اعتصام احتجاجي بعشرات الآلاف تشهدها ساحة الحرية بتعز بمشاركة شباب وقيادات الرابطة "رأي"
نتيجة لتداعيات الاعتداءات المتواصلة على جماهير المعتصمين في ساحات التغيير والحرية من قبل بلاطجة الحزب الحاكم والمنتسبين إلى بعض القوى الأمنية والمسلحة والتي تأتمر بأمر النظام والذي وعد رئيسه بالمحافظة على سلامة المعتصمين وذهب وعده كما هي وعوده السابقة بإزاحة الفساد والمفسدين ومجابهة الفقر والبطالة أدراج الرياح وأغرى زبانيته بسفك دماء المعتصمين سلميا دون رادع من دين أضمير وتمثل ذلك باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز غريبة المفعول وما تحدثه من مضاعفات عند استنشاقها وسقوط المئات من المصابين بها في ساحة التغيير بصنعاء وغيرها من الساحات في مختلف محافظات الجمهورية وكذلك سقوط العديد من الجرحى والقتلى نتيجة استخدام الرصاص الحي .
وكانت بداية الاحتجاجات هو في خروج واعتصام مجاميع من الطلاب هنا وهناك حيث في مدرسة باكثير بالقرب من مدرسة الشهيد الموشكي الروضة انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية لتصل إلى أمام مبنى ديوان محافظة تعز . وقد جوبهت بقوة مكافحة الشغب والتي عمدت إلى إطلاق النار الكثيف في الهواء وهو مما دفع بالمشاركين بالمظاهرة الى التوجه الى ساحة الحرية بتعز والتي اكتظت بعشرات الآلاف من المعتصمين المحتجين الذين يتوافدون باستمرار وكثافة مع كل اعتداء يحصل على المتظاهرين والمعتصمين في أي محافظة من محافظات الجمهورية مع الإشارة الى ما تعتمده السلطات بالمحافظة من منع شباب المديريات من دخول المدينة ومع ذلك فقد تمكنت مجاميع كبيرة من الدخول وبطرق مختلفة حيث وصلت من مديرية التعزية 30 سيارة محملة بالمواد الغذائية مقدمة إلى المعتصمين في ساحة الحرية بتعز حيث استقبلتها لجنة استقبال المعونات في الساحة وتلتها وفود من مختلف المديريات وأقيمت فعاليات مختلفة داخل الساحة تمثلت بإلقاء الخطابات والقصائد الشعرية وفعاليات للرسوم التشكيلية والفنية وحضور فاعل للمشاركة النسوية وجميع تلك الفعاليات هو مظاهر تهتف بالرحيل وسقوط النظام .
وأجرى مندوبنا بساحة الحرية بتعز لقاءات مع عدد من الشخصيات الاجتماعية المختلفة وقيادات الشباب من فرع حزب رابطة أبناء اليمن رأي وكانت حصيلة اللقاءات بالاتي.
حيث كان اللقاء الأول مع الأستاذ عبد العزيز سلطان نقيب المعلمين اليمنيين فرع تعز وأوضح أن المعتصمين في ساحة الحرية بتعز وغيرها من الساحات وما اعتمدوه من اعتصام وتظاهر سلمي وأن أي عمل أو تداعيات تحاول إخراج هذا العمل الكبير والعظيم من سلميته إلى مالا يتناسب مع ما هو عليه فهو عمل فاشل ومردود عليه وأي تعرض لهذا الاعتصام والتظاهر السلمي ما لا يليق إنما هو إساءة إلى تاريخنا وعزيمة شعبنا اليمني والذي يهتف بمطالبه بطرق سلمية ومشروعة .
كما ألقينا بالأستاذ خالد عبدالحميد عضو مجلس شورى التضامن والذي قال بأنه وفي ساحة الحرية وبقلوب مؤمنة وعقول متيقظة وبعد سنوات عجاف من حكم وحاكم وظلم ومظالم جر الويلات على الويلات على شعبنا حتى صار بمثابة عقاب لنا طوال فترة حكم هذا النظام الفاسد ونحن اليوم نطالب برحيله كما إننا نعلن تضامننا مع الأخ محمد عبدالاله القاضي رئيس مجلس شورى التضامن ونستنكر العدوان الذي وقع على منزلة وكذلك إدانتنا على الاعتداءات المتواصلة والمتعددة على المتظاهرين في صنعاء وتعز وفي كل المحافظات اليمنية ونقول لهم اصبروا فإن النصر قريب
الأخ المهندس محمود عبد المغني الجرادي قال بأن من كرم الشعب اليمني وتسامحه مع ظالميه أن يقول لعلي عبد الله صالح ارحل أنت ونظامك ومفسديك وما جنته يداك بالرغم من ما حل بهم وبالوطن من مآسي فهذه الالتفاتة من شعبنا الموصوف بالأرق أفئدة والألين قلوبا هي في منتهى الكرم والإحسان ولكن ألان بعد سفك دماء المعتصمين المسالمين أصبح شعبنا أكثر إصرارا على إسقاط النظام أولاًُ ثم محاكمة ومحاسبة رموزه فالكرم يتوقف عند حدود الله تعالى وأنه لابد من الاقتصاص من القتلة .
كما التقينا مع قيادات شباب رابطة أبناء اليمن رأي وكوادرها من فرع تعز وشعبة جبل حبشي الرابطية والمعتصمين في ساحة الحرية بتعز أسوة بإخوانهم الشباب وتشجيعاً لهم على الثبات والاستمرار .
الاستاذ عبدالعليم غالب الشميري عضو الهيئة المركزية حيث قال هاهم شباب الثورة السلمية يعتصمون سلميا منذ أكثر من أربعة أسابيع في ساحة الحرية بتعز اعتصاما سلميا يطالبون فيه برحيل النظام الذي نهب ثروتهم وصادر حقوقهم وهم صامدون ومصابرون ليلا ونهارا حتى تتحقق مطالبهم برحيل النظام . وإقبال الشباب على الانضمام إلى إخوانهم في ساحة الحرية هو في ازدياد يوما بعد آخر وهتافهم برحيل النظام وهاهم اليوم يتضامنون مع إخوانهم في ساحة التغيير بصنعاء وغيرها من ساحات التغيير بمختلف محافظات الجمهورية بعد الاعتداء الآثم من قبل السلطة على المعتصمين في صنعاء وما نتج عنه من قتلى وجرحى ونقول للنظام الفاسد ( لا سبيل ولا بديل أمامكم إلا الرحيل ) (لا حوار لا حوار الرحيل هو الخيار) وقد شاركه في قوله هذه الأخ فريد سعيد برداد رئيس فرع الرابطة بتعز .
الأخ طه محمد عبد اللطيف الحراني مسئول المتابعات والتقييم بفرع المحافظة والمؤسس الأول لشعبة جبل حبشي الرابطية حيث قال : ندين الهجمات البربرية من قبل زبانية النظام وبلاطجته على إخواننا المعتصمين في صنعاء وغيرها ونقول نعم لرحيل النظام ولن نغادر ساحة الحرية إلا بعد رحيله .
الأستاذ مختار عبد الله أحمد العكيدي مسئول المتابعات والتقييم في شعبة جبل حبشي الرابطة والذي عبر عن ما يجري بقوله : إن إراقة دماء أبناء شعبنا من قبل هذه النظام الفاسد ومأجوريه لهو المسمار الأخير في نعشه .
أما عمر أحمد علي سيف وهيثم عبد القادر المنصوب عضوا حزب الرابطة رأي في شعبة جبل حبشي حيث قالا إن أي نظام عجز ويعجز عن تقديم الخير للشعب الذي أأتمنه على مستقبل أجياله لا عجب أن يقدم مصالحه وحبه في البقاء على حق الشعب الذي يحكمه في الحرية والانعتاق من الظلم والمفسدين ويلجأ إلى سفك دماء أبنائه من أجل بقاءه على كرسي الحكم ولكن نقول (لا حوار لا حوار الرحيل هو الخيار ).