الدكتور محمد جميح يوضح حقيقة ما نُشر على صفحته بفيسبوك (أخبار الساعة ينشر النص)
كشف الدكتور محمد جميح عن إختراق حسابه يوم أمس عندما تم نشر أحد المنشورات فيه حيث تم الإعلان فيه عن ولاء الدكتور جميح لـ " قائد ثورة المسلمون في اليمن عبد الملك الحوثي" ، بالإضافة إلى إختتام المنشور بالصرخة الحوثية المعروفة .. كما جاء في المنشور الذي تم وضعه بإسم الدكتور محمد جميح.
وفيما يلي يعيد موقع "اخبار الساعة" نشر رد الدكتور محمد جميح على ذلك الإختراق والمنشور الذي وضع على حسابه :
دخل أحدهم -أمس- ووضع على حسابي منشوراً أعلن فيه "ولائي التام لقائد ثورة المسلمون في اليمن، حفيد خاتم النبيون عبدالملك الحوثي"..
ما آلمني المحتوى قدر ألمي أن الذي سرق الحساب، لم يكن ذكياً في اللغة العربية قدر ذكائه في السرقة...
هؤلاء يلعبون في الوقت الضائع بعد أن امتلأت شباكهم بالأهداف وانهزموا أخلاقياً...
أنا لا أعلن ولائي لأحد...
الولاء في رأيي يكون للمباديء، لا للأشخاص...
ولايتي وبيعتي في الاختيار الحر عبر صندوق الانتخابات...
لا أؤمن بسيادة أحد على اليمنيين...
الشعب اليمني سيد نفسه...
ويختار حكامه بالاقتراع الحر...
لا أؤمن بصلة تربط أحداً بالله أو برسوله إلا صلة الرسالة الجميلة التي حملها النبي الكريم...
لن أضع يدي يوماً في يد من يدعي لنفسه حقاً إلهياً يجهد نفسه في إثبات أنه كان لعلي كرم الله وجهه أمس، كي يدعيه لنفسه بعد علي اليوم...
لن أضع يدي في يدٍ تلطخت بدماء اليمنيين...
لن أضع يدي في يدٍ وُضعت تحت تصرف أعداء أمتنا ممن ينسجون المؤامرات بالخبرة ذاتها التي ينسجون بها السجاد...
"أنصار الله" في تصوري هم حواريو عيسى بن مريم، لا أتباع عبدالملك الحوثي...
لذا لا يمكن أن أدعو اليمنيين إلى الانضمام لعبدالملك وجماعته...
لا يمكن أن أقول إن عبدالملك الحوثي "طاهر مطهر"، كما جاء في المنشور المزعوم...
ولأني أؤمن بالقرآن، فإني أؤمن أن الطهارة هي صفة أهل بيت محمد بن عبدالله، لا أهل بيت بدرالدين الحوثي الذين هم "بشر ممن خلق"، ولا أؤمن بميزة لهم على غيرهم إطلاقاً...
"الصرخة الحوثية" التي انتهى بها منشور أمس، هي أكبر كذبة في تاريخنا المعاصر، وأنا ما كرهت كالكذب في حياتي شيئا...
أما الذين أحزنهم منشور أمس، والذين أنكروا أن يكون المنشور لي، فأقبل رؤوسهم جميعاً، ولهم أقول بكل وضوح: حتى لو أعلنت ولائي للحوثي، فورقة خريف سقطت لن تضركم شيئا...
واعتذر لأنني لم أستطع دخول الحساب إلا بعد جهد ولذا تأخر الرد على المنشور...
أما الذين فرحوا بالمنشور أمس، وهيأوا مقعدي بينهم، من جماعة الحوثي، فيؤسفني أن أقول لهم إن مقعدي بينكم سيظل فارغاً إلى أن أموت...
وأخيراً...
والله ما لي شيء أخاف عليه عند أحد...
وما لي حاجة أطمع فيها لدى أحد...
ولا أتبع إلا ما يمليه علي ضمير انطوى على محبة أهله ووطنه...