فيديو قطع راس يمنى (سفاح ينبع) يوم أمس الخميس بالسعودية
نَفّذت وزارة الداخلية السعودية صباح أمس الخميس حُكم القتل تعزيراً، بحق جانٍ يمني تورط في الاعتداء الجنسي على خادمتين آسيويتين وقتلهما وأذاب جثة إحداهما بمادة "الأسيد"، وقام بإلقائهما في منطقتين مختلفتين.
حيث كانت شرطة ينبع قد تمكَّنت -بفضل الله- قبل سنوات من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه قرار شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، بإنفاذ ما تقرر شرعاً, وتم تنفيذ الحكم اليوم دون صلب الجاني تاكيداً للخبر الذي نشرته "سبق" حول الواقعة قبل يومين.
وكان الجاني قد أكد اعترافه أمام القضاء بأنه أقنع ذات ليلة رمضانية خادمة بالهروب معه؛ لممارسة الرذيلة، وفي الليلة نفسها قتلها بعد أن فعل فعلته، وحدث ذلك عام 1428هـ، وفي العام التالي أقنع خادمة أخرى بمرافقته لمنطقة خالية لتجد المصير نفسه أيضاً، فيما اختلف مع الضحية الثالثة حول طريقة الممارسة التي لم تتم، لكنه قتلها أيضاً.
وتورط القاتل في الاعتداء الجنسي على الخادمتين الآسيويتين والإجهاز عليهما وإذابة جثة إحداهما بمادة "الأسيد"، وإلقائهما في منطقتين مختلفتين.
ونفذ حكم الإعدام قصاصاَ بحق الجاني صباح أمس الخميس بمنطقة بنبع وحضر تنفيذ حكم الإعدام آلاف المواطنين.
وكانت أجهزة الأمن توصلت إلى المتهم، وأماطت الغموض عن جرائمه قبل أن تحيله إلى المحكمة العامة، حيث صادق على اعترافاته شرعاً، بعد أن تخفَّى عدة سنوات تحت ستار هوية وطنية مزيفة، وأخرى تعود لطالب متفوق، فيما كشفت المعلومات أن القاتل تبيَّن أنه كان يقوم بتعذيب أبنائه، فيما اعتدى على إحدى ضحاياه أمام زوجته وأطفاله.
.