اخبار الساعة

الإعلامي « جميل عز الدين » يكشف تفاصيل لأول مرة حول سقوط التلفزيون اليمني الحكومي بيد الحوثيين وملكية قناة "يمان"

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 06-03-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (6976) قراءة
كشف الاعلامي اليمني ورئيس قطاع التلفزيزن اليمني السابق جميل عز الدين عن تفاصيل وحقائق جديدة لسقوط التلفزيون اليمني بيد الحوثيين في شهر سبتمبر الماضي بالعاصمة صنعاء.
 
وفي منشور كتبه على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك رصد عز الدين، حيث كان متواجداً في التلفزيون الحكومي أثناء قصف مسلحوا الحوثي له والاستيلاء عليه, رصد ,اللحظات الأخيرة لسقوط مباني مؤسسة التلفزيون اليمني الرسمي في يد جماعة الحوثيين وسيطرتها على كل مقدرات المؤسسة وتجيير ما تبثه القنوات الفضائية الحكومية لصالح توجهات وسياسة الحوثيين.
 
اخبار الساعة يعيد نشر نص منشور الزميل جميل عز الدين :
 
الزملاء الأعزاء :
قبل شهور وحين كنت أكتب تلك التقارير في أخبار قناة اليمن عن الاصطفاف الوطني ضد مشروع الميليشيات المسلحة التي اتخذت من الجرعة السعرية جسراً للعبور ودخول صنعاء وكنت أحذر من أن الجرعة مجرد وسيلة لخداع الناس وتضليل الرأي العام فهذه الميليشيات لا تهتم لا بحياة المواطن ولا بالوطن وأنها تنفذ أجندة خارجية كتبت خارج الحدود وتم استلام الثمن كانت وسائل إعلام هذه الميليشيات توجه لي عشرات التهم منها بأني إخواني وداعشي وتكفيري لكن وقوف الأقلام الشريفة الى جانب الحق كشف زيف ما يدعون فتحولوا إلى التحريض ثم التهديد بالتصفية الجسدية لكن ذلك لم يؤثر ﻷني مؤمن بأن الحياة والموت بيد الله وواصلت طرح الحقائق دون خوف &
 
وعندما قصفوا التلفزيون ظنوا أنني وزملائي الشرفاء سوف نهرب لكننا ثبتنا وظهرت على الهواء رغم كثافة القصف واستمرينا ثلاثة أيام تحت القصف والحصار طعامنا الكدم والماء فقط ولم نستسلم لطغيانهم حتى كانت الخيانة من قبل قيادات الجيش ودخل المسلحون القناة وتمكنت مع بعض الزملاء الإفلات من أيديهم بعون الله & حينها نشروا صور فيتشوب لي تظهر انهم قاموا بتعذيبي كي يخيفوا الإعلاميين من قول كلمة الحق لكن دون جدوى أستمر الأحرار في مواجهة الباطل دون تردد وكشفوا للعالم وهمية مشاريعهم الوطنية & وبالنسبة لي فبعد خروجي من التلفزيون تواصلت بالرئاسة وطلبوا مني التوجه إلى بيت الرئيس و عدم التوضيح بوجهتي خوفا علي وهو ما كان ذهبت إلى التوجيه المعنوي حيث تم إعادة بث القناة من هناك ومن ثم توجهت دون علم أحد إلى بيت الرئيس حيث استقبلني ابنه ناصر بكل ترحاب وقال لي انت عند إخوانك ورؤسنا قبل رأسك لن يمسك مكروه وبعدها أخذني الدكتور أحمد الشعناء طبيب الرئيس إلى دار الرئاسة بعد إعطائي بعض الأدوية وأبلغ الضباط بأني يهتموا بي ولا يسمحوا لاحد بمعرفة مكاني
 
وبعد أربعة ايام حدثت فيها الكثير من الأمور سأطرحها على الهواء مع شرح الكثير من التفاصيل عن سقوط التلفزيون والخيانات التي تمت من قبل بعض قيادات الجيش طلبت من الرئيس السماح لي بمغادرة دار الرئاسة إلى إب كي أرى والدتي التي وصلها انه تم تصفيتي ومن ثم أغادر إلى عدن ومنها إلى القاهرة ولكن خوف بعض الضباط علي أن أقع في يد القتلة دفعهم للتفكير بوسيلة تخرجني من صنعاء بأمان فكانت فكرة أن ارتدي بدله ميري ففيها الأمان ولن يعرفني أحد خاصة وأن الميليشيات لم تعترض طريق العسكريين لاتفاق بينهم وبين بعض القيادات العسكرية التي تواطئت معهم وهو ماكان ارتديت الميري العسكري فطلب مني بعض الجنود أخذ صورة تذكارية بالزي العسكري معهم وأخذوا لي صورة منفرداً ثم غادرت صنعاء إلى اب وبعدها إلى عدن ولم يتعرف علي أحد بعد ايام نشرت الصورة في ألفيس بوك واستغلها بعض الحوثيين وقالوا إنهم وجدوها بين أوراق علي محسن ولم يهدهم غباؤهم إلى أن خلفية الصورة بدار الرئاسة وأنها حديثه وأنها اخذت لي وأنا واقف فيما صور الجنود تكون 4×6كذلك الصورة أخذت بعد خروج علي محسن من اليمن &
وكان هدفهم أن يقولوا أنني من جنود الفرقة مع أني لم التق علي محسن سوى مرة واحدة وذلك عند اعتداء بعض جنوده على مكتب الزميل طه المعمري وكنت مع حمود مصر ومروان دماج لكنهم أرادوا التحريض فقط &
واليوم وبعد بدء قناة يمان بثها التجريبي عادوا للكذب والإدعاء أن القناة لعلي محسن في محاولة للتحريض ضد القناة التي لم يعرفوا توجهها لأنها لم تبدأ برامجها بعد لكن بدافع خوفهم من أي صوت حق يكشف جرائمهم وتناسوا أني لم أكن يوما إلا مع الحق وأني كنت من أكثر الاعلامين مهاجمة لعلي محسن & عموماً لمن أراد أن يعرف لمن القناة فهي لمجموعة من رجال الأعمال ولاعلاقة لمحسن بها ولو أثبتوا أن لها علاقة بعلي محسن فأنا ساستقيل منها واعتذر للجميع لكنها قناة للشعب وسوف تتحدث باسم الشعب & وقد صدق الدكتور جميح هؤلاء يكذبون كما يتنفسون.
اقرأ ايضا: