اخبار الساعة

مسؤول أمني يكشف أن سفارات السعودية وامريكا والمانيا وفرنسا كانت مستهدفة بسيارات مفخخة

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 17-05-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (2895) قراءة

ال مسؤول يمني رفيع، إن مخطط تنظيم القاعدة، الذي أعلنت "الداخلية" إحباطه، أمس الأول، كان يستهدف 4 سفارات عربية وأجنبية بصنعاء عن طريق "سيارات مفخخة".

وأوضح المسؤول في تصريح لـ"السياسة الكويتية" في عددها الصادر اليوم، وقالت إنه فضل عدم الكشف عن اسمه، أن"السفارات التي خطط التنظيم لضربها هي سفارات السعودية والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا, إضافة إلى اختطاف عدد من الديبلوماسيين الخليجيين والغربيين".

وأشار إلى أن أجهزة الأمن تتعقب منذ أيام في صنعاء سيارتين مفخختين يعتزم التنظيم تنفيذ عمليتين إرهابيتين بهما قدمتا من مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وفي رده على سؤال الصحيفة عن عدد الكويتيين الذين يقاتلون في صفوف التنظيم، قال المسؤول الأمني "حتى الآن تبين وجود كويتيين اثنين في القاعدة الأول محتجز لدى أجهزة الأمن والثاني قيادي في التنظيم يدعى أبو مصعب الكويتي لقي مصرعه مع القيادي في التنظيم أبو الوليد الحميقاني في محافظة شبوة شرق اليمن في مواجهات مع قوات الجيش في الثامن من الشهر الجاري".

وأضاف "إذا كان هناك كويتيون آخرون في التنظيم فنعتقد أن عددهم قليل جدا بالمقارنة مع الأجانب الموجودين في اليمن من جنسيات أخرى، وأولئك الأجانب بعضهم قتل وبعضهم اعتقل وآخرون لا يزالون قيد الملاحقة من الجيش والأمن في أبين وشبوة والبيضاء ومأرب ومحافظات أخرى".

وشددت البعثات الدبلوماسية الغربية في اليمن إجراءاتها الأمنية، منذ اسبوعين، بعد هجمات جريئة شنها تنظيم القاعدة على الأجانب رغم تكبد مقاتليه خسائر في حملة للجيش في جنوب البلاد.

وأعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي الخميس الماضي، أن "اليمن تخوض حربا مفتوحة ضد تنظيم القاعدة وستلاحق المتشددين أينما كانوا"، موجهات القوات المسلحة والأمن بالاستعداد لما وصفها "حملات تطهيرية في محافظات "أبين ومأرب وشبوة والبيضاء".

الجدير بالذكر أن قوات الجيش والأمن بالتعاون مع اللجان الشعبية تخوض منذ 29 ابريل الماضي، حملة ضد معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي أبين، وشبوة تحت شعار "معا من أجل يمن خال من الإرهاب".

وأعلنت الحكومة في ابريل الماضي، عن البدء بتبني استراتيجية جديدة للحرب على عناصر تنظيم "القاعدة" الذين ينشطون بعدد من مناطق البلاد وذلك بعد سلسلة هجمات نفذتها تلك العناصر واستهدفت نقاط ومقرات عسكرية وأمنية وأودت بحياة العشرات من منتسبي الجيش والأمن.

وتتضمن الاستراتيجية بحسب مسؤولين أمنيين الانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم على مواقع تلك العناصر بهدف تطهير البلاد منها حفاظاً على مسار العملية السياسية القائمة.

 

اقرأ ايضا: