الشيخ عبد العزيز المفلحي: ينفي ماتم تناقله عن خلاف بينه والرئيس هادي
نفى الشيخ عبد العزيز المفلحي الشخصية الوطنية والاجتماعية المعروفة والقيادي الجنوبي البارز في الحراك السلمي الجنوبي , نفيا قاطعا ما نسب إليه من تصريحات ملفقة عن خلافه مع الرئيس عبدربه منصور هادي مكذبا جملة وتفصيلا ما تناقلته بعض وسائل الأعلام غير المسئولة من مزاعم وأقاويل كيدية منسوبة إليه عن خلافه ومعارضته لتوجهات الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال في اتصال هاتفي من مقر أقامته : إنه يأسف أن تنزلق بعض وسائل الأعلام المحلية إلى هذا المستوى الهابط في نسب تصريحات على درجة عالية من الأهمية ونسبها زورا إليه دون أن تلتقي به حضوريا أو تكلف نفسها الاتصال به شخصيا لتحري مثل تلك التسريبات الغير السوية كما هو متعارف عليه في أدبيات النشر وأخلاقيات مهنة الصحافة , معاتبا تلك الوسائل ومن يقفون خلفها من ممتهني التصيد الرخيص والدس والتلفيق لتشويه صورة الآخرين.
مؤكدا وقوفه الصادق والقوي إلى جانب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أكن له عظيم الود والاحترام ولما عرفته عنه من إخلاص ومصداقية كرجل دولة فذ وقائد سياسي محنك يمتاز بالحكمة والصبر ورجاحة العقل , قلما نجد نظيرا له في هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها اليمن شمالا وجنوبا وهو يتقدم المسيرة ومعه خيرة العقلاء والمخلصين .. وتأييده لتوجهاته الوطنية المخلصة .. الصائبة والسليمة .. في قيادته الحكيمة والرشيدة للبلاد ولما يحظى به من دعم وتأييد محلي وإقليمي ودولي وسعيه المتفاني والحثيث لإخراج الوطن من محنته الآنية .. التي خلفتها تراكمات الماضي المأساوي والأليم التي عاصر اليمنيين حقبها المتعاقبة منذ عشرات السنين وحتى اليوم.. وفق رؤية الحلول والضمانات التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني وفي مقدمتها حل القضية الجنوبية حلا عادلا .. وباركها المجتمع الدولي بقراراته (2014 و 2051 و 2140) بشأن الأزمة السياسية في اليمن .. الذي نتطلع إليها باهتمام في أن تمثل المخرج الوطني الوحيد والخيار العقلاني الأمثل لبناء الدولة الاتحادية الفيدرالية المدنية المنشودة .. على حد تعبيره.
.
مشيدا بما لمسناه منه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ونجاح لقاءاتنا الايجابية والمثمرة مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مثمنا رؤيته العقلانية في وضع المعالجات الصائبة لحل القضية الجنوبية حلا عادلا .. وبما ستأتي به سياساته الحكيمة من نتائج طيبة .. تؤسس لبناء دولة اتحادية حديثه من شأنها أن تعيد لليمنيين شمالا وجنوبا حضورا وطنيا وحضاريا فاعلا إلى جوار جيرانها في المنطقة .. تمثل عاملا أساسيا في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.
- مثمنا لقاءاته المتعددة بكافة ألوان الطيف السياسي اليمني والجنوبي تحديدا .. التي شملت كافة مكونات الحراك السلمي الجنوبي والشخصيات السياسية والوطنية والاجتماعية وقوى المجتمع المدني الجنوبي الذي أكدنا فيها لهم حيثيات دواعي قرار عودتي للوطن وتأكيد وقوفنا المبدئي الثابت إلى جانب توجهات فخامة الرئيس هادي وكل الخيرين في هذا الوطن ممن تهمهم مهمة إخراجه من محنته العصيبة وتهمهم مصلحة أمنه واستقراره ونماءه.
- داعيا في ختام تصريحاته كافة جماهير الشعب الجنوبي ممثلا بنخبه السياسية والوطنية والاجتماعية وقوى الحراك السلمي الجنوبي وشباب الساحات إلى الوقوف صفا واحدا خلف قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي في هذه الظروف العصيبة والصعبة المعقدة , التي يمر بها الوطن التي تحتم علينا تعزيز وحدة الصف الجنوبي واقتناص هذه اللحظة التاريخية السانحة لإنجاح مساعيه الوطنية الصادقة تجاه حل القضية الجنوبية حلا عادلا وبعد أن صارت اليوم على طاولة التدويل وتتصدر أولويات اهتمام وإسناد دول الإقليم الشقيق وعلى رأسها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله .. والمجتمع الدولي الصديق ممثلا برعاة المبادرة الخليجية ومجلس الأمن الدولي الذين يبدون دعمهم ووقوفهم القوي للرئيس هادي وقيادته الحكيمة , متمنيا لليمن شمالا وجنوبا استعادة أمنه واستقراره ووئامه وتقدمه بأذن الله.