على نفسها جنت براكش
اخبار الساعة - حافظ الحصيني بتاريخ: 12-09-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (3952) قراءة
تكابلت المشاكل والمعوقات والإفتعالات في اليمن السعيد لأسباب معروفة وواضحة للجميع منذ عقود وزادت بصورة تصاعدية بعد ثورة الشباب 2011م.
ثورة الشباب التي تًًُقنا بموجبها بوطن حاضن للجميع وعمت الفرحة قلوب السواد الأعظم من الشعب وأبتسم البعض ولو على حذر بتوافق الساسة.إلاّ إنها تلاشت وأنتزعت من قلوبنا لما لمسناه من الواقع المعيشي اليومي والتطورات على الساحة اليمنية الهامة والخطيرة الناتج عن الحقد وتصفية الحسابات بين أشخاص ومكونات جاثمة على صدر الوطن منذ عقود.
فما حدث من ضرب أبراج الكهرباء والنفط وبصورة مستمرة إلاَّ نتاج ذلك وكلف الإقتصاد والدخل القومى الكثير والكثير واحرم معظم الشعب من النور وملايين من عائدات النفط وما أن يحدث شيئاً من هذا القبيل إلاَّ ووجه كل طرف جميع امكانياته ووسائله لكيل التهم ضد الآخر متناسين شي اهم من أحزابهم واعتقاداتهم إسمه اليمن.
إلا إن التراخي والتساهل أمام ذلك وعدم التعامل بجد من قبل الدولة زاد الوضع سوءاً وتباهى المخربين في التخريب.
مايحدث في اليمن شي محزن ومخيف ممن يعبثون به بلا ضمير إنساني .
إلا إن هناك لاعبين إقليميتين حقاً تدعم بسخاء لخلق الطائفية بين أبناء اللحمة اليمنية الواحدة .اليمن اليوم على مشارف الوقوع في الهاوية نتيجة للأسباب السالفة الذكر والسياسة الخاطئة والتى لايحسب عواقبها أو عمل الحلول الأنية قصيرة المدى ولعل ابرزها وأحدثها الجرعة السعرية الأخيرة التى اقرتها الحكومة وباركتها جميع الأحزاب وبسعر يفوق السعر العالمي مما سببت سخط شعبي عارم فأخذتها جماعة الحوثي كشعرة معاوية للبدء بمحاصرة صنعاء من جميع المنافذ وماحدث في حزيز خير دليل.وهاهي الجماعة اليوم تفرض شروطها على الجميع وتزداد شعبيتها يوماً تلو الأخر وخاصة بعد تخفيض السعر ثلثين من السعر المضاف إلا إن الخوف يراود الكثير من المتعاطفين مع هذه الجماعة كونها تمثل أجندة إيرانية قد ينتهي المطاف بحرب طائفية أدواتها يمنيه وأبطالها إقليمية .
ولكن في المقابل السؤال الذي حير الكثيرين لماذا التعامل ببرود تام مع التواجد العسكري للجماعة ؟وكذا مع مخربي أبراج الكهرباء وأنابيب النفط ؟
وأكاد اجزم بما لايدع مجالاً للشك إن المشكلة أمنية فضياع هيبة الدولة قد يكون السبب للولوج بلا دوله.
الحكومة الحمقاء أقرت الجرعة لتكون السبب في نهاية المطاف في إقالتها وعلى نفسها جنت براكش.
ولاتنسوا دعواتكم أن يجنبنا المحن والمشاكل والحروب.
اقرأ ايضا: