هل ستكون عمران مقبرة للحوثيين؟
كلما هزمت مليشيات الحوثي الإجرامية بعمران عادت لتبحث عن مسجد تدمره أو مدرسة تحفيظ للقرآن الكريم تفجرها لتعوض عن هزائمها وخساراتها حيث تقربت مليشيات الحوثي إلى الله بالأمس بتفجير دار " حفصة " للقرآن الكريم بعمران بغرض شن حرب نفسية ضد أبناء عمران وإرهابهم وهم بذلك يحاربون الله وكتابه وفي شهر رمضان المبارك أما أبناء عمران فهم يعرفون هؤلاء القتلة ويعرفون مدى انهزامهم وضعفهم وقرب نهايتهم وإن تواطؤ معهم بعض أعداء أنفسهم من الخونة .
إن إستراتيجية تدمير المساجد ودور القرآن الكريم والمنازل لشن حرب نفسية ودعاية إعلامية هي إستراتيجية حوثية قديمة هدفها بث الرعب والخوف في نفوس من يقاتلها من الجيش وأبناء عمران الشرفاء وهذا السلوك الهمجي الإجرامي المضطرب هو دليل إرتباك مخزي وإنهيار نفسي وهزيمة معنوية متغلغلة في أعماقهم وإلا فما دخل المسجد أو دار القرآن في هذه المعركة التي يريدون من خلالها توسيع دولة سيدهم ليحكم ولو على جثث أبناء اليمن هل كان الأمريكان داخل هذا المسجد ؟!!
وهل أختفى الصهاينة في دار القرآن الكريم ؟!!
• انتهاك الحرمات وتدنيس المقدسات
نتساءل : ألا يوجد حرمة للمقدسات الإسلامية من مساجد ودور قرآن كريم لدى أتباع من يدعي أنه إبن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ورسول الله بريء منه ومن أفعاله ولو بعث لقاتله وأقام فيه حكم الله وحد الحرابة ؟!!
من يتابع ممارسات مليشيات الحوثي الإرهابية يجدها تعتبر كل مسجد أو مدرسة تحفيظ قرآن يقوم عليها من يخالفهم ولا يخضع لسيدهم مسجد ضرار ومدرسة ضرار يجب هدمها وهي بذلك تعلن عن مخططاتها لتدمير كل المساجد ودور القرآن في اليمن ممن لا تديره هي ولا تشرف عليه في تحدي خطير لأبناء اليمن ووجودهم ومقدساتهم فهل ننتبه فبل فوات الأوان ؟!!
• مليشيات إرهابية إلى زوال
صدقوني لقد أصبحت على قناعة كاملة أن هذه المليشيات الإجرامية والجماعة الإرهابية ستهزم وسيكون مصيرها إلى زوال وستكون نهايتها بشعة بأبشع مما نتخيل لأنها لم تدع جريمة إلا وارتكبتها ولم تدع مقدسا إلا ودنسته ولن ينفعها تواطؤ مجرم ولا الدعم الأمريكي ومخططاتهم القذرة ولن يفيدها الخونة فالإجرام نهايته التطهير والإرهاب الحوثي نهايته التصفية فالظلم عاقبته وخيمة والإجرام لا يدوم وإن تمكن لفترة بتواطؤ أعداء أنفسهم وأوطانهم من الخونة والمرتزقة وبمخططات أعداء اليمن التي تنفذها دوائر في سلطة هادي بعلمه وتحت سمعه وبصره .
عمران ستكون مقبرة الحوثة وفيها سيشهد العالم على نهاية مليشيات إجرامية شردت وهجرت مئات الآلاف وقتلت عشرات الآلاف ودمرت المنازل والمساجد ودور القرآن الكريم مليشيات مخدرة يقودها مجنون يريد السلطة بأي ثمن مستغلا الدعم الأمريكي والضوء الأخضر من السلطة التي يقوم عليها موظفون عند الأمريكان يكادون يجثون لتقبيل ركبهم كلما لقوهم .
• إعلام الإفك وصحافة الزور
ومثلما ينشط هؤلاء القتلة المجرمون على أطراف عمران في عجلة على موتهم وفي إسراع لقبورهم تنشط فئة منهم وممن يرون أنهم ينتقمون من طرف بعينه ومن المرتزقة في الترويج لهم في وسائل الإعلام بأنهم قد سيطروا وووألخ مع أن هذه الأسطوانة المشروخة والمعزوفة الصدئة نسمعها منذ أشهر ونقرأ عناوينها منذ أشهر أيضا والواقع غير ما يحلمون وعكس ما يتخيلون .
ألم تتذكروا يوم خرجت علينا الصحف الموالية للحوثي ( اليمن اليوم ــ الأولى ) بعناوين عريضة بأن عمران قد سقطت كاملة بأيدي الحوثة ألا تتذكروا تلك العناوين الكاذبة والتي تكرر نفسها بصورة مطابقة وبشكل أو بآخر في صحف الزور ومواقع الإفك ؟!!
• تحية للجيش في عمران
الجيش اليمني في عمران وفي كل اليمن جيش وطني سيصنع المعجزات وله كل التحية والإكبار والتقدير فهذا الجيش سيجعل عمران مقبرة لهؤلاء الهمج الذين قدموا من صعدة ومن مناطق شتى لكي يعتدوا على أبناء عمران ويتوسعوا بقوة السلاح ويحتلوا عمران ويقتحموا المدينة ويحققوا خطوة جديدة لسيدهم في طريق نيله للسلطة ولكن سيفشل مكرهم ومخططاتهم وستذهب أحلامهم أدراج الرياح وستتحطم على صخرة صمود الجيش اليمني وبسالة أبناء عمران الأحرار والأيام بيننا وعلى الباغي تدور الدوائر ..