امين عام حزب يمني مدعوم من نجل الرئيس هادي يدعو لفك الارتباط بين الشمال والجنوب واستغلال أحداث صنعاء
أعلن الأمين العام لحزب حشد صلاح الصيادي تأييده المطلق والكامل لفك الارتباط بين الشمال والجنوب نظراً للوضع التي وصلت إليها الدولة اليمنية بأكملها وأصبحت تحت سيطرة المسلحين.
وقال الصيادي وهو مدعوم من نجل الرئيس هادي في بيان وزعه من تلفونه في حسابه في الواتس أب :"أعلن تأييدي المطلق والكامل لفك الإرتباط بين الشمال والجنوب على اعتبار ان الدولة التي توحدنا معها في الشمال قد زالت وأصبحت تحت حكم المليشيات والجماعات المسلحة وبعد ان ظهر جليا ان الشمال لا يقبل برئيس جنوبي" .. مضيفاً:" ان ما حدث في صنعاء كان عبارة عن مؤامرة حاكتها مراكز نفوذ الشمال ضد الرئيس الجنوبي عبدربه منصور هادي".
ودعا الصيادي من تبقى من الجنوبيين في صنعاء بما فيهم الرئيس هادي إلى سرعة مغادرتها والتوجه الى عدن عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيه لإعادة بناء دولتنا بعيدا عن التخلف والهمجية والرجعية.. حد قوله.
وعبر شكره لكل الدول الشقيقة والصديقة التي قال أنها تفهمت الوضع الجديد ووصلت الى نفس قناعات الجنوبيين من استحالة استمرار ما كانت تسمى بـ ( الوحدة)، معرباً عن تقديره لمن وصفهم بـ"أشقائهم في دولة الشمال قائلاً: "نطمئن الأخوة في الجمهورية العربية اليمنية اننا سنكون اخوة واشقاء وستربطنا بهم علاقات مميزة ومتينه وتاريخية ونثق أنكم كشعب شقيق تدعمون قرارنا هذا بعد ان قوضت تماماً مقومات الدولة التي توحدنا معها في السابق وبالتالي اصبح من حقنا في تقرير مصيرنا وبناء دولتنا الجنوبية الفتية.
طالب الجنوب الى المشاركة الواسعة والكبيرة في احتفالات وفعاليات عدن بمناسبة العيد الـ٥١ لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، موضحاً بأن تلك التحركات ستستمر وتتوج بيوم ( الاستقلالين) في الـ ٣٠ من نوفمبر القادم.