اقتحام منزل دكتور بجامعة صنعاء والنقابة تحمل الجهات الأمنية وقيادات أنصار الله المسؤولية
اقتحمت مجموعة مدججة بالسلاح صباح الخميس الماضي منزل عضو هيئة التدريس بجامعة صنعاء الأخ الدكتور عبدالرحمن عبدربه ، والكائن في شارع 16 بالعاصمة صنعاء .
وجاء في بلاغ نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء حصل «أخبارالساعة »على نسخة منه بان شخص عرف بنفسه بانه عضو في اللجان الثورية التابعة لجماعة انصارالله هو من قادهم إلى منزل الدكتور عبد الرحمن وبرفقة عاقل الحارة عبد الكريم الرضي.
وذكر بلاغ النقابة بان المليشيات المسلحة عند اقتحامها منزل الدكتور بجامعة صنعاء كانت برفقة خمسة أطقم مسلحة وقاموا بالاعتداء بالضرب المبرح على ابنه عبدالله بأعقاب البنادق، واعتقال ابنه الآخر "الوليد" واقتياده إلى جهة مجهولة، بدون أي مذكرة قانونية، ولم يُسمح لأسرته بمعرفة مكانه أو الاتصال به للاطمئنان عليه.
نص البلاغ:
تلقت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء نبأ اقتحام مجموعة مدججة بالسلاح لمنزل الأخ الدكتور عبدالرحمن عبدربه عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة صنعاء، والكائن في شارع 16، يقودهم شخص عرّف بنفسه على أنه عضو في اللجان الثورية التابعة لجماعة أنصار الله، ويرافقهم عاقل الحارة عبدالكريم الرضي، برفقة خمسة أطقم مسلحة، وذلك فجر يومنا هذا الخميس الساعة الخامسة صباحاً، وقاموا بالاعتداء بالضرب المبرح على ابنه عبدالله بأعقاب البنادق، واعتقال ابنه الآخر "الوليد" واقتياده إلى جهة مجهولة، بدون أي مذكرة قانونية، ولم يُسمح لأسرته بمعرفة مكانه أوالاتصال به للاطمئنان عليه.
وإذ نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء تدين بكل عبارات الإدانة اقتحام المنازل الآمنة لمنتسبيها أثناء نومهم وترويع أسرهم والاعتداء واختطاف أبنائهم باسلوب بوليسي كنا قد ظننا بأننا قد تخلصنا منه، فإن النقابة تحمّل القيادات الأمنية بأمانة العاصمة وقيادات أنصار الله كافة المسئولية لهذا الفعل المشين، وتُطالب بسرعة الإفراج عن الأخ/ الوليد عبدالرحمن عبدربه، مع ضرورة الاعتذار عن ما بدر منهم من ترويع واضطهاد وانتهاك لحرمة المنازل، وعدم تكراره إلا باتباع الطرق القانونية التي نص عليها الدستور، وتُحذر النقابة من أنها ستلجأ بكل الوسائل الممكنة إلى ضمان الحفاظ على كرامة وسلامة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء، وإطلاق سراح إبن الدكتور عبدالرحمن عبدربه بأسرع وقت دون قيد أو شرط.
وتهيب النقابة بكافة منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان الوقوف إلى جانبها بكل حزم أمام هذه الأساليب البوليسية القمعية ضد أبناء الجمهورية اليمنية، والتي تنذر بمنعطف خطير يهدد مستقبل يمننا الحبيب والغالي.
والله من وراء القصد.
بلاغ صادر عن نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء بتاريخ 5 مارس 2015م.