدقي أمين محمود والذين منعهم المدير من دخول المدرسة .
من جهته عبر الأستاذ / عبد العزيز سلطان نقيب المعلمين اليمنيين فرع تعز ومستشار وزير التربية والتعليم عن استيائه الشديد من التداعيات الجديدة التي حدثت للمعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء واستهجن هذا العمل الجبان وبشدة رغم أن المعتصمين في كل ساحات الاعتصام بالجمهورية يهتفون سلمية . سلمية . سلمية . والقول له