هناء الأديمي أول سفيرة يمنية للنوايا الحسنة بمنظمة بعثة السلام التابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان
منحت منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية التابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية الناشطة اليمنية هناء الأديمي تعيينا فخريا "سفيرة نوايا حسنة" تقديرا لجهودها وإسهاماتها في المجالات الإعلامية والحقوقية والإنسانية.
وأوضحت المنظمة في بيان صحفي لها أنه تم منح الناشطة الحقوقية اليمنية ورئيسة مؤسسة العين الثالثة للإعلام والتنمية هناء الأديمي تعيينا فخريا بصفتها مستشار للنوايا الحسنة والعلاقات الدبلوماسية ، تقديرا لجهودها وإسهاماته في المجالات البحثية والإنسانية.
وعبر الأمين العام للمجلس ورئيس منظمة العلاقات الدبلوماسية الدكتور محمد محمود الجمسى عن أمله في أن تساهم الاديمي مع المنظمة في تقديم الاستراتيجيات والمستجدات السياسة للمضي قدما في تحقيق الأهداف التي تدعم حقوق الإنسان والسلام العالمي.
من جهتها عبرت رئيسة مؤسسة العين الثالثة للإعلام والتنمية هناء الأديمي عن سعادتها لهذا الاختيار الذي يأتي تقديراً للمرأة اليمنية بشكل عام.. مؤكدة أنها ستعمل على دعم مختلف القضايا الإنسانية والإسهام في تحقيق الأمن والسلام .
يجدر ذكره أن منظمة بعثة العلاقات الدبلوماسية ورسالة السلام هي منظمة غير ربحية و غير حكومية تعمل على نطاق دولي واسع، وتهتم بمختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان والبيئة ومكافحة الفساد والمرأة والتفرقة العنصرية والتنمية المستدامة والفقر….. الخ.
وتخضع آلية اختيار سفراء النوايا الحسنة لعملية دقيقة وحاسمة وحازمة من قبل المنظمة ، حيث تتطلب المهام شخص كفء دؤوب محب للخير.
و الأشخاص الذين يعملون كسفراء لبعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية لابد أن يكونوا أشخاصاً على قدرٍ عالٍ من النزاهة ممن يبدون رغبة جامحة للعمل في سبيل المصلحة العامة و من لديهم حباً التطوع بصفة عامة، فضلاً عن دعم أهداف البعثة وغاياتها. و يجب أن يُبدوا التزامهم بالسعي جاهدين كي يصلوا لمسامع الجميع بما فيهم صانعي القرار.
وتشترط المنظمة أن يكون سفير النوايا الحسنة شخصية عامة، نظراً لما تتميز به الشخصيات العامة من سمات تجعلها قادرة على ترك طابع مميز، بالإضافة لما يتمتعوا به من نفوذ يتخطى الحدود القومية؛ ما يولد طاقة أفضل تجاه تعزيز القيم التي تسعى إلى تدعيمها.