في أول رد له بعد سقوط عمران.. اليدومي يتحدث عن سقوط عمران ويصف الحوثيين بـ”داعش اليمن”.. (النص)
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 15-07-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (7883) قراءة
وصف رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي مليشيات الحوثي المسلحة بـ”داعش اليمن”.
وقال اليدومي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أن “السقوط المدوي لمحافظة عمران لم يكن له أي تأثير مستفز لضمائر من شاركوا في صناعة هذا السقوط.”..
وارجع اليدومي سقوط عمران إلى وجود “أقلاماً مأجورة وأصواتاً غوغائية وبيانات جوفاء… مضيفاً “فحواها يصب بالدفع بهذه العصابة الداعشية لأن توغل في القتل والتدمير والتفجير دونما وازع من وطنية لا يؤمنون بالإنتماء إليها ، ولاوازع من دين لا يلتزمون بأبسط أبجدياته.”
وشدد بقوله “إن على هذا الصنف ممن لا يستحقون الذكر والذين يقرّٰون جرائم داعش الحوثية أن يقروا ويباركوا ويهللوا لكل الدواعش القادمة والتي من الإنصاف أن يتعاملوا معها بصدر رحب كما يتعاملون بالضبط مع داعش الأم.”
وقال اليدومي “أن هناك من لايرون ماحولهم من مخاطر تحيق بالوطن الاَّ من خلال أمعاء بطون لا تفرق بين مايقذف في جوفها من حلال أو حرام ، ومايُتقيأ منها من قاذورات وجيف أزكمت الأنوف وصرعت بنتنها عقول من لا يتقن الأصناعة الخيانة.”
وختم بقوله “مبروك عليكم بإصناع التطرف والإرهاب .”
نص ما نشره اليدومي على صفحته الرسمية:
من خلال متابعاتنا لأحداث وقعت في محافظة “عمران” قبل سقوط عمران العاصمة وأثناء المقاومة الأسطورية للجيش في الدفاع عنها ، وبعد سقوطها على يد داعش اليمن ، والتي تمثلت في عصابة الإجرام وقطاع الطرق الحوثية ، والمتخصصة في قتل المواطنين وهدم منازلهم وتشريد النساء والأطفال ، وتفجير بيوت الله _ عزوجل _ ونسف المدارس ودُور تحفيظ القرآن الكريم ، وغير ذلك من الجرائم التي تقشعر لهولها الأبدان ، والتي تتشابه في بشاعتها وقسوتها مع مايقوم به الصهاينة المستعمرين لفلسطين المحتلة ، وبالأخص مايرتكبونه من فظائع ومذابح في حق أبناء “غزة ” الصمود والبطولة والتضحية ..!
إننا ومن خلال متابعاتنا نجد أن هذا السقوط المدوي لمحافظة عمران لم يكن له أي تأثير مستفز لضمائر من شاركوا في صناعة هذا السقوط ..!
إن بعض السذج يتوهمون أن هذا السقوط تم على حين غفلة ودون سابق تدبير ، وهذا الوهم ناتج عن هول الضخ المستمر للأكاذيب والسيل الجارف للشائعات الخادمة لهذا السقوط ، وافتعال أساليب الإلتواء والتعمية لإخفاء خيوط المؤامرة وطمس بصماتٍ هيهات لها أن تمحى ..!
إننا ومعنا كل متابع حصيف ومتقِّدَ الذهن وحيَّ الضمير الوطني يجد أن أقلاماً مأجورة وأصواتاً غوغائية وبيانات جوفاء ، كانت كلها متشابهة تشابه قلوبهم ، والتي كان فحواها يصب بالدفع بهذه العصابة الداعشية لأن توغل في القتل والتدمير والتفجير دونما وازع من وطنية لا يؤمنون بالإنتماء إليها ، ولاوازع من دين لا يلتزمون بأبسط أبجدياته ..!
إننا ومعنا كل الوطنيين نتابع مايجري في واقع وطننا من أحداث جسام ، نجد أن هناك من لايرون ماحولهم من مخاطر تحيق بالوطن الاَّ من خلال أمعاء بطون لا تفرق بين مايقذف في جوفها من حلال أو حرام ، ومايُتقيأ منها من قاذورات وجيف أزكمت الأنوف وصرعت بنتنها عقول من لا يتقن الأصناعة الخيانة ..!
إن على هذا الصنف ممن لا يستحقون الذكر والذين يقرّٰون جرائم داعش الحوثية أن يقروا ويباركوا ويهللوا لكل الدواعش القادمة والتي من الإنصاف أن يتعاملوا معها بصدر رحب كما يتعاملون بالضبط مع داعش الأم ..!
ومبروك عليكم بإصناع التطرف والإرهاب ..!!
اقرأ ايضا: