المؤتمر والحوثي، أعداء الأمس أصدقاء اليوم، واستياء واسع من تسخير اعلام الرئيس السابق نفسه لخدمة مليشيا الحوثي
تسود حالة كبيرة من السخط والاستياء العارم وسط أبناء مدينة عمران، والعاصمة صنعاء جراء تسخير الاعلام التابع للرئيس السابق نفسه لخدمة الاجندة الحوثية المعادية للنظام الجمهوري والقوانين الانسانية والفطرة البشرية وتأيييد حربه على ابناء محافظة عمران.
حيث جندت وسائل إعلام النظام السابق انفسها لخدمة الحوثي، فأصبحت الناطقة باسمه، من خلال نشر الأكاذيب وتبرير هجوم الحوثي على مدينة عمران، من خلال وصف الحرب الدائرة هناك انها بين الإخوان والحوثي.
وتصف وسائل الإعلام المؤتمرية اللواء وقائد اللواء 310 بالإخوان، فيما وصفت قائد المنطقة العسكرية السادسة والمعين من قبل رئيس الجمهورية بأنه إخواني، والحرب الدائرة بعمران انها بين الإخوان والحوثي، لتبرير المزيد من سيل الدماء بالمدينة،وتبرير اعتداء الحوثي على المدينة.
فيما دأبت تلك الوسائل ومنها صحيفة اليمن اليوم ووكالة خبر، والعديد من المواقع الأخرى، على نشر الأكاذيب عن إصابة قائد اللواء 310، ونشر أراجيف الحوثيين بالحرب الدائرة بمدينة عمران، وتصوير الجيش على انه اخواني، في الوقت الذي كانت تصف الجيش بالبطل أثناء خوض معاركه في شبوة وأبين ضد تنظيم القاعدة الإرهابي.
واعتبر إعلاميون تبريرات إعلام الرئيس السابق للحرب في عمران، بأنها جزء من تحالف الحوثي مع حزب المؤتمر الشعبي العام، والحوثي لاستهداف الدولة، وتبرير أعمال القتل واستهداف الوحدات العسكرية بحجة أو بأخرى، بأنه خيانة للوطن، ولألوية الجيش المختلفة التي تدافع ببسالة عن هيبة الدولة، وعن النظام والجمهورية، ضد ثلة تسعى لإعادة الإمامة، ولا تحترم دماء الإنساء ولا كرامته في هذا الوطن، داعيين تلك الوسائل الإعلامية إلى مراجعة سياستها تجاه جماعة خارجة عن الوطن والحوار، وتنتهج سياسة العنف، والحروب، في توسيع نشاطها.
ويهاجم الحوثي مدينة عمران تحت غطاء إعلامي مؤتمري بأنه يخوض حرباً ضد الإخوان، في محاولة لإسقاط المدينة، بعد ان كانت قد استولت على أجزاء كبيرة منها.