ﺇﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺃﺧﺮ
ﻳﻌﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻹﻋﻸﻣﻲ ﺍﺑﺸﻊ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﺎُﺧﻄﻮﺭﻩ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﻪ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻜﻞﻓﻜﺮ ﻭﻣﻨﺒﻊ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻓﺎﺫﺍ ﺍﻧﺤﺮﻓﺖ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎﻭﺳﺨﺮﺕ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﺷﻜﻠﺖﺧﻄﺮً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻭﻛﺎﺭﺛﻪ ﺗﻬﺰ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ .
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎﺗﺼﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﺸﻮﻳﺶ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪﻭﺗﺴﻤﻴﻤﻬﺎ ﻭﺣﻘﻨﻬﺎ ﺑﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺍﻥﺗﺨﻠﻖ ﺟﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻳﻌﻴﺜﻮﻥ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﻓﺴﺎﺩَ ﺗﺤﺖﺍﺳﺒﺎﺏ ﻭﻣﺒﺮﺍﺭﺕﻭﻷﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻭﻷﺍﺳﺎﺱ ﻟﻬﺎﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻪ .
ﻳﻘﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻫﺎﺏ ﺑﺴﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭﻵ ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﺊ ﺇﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﻪ ﻭﺇﻛﺘﺴﺎﺏ ﺷﻔﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺗﻌﺎﻃﻔﻪ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺂ
ﺑﺬﺍﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻨﻌﻪ ﺃﻟﺘﻨﻜﺮﻳﻪ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﻩ
ﻟﺸﻔﻘﺔﻭﺗﻌﺎﻃﻒ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﻭﻛﺴﺐ ﻭﺩﻫﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦﺃﺳﺎﻟﻴﺐﺍﻟﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻪﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻷﻧﺘﻘﺎﻝ ﺗﺪﺭﺟﻴﺎًَ ﺷﺊً ﻓﺸﺊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ( ﺍﻟﻌﻘﻞ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ( ﺍﻟﻜﻨﺘﺮﻭﻝ ) ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻢﺑﺎﻷﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻟﺘﺒﺪﺉ ﻋﻤﻠﻴﺔﺍﻟﻐﻴﺴﻞ ﻭﺍﻟﻔﺮﻣﺘﻪ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺃﻟﺒﺸﺮﻱ( ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ) ﻭﺷﺤﻨﻪﺑﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﻪ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻣﻪﻭﺍﻷﻛﺬﻳﺐ ﺍﻟﻨﺘﻨﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺗُﻘﻠﺐ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺗﺮﺳﻢﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﻣﻘﻠﻮﺑﻪ
ﻭﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ( ﺇﻛﺬﺏ ﺛﻢ ﺇﻛﺬﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺪﻗﻚ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ )ﻳﻈﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻫﺎﺏ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﻛﺎﺫﻳﺒﻪ ﻭﻳﺘﻠﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻊ ﻣﺴﺘﻋﻴﻨﺎً ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻸﻣﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺘﺒﺮﺑﻮﻕ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻧﺸﺮﺗﻠﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭﻭﺍﻷﻛﺬﻳﺐﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺋﻄﻪ ﻭﺗﺮﺳﻴﺨﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻫﻥ ﻛﻞ ﻣﻦﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔً ﻭﺃﻥ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻷﻛﺬﻳﺐ ﻭﺗﺮﺩﻳﺪﻫﺎﻭﺍﻧﺘﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻟﻪ ﺗﺎﺛﻴﺮﺧﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﺧﺎﺻﺔً ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺤﻜﻢ ﺇﻥ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﻷﺯﺍﻟﺖﻣﺘﻨﺎﻣﻴﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻲ ﺣﺪ ﺍﻟﻨﻀﻮﺝ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﻣﻤﺎﻳﺴﻬﻞﺇﻓﺘﺮﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﺎﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻠﻮ ﺩﻗﻘﻨﻨﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮﻓﻲﻣﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﻬﻢ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻷﺭﻫﺎﺑﻴﻪ
ﺳﻨﺠﺪ ﺇﻥ ﺍﻏﻠﺒﻳﺖ ﻫﻮﻷ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﻳﺰﺍﻟﻮﻥﻓﻲﺳﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻪﻭﻫﺬﻱ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻣﺆﻟﻤﻪ ﺟﺪﺁ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻭﻗﻊ ﺿﺤﻴﻪ اﺣﺪﺍﻟﺼﺮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺋﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻗﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪﺿﺤﻴﻪﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﻨﺎﺻﺮﺗﺔ ﻟﺤﺰﺏﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ
ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻣﺎ ﺑﻌﺒﻮﻩ ﻧﺎﺳﻔﻪ ﺍﻭ
ﺑﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﻔﺨﺨﻪ ﻟﻴﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦﻧﻔﻮﺱ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻷﺫﻧﺐ ﻟﻬﻢ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﻟﻴﻜﻮﻥ
ﺑﺬﺍﻟﻚ ﻗﺪ ﺍﺣﻞﻏﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻌﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ
ﻭﺍﻣﻘﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﺊ ﻓﺨﺴﺮ ﺩﻧﻴﺎﻩ ﻭﺍﺧﺮﺗﻪ .
ﺍﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺌﺴﺎﻭﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎﺀ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻟﻢﺗﺎﺗﻲﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺇﻧﻤﺎﺀﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻜﺮﻱﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﻫﺪﺍﻣﻪ
ﺯُﺭﻋﺖ ﻣﺴﺒﻘﺂ ﻓﻲ ﺍﺫﻫﺎﻥ ﻫﺆﻷ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﻠﺨﺮﺍﺏﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻳﻌﻴﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩﺑﺄﻧﻮﻋﻪ ﻟﻴﻜﻦ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻫﻮﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﺍﻟﻤﺌﺴﺎﻭﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻼﺩﻧﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﻨﺘﻴﺠﻪ ﻓﻌﻠﻴﻪ
ﻟﺬﺍﻟﻚﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺒﻊﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻭﺯﺍﻋﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ .
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎﺀ ﺍﻥ ﻧﺤﺎﺭﺏ ﺃﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺎﺭﻱﻭﻣﺎﻳﺪﻋﻮﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻓﻜﺎﺭﻣﺘﻄﺮﻓﻪ ﻭ ﻫﺪﺍﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﻧﺤﺎﺭﺏﺍﻷﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻻﻥ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻣﺎﻫﻮﺍﻷﺻﻨﺎﻋﻪﻭﺗﺮﺟﻤﻪ ﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺗﻄﺮﻑ ﻋﻘﻼﻧﻲ ﺍﻣﺘﺪﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻲﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﻳﻌﻟﻦ ﺗﻤﺮﺩﻩ ﻟﻴﻌﺒﺚ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﺟﻤﻴﻞﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ،ً ﻓﻠﻮ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻦﻳﺤﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﻳﻘﻒ ﺿﺪﻫﺎ ﻭﻳﺼﺤﺢ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻟﻤﺎﺀ ﻭﺻﻞﺍﻷﻣﺮﻟﻤﺎﺀﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻥﻭﻟﻜﻦ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺗﺠﺎﻫﻠﻨﺎﺀ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭﻟﻢﻧﻧﻈﺮ ﻟﻪﺑﻌﻴﻦ ﺍﻷﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻨﻜﺘﺸﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻷﻳﺤﻤﺪﻋﻘﺒﺎﻩ ﻟﻨﺪﺭﻙ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﻣﺎ ﻳﻮﺩﻱ
ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻟﻔﺎﺋﺪﻩﻓﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻔﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺱﻭﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﻄﺎﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺣﺴﺒﺎﻥ ( ﺣﺮﻭﺏ ، ﺩﻣﺎﺭﻭﺧﺮﺍﺏ ﻭﻗﺘﻞﻭﺍﺳﺘﺒﺎﺣﻪﻟﻸﺭﻭﺍﺡ ﻭﻧﺰﻳﻒ ﻟﺪﻣﺎﺀ ..)
ﺣﺎﻟﻴﺂ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻘﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻪ ﺗﺨﻮﺽ
ﺍﺷﺮﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺿﺪﺍﻷﺭﻫﺎﺏ ﺑﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻛﺬﺍﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮﻣﻦﺍﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﺪﺷﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻷﺭﻫﺎﺏﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻻﻋﻸﻣﻲ ﻭﻛﺸﻒ ﺣﻘﺎﺋﻘﻪ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻨﻮﻳﺎﺀﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﺧﺒﺚ ﺍﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻴﻬﺎﻭﻛﺬﺍﻟﻚﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭﺍﻟﺨﺎﻃﺌﻪ ﺍﻟﺘﻲﺭﺳﻤﺖﻓﻲ ﺍﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻫﺬﻱﺩﻋﻮﻩﻧﺘﻮﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﻛﻞﻳﻤﻨﻲ ﺣﺮﻏﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻪ ﺻﺤﻔﻴﻦ ﻭﺇﻋﻼﻣﻴﻦ ﻭﻛﺘﺎﺏ ﻭﺍﺩﺑﺎﺀﻭﺷﻌﺮﺍﺀ ﻭﻣﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﻃﻼﺏ ﻭﺍﻛﺎﺩﻣﻴﻦ ﻭﺟﺎﻣﻌﻴﻦﻧﺪﻋﻮﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻛﺎﻳﺪ ﻭﺍﺣﺪﻩﺿﺪ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﻭﺳﺌﻞ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻪﻭﺍﻟﺸﺎﺫﻩ ﺇﻋﻸﻣﻴﺎَ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻣﺠﺘﻤﻊ
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏﻭﺗﻮﻋﻴﺕﻬﻢ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱﻭﻣﺎﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻴﻪﻣﻦ ﺍﺛﺎﺭ ﺳﻠﺒﻴﻪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊﻭﺍﻻﻣﻪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ .