اخبار الساعة

أربعة أسباب إن تركناها ،نجونا ونجت أوطاننا

اخبار الساعة - بقلم : حسن العتمي بتاريخ: 17-03-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (3491) قراءة

لو دققنا النظر قليلا فيما وصلنا إليه من تردي للأوضاع في كل النواحي لوجدنا أسباب ذلك جلية واضحة..

حيث هناك مطبخ إعلامي مكلف بإختراع الشائعات وترويجها ليحقق بذلك مراده وينفذ مؤامرته..

وبالرغم من شطحات تلك الشائعات أحيانا بحيث لا يقبلها عقل ولا منطق.. إلا أن هناك من يصدقها أو يرغم نفسه على تصديقها ونقلها على أنها حقيقة واقعة يحلف عليها أغلظ اﻷيمان ويجادل بها ذوي العقول و اﻷفهام..

وعندما تأملت في أسباب ذلك وجدتها أربعة أسباب:

 

1/إما أن يكون هذا الناقل جاهلا  كسولا لا يكلف نفسه في إعمال عقله ،أو البحث عن الصحة..

2/وإما أن يكون تابعا تم غسل مخه، فهو يؤمن إيمانا كليا بمتبوعه ،يستقي منه كل أقواله حقائق دامغة لا تقبل النقاش..

3/وإما أن متعصبا لحزب أو جهة أو طرف معين فهو يرى بأنه وجماعته دوما على حق وأن كلامهم قرآن منزل لا يتحرف ولا يتبدل..

4/وإما أن يكون حاقدا ناقما ساخطا ،أعماه حقده ،وأوهمته نقمته ،وأرداه سخطه..

 

لهذا ما زلنا ندور في حلقة مفرغة ولم نجد إلى طريق النور سبيلا..

فهلا تحللنا من تلك اﻷسباب لنرى الحق الساطع الوضاء والإتعاض بما جرى..

نسأله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه.لو دققنا النظر قليلا فيما وصلنا إليه من تردي للأوضاع في كل النواحي لوجدنا أسباب ذلك جلية واضحة..

حيث هناك مطبخ إعلامي مكلف بإختراع الشائعات وترويجها ليحقق بذلك مراده وينفذ مؤامرته..

وبالرغم من شطحات تلك الشائعات أحيانا بحيث لا يقبلها عقل ولا منطق.. إلا أن هناك من يصدقها أو يرغم نفسه على تصديقها ونقلها على أنها حقيقة واقعة يحلف عليها أغلظ اﻷيمان ويجادل بها ذوي العقول و اﻷفهام..

وعندما تأملت في أسباب ذلك وجدتها أربعة أسباب:

 

1/إما أن يكون هذا الناقل جاهلا  كسولا لا يكلف نفسه في إعمال عقله ،أو البحث عن الصحة..

2/وإما أن يكون تابعا تم غسل مخه، فهو يؤمن إيمانا كليا بمتبوعه ،يستقي منه كل أقواله حقائق دامغة لا تقبل النقاش..

3/وإما أن متعصبا لحزب أو جهة أو طرف معين فهو يرى بأنه وجماعته دوما على حق وأن كلامهم قرآن منزل لا يتحرف ولا يتبدل..

4/وإما أن يكون حاقدا ناقما ساخطا ،أعماه حقده ،وأوهمته نقمته ،وأرداه سخطه..

 

لهذا ما زلنا ندور في حلقة مفرغة ولم نجد إلى طريق النور سبيلا..

فهلا تحللنا من تلك اﻷسباب لنرى الحق الساطع الوضاء والإتعاض بما جرى..

نسأله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه.

اقرأ ايضا: