فلنضع حدقات أعيُنا نحو المستقبل
اخبار الساعة - حافظ الحصيني بتاريخ: 25-10-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (3080) قراءة
كثير هيَّا المتغيرات التي أثرت في المشهد السياسي اليمني سلباً أو إيجاباً .فالمشهد السياسي اليمني كموج البحر مضطرب ومتقلب .
ولكن دعونا نحلل الأحداث وندقق في خفايا ودهاليز السياسة عن الحقيقة وأسباب مايحدث وما وراء ذلك ومن اين مصادر التمويل للأعمال العدائية والمشينة للعبث بوطن الإيمان والحكمة....
بلا ريب أو زيف إن المال الفاسد هو أحد الأسباب التى عبثت بثورة صيف ٢٠١١م كما إن القصور في المبادرة الخليجية هو أحد الأسباب الذي جعلنا نوصل إلى مانحن إليه وعلى رأسها الحصانة للفاسدين سواء في المؤتمر ومن والآه أو المشترك ومن والاهم على حد سواء .
ثانياً:-تمجيد اشخاص بعينهم في جميع الأحزاب والمكونات السياسية مما جعل هذه الأشخاص تعتقد إن القيادة والثروة والسلطة حق من حقوقها دون سواها فأستحوذت على كل صغيرة وكبيرة في هذا الوطن بما فيها وسائل الإعلام المختلفة.
ثالثاً:- معظم الساسة والجماعات والشخصيات تتلقى دعم خارجي معروفة للجميع وبالتالي يستخدموا كل هذا الدعم لما يخدم أيدلوجيتهم وشراء ذمم .....
رابعاً:- الثورة المضادة خوفاً من سياسة الإقصاء والتهميش من القوى التي أتت بها إلى السلطة ثورة شباب صيف ٢٠١١م .
خامساً:- هناك من اقنع الغرب والولايات المتحدة بإن تنظيم القاعدة وداعش ماهو إلا نتاج من الأخوان المسلمين وبالتالي باتوا علي مقنعة بإن المذهب الشيعي هو مذهب معتدل ...الخ
سادساً:البرود التام من قبل مؤسسة الرئاسة بات محير للجميع .
كل ماذكرناه سلفاً جزء طفيف من مايدور في كواليس السياسة ولكن مايخافة الشعب اليمني هو تحويل بلدهم إلى ملعب صراع إقليمي مذهبي سني شيعي وأعادة خارطة تقسيم اليمن من جديد.
فهل يعي الساسة مسؤلية ذلك ويجنبوا بلدهم وشعبهم ذلك ويوجهوا جهودهم لبناء اليمن الحاضن للجميع فالننتظر........والمستقل من سيجيب.