أكبر دولة داعمة لإنفصال جنوب اليمن تتخلي عنه
تخلت بريطانيا وهي أكبر دولة كانت تدعم انفصال الجنوب عن دعمها له، وذلك من خلال دعوة وزير خارجيتها إلى ضرورة اصطفاف الجميع خلف الرئيس هادي.
وقال وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند أن الوضع الراهن في اليمن غير مقبول على الاطلاق ويعد مصدر قلق للجميع ويهدد الاستقرار في شبه الجزيرة العربية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الوزير البريطاني قوله :" لقد ناقش الاجتماع الوضع في اليمن الذي يعد مصدر قلق لنا جميعا وتهديدا للاستقرار في شبه الجزيرة العربية" ..لافتا الى ان المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي يضطلعان بدور مهم في اليمن ويدعمان الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ومضى وزير الخارجية البريطاني قائلا :" حكوماتنا تؤمن بان المستقبل الافضل لليمن هو ان يبقى موحدا خلف قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي ونحث كل دول المنطقة على ان يقدموا دعمهم القوي للرئيس هادي للوصول الى خطة سلام من شانها ان تأخذ في عين الاعتبار كل المتطلبات المنطقية لمختلف مكونات الشعب اليمني".
واستطرد قائلا :"أما الوضع الراهن فهو غير مقبول على الاطلاق ويجب أن يعمل الجميع على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ليبقى اليمن مستقرا وأمنا في المستقبل ".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وأمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في ختام أعمال الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا.
الجدير بالذكر ان عدد من السياسيين الجنوبيين الداعين لانفصال الجنوب مقيمين في بريطانيا، وبدعم واضح من الحكومة البريطانية التي كانت ترى مصلحتها في انفصاله عن الشمال، لكن الوضع الراهن، وخاصة انتشار القاعدة في الجنوب، تحتم عليهم أن يغيروا مواقفهم، والدعوة لدعم الرئيس هادي حالياً.