بحاح يفتح النار على بن عمر ويتهمه بالتواطؤ وتضليل العالم بحقيقة الوضع باليمن
شن رئيس حكومة الكفاءات اليمنية المستقيل خالد محفوظ بحاح هجوما عنيفا وغير مسبوق منه على المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر واتهمه بال مع جماعة الحوثيين والانحياز للجماعة على حساب الشعب والدولة اليمنية.
ونقلت شبكة مراقبون الإعلامية بحاح خلال لقاء جمعه الثلاثاء باتحاد طلاب حضرموت بصنعاء قوله " أن بن عمر أغفل الحديث عن محاصرة الحوثيين للرئيس هادي وله ووزراء حكومته بصنعاء وتحدث لمجلس الأمن وكأن الأمور تسير بصورة طبيعية باليمن،وأنه ممسك بخيوط اللعبة.
وأكد أن إفادة بن عمر لمجلس الأمن يوم الاثنين، كانت صادمة ومخيبة للآمال ولا تخدم حقيقة الأوضاع والاستقرار باليمن، بل وتعتبر خداعا وتضليلا للمجتمع الدولي بحقيقة الوضع الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع الأمنية والسياسية باليمن.
وكان بن عمر قد أطلع الاثنين أعضاء المجلس على إحاطته على المستجدات الأخيرة في اليمن وقال عبر ربط مباشر من صنعاء ان "الجهود المستمرة من أجل تجاوز الانسداد في الأفق السياسي".
وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد أكد بن عمر في إفادته أنه على اتصال وثيق ومستمر مع كل الأطراف السياسية، من خلال تنظيم اجتماعات يومية للأطراف الموقعة على وثيقة السلم والشراكة.
وشدد أن الإمكانية ما تزال قائمة، من خلال المشاورات الحثيثة مع كل الأطراف السياسية، لإبرام اتفاق يتيح المضي قدما في العملية السياسية وفقا للمرجعية التي أسست لها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية، وما تبقى من مهام آلية تنفيذ المبادرة الخليجية،وجاءت تصريحات بن عمر وإفادته هذه في وقت أعلنت فيه تكتل أحزاب اللقاء المشترك انسحابها من مفاوضات بن عمر والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي الحاكم سابقا باليمن، احتجاجا على قمع الحوثيين لتظاهرات طلابية بجامعة صنعاء واعتقال العديد من الناشطين.
وكان بحاح أكد الاثنين في حديث خاص خلال لقائه باللجنة التنسيقية العليا لمجلس شباب الثورة بأنه لم يهرب من تحمل المسؤولية ولكنه الى جانب رجال الحكومة شعروا بأنه من الصعب عليهم لعب دور الكومبارس فيما يرون بالمقابل جماعة الحوثي هي الأمر الناهي في كل شيء".
واعتبر بحاح ما حدث انقلابا مكتمل الأركان,.
و طالب " اليمنيين إلى أن يتكاتفون للخروج من هذه الأزمة.
كما رافض الحديث عن صراع مذهبي أو مناطقي.
وشدد على ضرورة العمل على استعادة هيبة الدولة وفاعلية مؤسساتها .