اخبار الساعة

سرّ دعم الإمارات لصربيا "داعمة إسرائيل وطاغية الشام " ألإمارات تمتثل للأمر الصهيو- أمريكي لوقف الإمتداد التركي في البلقان

اخبار الساعة - عباس عواد موسى بتاريخ: 22-08-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (10120) قراءة

سرّ دعم الإمارات لصربيا "داعمة إسرائيل وطاغية الشام "

ألإمارات تمتثل للأمر الصهيو- أمريكي لوقف الإمتداد التركي في البلقان

عباس عواد موسى

 

لا أبالي بالخلافات بين أجنحة التيار الديني الواسع عندما أكتب . فالأحداث المتسارعة تقلب المعايير وتقرّب وحدته . وهو ما تخشاه المرجعيات الإستخبارية العدوّة لنا والمتمثلة في جميع دول العالم الكبرى منه والصغيرة وأتباعها من العملاء ممن هم منا على وجه الخصوص .

رحمك الله يا ميرزا غانيتش وتقبلك شهيداً وقد رويت بدمك ثرى حلب الشهباء بعد أيام على تهديدك لسلطات البوسنة والهرسك وصربيا ودحلان وخلفان .

أتيتنا من السنجق وأنت في الثامنة عشرة من عمرك لتستشهد بعد عام . وكشفت خلاله من ظلمات الأسرار ما يجعلنا نحسد الدولة الإسلامية ومن قادتها من هم أمثالك عابرون للحدود يقضون مضاجع العدو عابر الحدود وعملائه عابرو الحدود كالدحلان ومأموريه من خلفان وحتى عائلة آل نهيان .

سقت هذه المقدمة مختزلاً فيها الإجابة عن تساؤلات الكثيرين عن سرّ دعم الإمارات الفقيرة إماراتها باستثناء واحدة " أبوظبي " للدولة الأشد عداءاً للإسلام كدين والأكثر تأييداً لطاغية الشام والصهاينة في إقليمنا " صربيا " وهي العنوان المتقدم لعدوتنا المركزية " روسيا " .

صحيح أن أعدائنا قلوبهم شتى . لكنهم يلتقون على ذبحنا لنكون تحت قيادات قُطْرية عاجزة حتى عن تربية أبنائها بل ونفسها أيضا .

تشير معلومات خاصة جداً إلى أن الإمارات الراكعة للبسطار الصهيو- أمريكي قد أعربت عن امتثالها لأمرهم وأخذت تشتري كل مؤسسات صربيا المنهارة وتقدم القروض لهذه الدولة المتميزة بتحالفها مع الصهاينة والتي بادر ساستها لتأييد الصهاينة في إبادة فلسطينيي غزة .

وأما تأييدها المطلق لصرب البوسنة فإنما هو لتميزها في تشكيل مرتزقة لدعم كل أعداء الإسلام أينما كانوا ولدفن كل صحوة إسلامية أينما أوقِظت . وكان رئيس الجمهورية الصربية ضمن ائتلاف البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك قد صرح مخاطباً الصهاينة عشية عدوانهم على غزة : " سلمت أياديكم " .

ألإمارات التي تخشى فشل بقاء السيسي على سدة الرئاسة المصرية تسعى للإطاحة بباقر عزت بيغوفيتش في ائتلاف الرئاسة البوسنية والذي تميز برفعه شارة رابعة وتحالفه المتين مع أوردوغان . كما وتسعى وعلى حساب ازدياد فقر إماراتها لعرقلة امتداد النفوذ التركي المتصاعد في البلقان إقتصادياً وجيوسياسياً بالأوردوغانية بدل الأتاتوركية التي خلقت الكيان الصهيوني .

وهنا نجحت موسكو في تجيير هذه الأموال المتدفقة عبر عملائها الصرب وقامت بتشييع الكثيرين ليصبح المال الحرام بأيدي أولاد المتعة في بلاد البلقان . وهو ما كان قد حذر منه الشهيد السنجقي ميرزا غانيتش .

ألعميل العابر للحدود الدحلان هو الأكثر تميزاً عند الأمريكيين والصهاينة وهو الأكثر ائتماناً على نقل أموال الإمارات التي لا تملكها أصلاً إلى المرغوب بهم لإسكاتهم عن الحاجة لموسكو مؤقتاً . فالولايات المتحدة لم تعد تتحمل ضربات طالبان في أفغانستان ولا جهاديي العراق والشام وليس بمقدور فخذهم في الجيش الحر عمل شيء على صعيد خدمتهم في الشآم .

الدحلان على علاقة وطيدة مع عميل الموساد المعروف عدنان ياسين الذي أشرف على عملية اغتيال الثلاثي صلاح خلف وخليل الوزير وأبوالهول في تونس ليلة العدوان الثلاثيني على العراق . وهذا العميل يقيم منذ فترة طويلة في العاصمة البوسنية " سراييفو " . وبأمر من السي آي إيه والموساد تم منحه جنسية مونتينيغرو " الجبل الأسود " قبل سنتين . وهي الجمهورية التي تتميز كصربيا باختراق مخابراتي روسي من أعلاها إلى أسفلها مما أدى لتأجيل انضمامها للناتو .

دحلان نيكوليتش .. عميل عابر للحدود يجر مال دولة مصطنعة تدعى الإمارات لمنع تركيا من عبور حدود كانت لها في عصر الخلافة العثمانية .

ومن سراييفو حيث صحيفة صوت اليهودي السرية في عصر أتاتورك منذ بدايته والتي رأس تحريرها إسحاق ساموكوفليا الذي رأس رابطة كتاب البوسنة والهرسك في عصر تيتو البائد والذي تغنى بقيام دولة الكيان الصهيوني ومات قبل أن يراها لكنه شهد سقوط الملكية الثنائية النمساوية المجرية . يأتي العميلان عدنان ياسين ومحمد دحلان لتنفيذ أوامر لخطط تهدف للبقاء على الكيان الصهيوني المصطنع الذي لا يخشى غير التيار الديني فهو الوحيد العابر للحدود القادر على شطبه .

مع الشكر الوفير للإعلامي البوسني الشهير رامز هودجيتش .

 

 

 

 

المصدر : موقع الصف البوسني ووسائل إعلام بوشناقية
اقرأ ايضا: