المجلس الرئاسي الجديد باليمن قريباً، أو فرقعات إعلامية (تفاصيل)
توقع رئيس الكتلة البرلمانية للحزب "الإشتراكي اليمني، قيام مجلس رئاسي برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي ويضم مختلف القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة خيار مطروح بقوة على طاولة المفاوضات بين احزاب المشترك والمؤتمر والحوثيين، وسيتم حسمه خلال الساعات المقبلة في اجتماع مع المبعوث الدولي جمال بنعمر.
محمد القباطي هو رئيس الكتلة البرلمانية للحزب "الإشتراكي " قال لصحيفة "السياسية" الكويتية أن "هذا الخيار يأتي ضمن خيارات عدة يجري تدارسها من قبل القوى السياسية لإخراج اليمن من أزمته الراهنة من خلال مشاوراتها مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر".
وقال القباطي إن "القوى السياسية شددت على ضرورة اتخاذ إجراءات لمعالجة الوضع الأمني القائم سيما المطالبة بفك حصار الحوثيين عن دار الرئاسة ومنازل الرئيس هادي ورئيس الحكومة المستقيل خالد بحاح وعدد من الوزراء "المستقيلين" وإيقاف الإجراءات القمعية ضد المتظاهرين الشباب المعبرين سلميا عن إرادتهم كحق مكفول لهم قانونا ودستوريا".
في المقابل, اعتبر حسين حازب القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح, أن الحديث عن مجلس رئاسي هو مجرد فرقعات إعلامية ليس إلا.
وأكد حازب أنه "لا بد من الالتزام بالإطار الشرعي والدستوري لمجلس النواب حتى إذا تم التوافق على شيء فلا بد أن يكون ذلك في إطار مجلس النواب لأنه المؤسسة الشرعية لحسم استقالة هادي".
وأضاف "لن نذهب في طريق آخر غير الطريق الذي ذهب إليه هادي وهو مجلس النواب عندما قدم إليه استقالته وفي هذا المكان يجب استكمال الإجراءات الدستورية لهذا الأمر حتى لو تم أي اتفاق أو تفاهمات بين الكتل البرلمانية ومن بيده القوة في الشارع (الحوثيون) فمن الضرورة أن يكون في النهاية عبر مجلس النواب لمنحه الشرعية الدستورية".