توتر في نهم و اجتماع قبلي يحث على تجنيب المنطقة الدخول في اتون الحرب
لا يزال التواتر يسود مديرية نهم بمحافظة صنعاء بين قوات الحرس الجمهوري ورجال القبائل بعد اشتباكات دارت بينهم الأسبوع الماضي خلفت عدداَ من القتلى والجرحى.
وتضاربت الروايات حول الاشتباكات وأرجعت المصادر الاشتباكات لاعتراض القبائل مرور حملة عسكرية كانت في طريقها إلى حضرموت –حسب المصادر- مما استدعى القبائل لمنعها لما قالوا إنها ذاهبة لقمع المعتصمين في حضرموت، فيما قالت وزارة الدفاع أنه كان في طريقة لتأمين طريق مأرب صنعاء بعد أعمال التقطع التي تجري في الطريق من قبل عناصر أحزاب اللقاء المشترك.
مصادر قبيلة قالت إن الآلاف من قبائل نهم لازالت تتمركز في المناطق الجبلية لنهم ، محاولة منع أفراد المعسكر من المرور ، فيما تجرى وساطات قبلية لحل المشكلة.
وأشارت المصادر إلى حملة اعتقالات في صفوف أبناء المنطقة من قبل السلطات الأمنية ، والتي هي نفت لـ"نيوزيمن" صحة ذلك .
الشيخ يحي الحاتمي أحد مشائخ نهم قال لـ"نيوزيمن" إن قوات الحرس الجمهوري واصلت قصفها بالأسلحة الخفيفة والثقيلة المنطقة ، كما شنت السلطات الأمنية حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبناء المديرية ولم يسلم منها المواطنون في صنعاء .
كما أشار إلى محاصرة منزل الشيخ عبدالعزيز الشليف ، متهما من وصفهم بلاطجة النظام باستفزاز قوات الحرس الجمهوري لغرض إفتعال حرب أهلية بالمنطقة.
وقال إن عدد من المشائخ التقوا بالرئيس صالح الأسبوع الماضي وتسلموا مبالغ مالية لغرض فتنه بالمنطقة وهى الان تقوم بدورها .
وأكد الحاتمى حرص أبناء المنطقة بعدم الانزلاق بحرب أهلية وأن مشايخ المنطقة موقفهم واضح .
وعقد اجتماع أمس الأحد في منزل الشيخ يحيي معصار وحث الاجتماع على تجنب البلاد الدخول في مأزق وحروب داخلية ، وتفويت الفرصة على النظام الذي يسعى جر أبناء المنطقة للحرب.
واتصل نيوزيمن برئيس المجلس المحلي يحيى مقبل العذري والذي رفض الحديث للمحرر ، فيما مدير المديرية محمد الغولي مسافر خارج المنطقة.
كما رفض العديد من المشائخ الحديث للمحرر .