مواجهات عنصرية بين البيض والسود تعود إلى الشوارع الأمريكية
وشكل خبر مقتل الشاب مايكل براون يوم الأحد الماضي، صدمة لأهالي مدينة فيرجسون في ولاية ميزوري الأمريكية، مع تأكيد السكان على براءة براون وقيام الشرطة بالقتل المتعمد للشاب "فقط لأنه أسود"، كما يرى بعض الأهالي.
وانتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، لاسيما على موقع "فاين" لمقاطع الفيديو القصيرة، مشاهد تنبئ باتساع رقعة الإحتجاجات إلى حد استقدام عناصر مكافحة الشغب، واطلاق الأعيرة النارية في الهواء، إضافة إلى اطلاق قنابل مسيلة للدموع على محتجين، مع استمرار المسيرات السلمية في عدد من شوارع المنطقة.
وأعلنت الشرطة المحلية عن اعتقال أكثر من 30 شخصاً، بعيد صلاة أقيمت على راحة نفس الشاب تحولت، بحسب الشرطة، إلى أعمال شغب.
كما لفتت الشرطة إلى استقدام 300 عنصر أمني من 15 مركز شرطة في المنطقة من أجل المساعدة على إعادة الأمن إلى المنطقة.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان حوادث الاعتداءات بين السود والشرطة الأمريكية، وآخر حادث تم تسجيله كان في ولاية فلوريدا الأمريكية عام ٢٠١٢ عندما أطلق رجل شرطة أبيض النار على شاب أسود - ١٧ عاماً - كان عائداً إلى منزله، مما أثار غضب السود.