اخبار الساعة

محمد علي الحوثي: دعوة السيسي للحوار إيجابية.. ونرجو منه المزيد بعيداً عن الحرب

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 08-04-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (5659) قراءة

أكد رئيس اللجان الثورية لحركة الحوثيين، محمد على الحوثى، الحاكم الفعلى لليمن، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس الأول، «إيجابية، ونحن نقدر دعوته إلى الحوار السياسى فى اليمن، ونرجو منه مزيد من الخطوات الداعمة فى هذا الصدد بعيداً عن أجواء الحرب».

 

ونفى محمد الحوثى، وهو الرجل الثانى فى الحركة بعد عبدالملك الحوثى، ما تردد عن إصابة الأخير أو أى من قيادات الحوثيين أثناء قصف مقاتلات «عاصفة الحزم»، بقوله: «السيد عبدالملك بخير ونحن جميعاً لم يصب منا أحد بأذى».

 

وقال لـ«المصرى اليوم» عن حالة المصريين المقيمين فى اليمن: «هم إخوتنا ولهم علينا كل الحقوق، ولن نصمت إذا علمنا بإصابة أحد منهم بسوء، أو وصلتنا أى بلاغات عن معاملتهم معاملة سيئة من قبل بعض المواطنين، ويجب على السلطات المصرية إرسال طائرة لنقل من يفضلون العودة إلى مصر.. ونحن سنؤمن خروجهم، وعلى مصر أن تؤمن دخول وخروج الطائرة المدنية إلى الأجواء اليمنية من ضربات التحالف».

 

وناشد الحوثى السلطات المصرية بإلغاء الإجراءات الجديدة التى وضعتها لدخول اليمنيين مصر، وقال: «علمنا من الإعلام أن مصر اشترطت الحصول على تأشيرة دخول لليمنيين، وهو ما لم يكن موجوداً مسبقاً، لذا نرجو أن تظل علاقات الشعبين كما كانت كما نرجو أن تتوقف البوارج المصرية عن دخول مياهنا الإقليمية، وأن يظل الجيش المصرى للمصريين.. (الجيش بتاع مصر) كما قال الرئيس السيسى، ولا يشارك فى حرب على بلد يحب مصر ويقدرها».

 

وأضاف عن حل مشكلة اليمنيين العالقين بمطارات دول أخرى: «طلبنا من دول التحالف السماح للطيران المدنى بالدخول، حيث كنا نريد إدخال طائرة بها يمنيين عالقين بالهند، ولكن السعودية رفضت، ما يمكن أن يعرض الطائرات للقصف فى حال عودتها إلى اليمن».

 

ورغم تأكيد الحوثى على سيطرة الحوثيين على مدن الجنوب اليمنى وتحقيق انتصارات بها، إلا أنه يرى أن استمرار ضربات التحالف سيمكن عناصر القاعدة من السيطرة على هذه المناطق، موضحاً أن ما حدث فى المكلا بحضرموت من نهب للبنك المركزى بها على يد قوات القاعدة ينذر بالخطر وقد يتمدد نطاق سيطرة القاعدة والدواعش هناك، وناشد مجلس الأمن السماح للمبعوث الأممى لليمن، جمال بن عمر، بالعودة واستئناف محاولاته للمفاوضات والحوار.

اقرأ ايضا: