اليمن.. قصف جوي على مأرب ومدفعي على حجة وصعدة، واشتباكات عنيفة بعدن

اخبار الساعة - سكاي نيوز بتاريخ: 24-04-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (4688) قراءة

شنت طائرات التحالف العربي غارات جوية مستهدفة تجمعات الحوثيين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، بينما شنت المدفعية السعودية حملة قصف جوي ومدفعي على مناطق بمحافظتي صعدة وحجة الحدوديتين.

 

وقالت مصادر يمنية لسكاي نيوز عربية إن طيران التحالف قصف تجمعات للحوثيين في مديرية صرواح بعد سيطرة الحوثيين عليها.

 

وأشارت المصادر إلى تصاعد وتيرة المعارك في محافظة مأرب بين مسلحي القبائل من جهة والحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق من جهة أخرى، مضيفة أن الحوثيين سيطروا على مديرية صرواح بعد معارك خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.

 

كما شن طيران التحالف العربي 5 غارات على مواقع لقوات صالح والحوثيين في منطقة صرواح بمحافظة مأرب، بعد سيطرتهم عليها.

 

وأفادت مصادرنا بقيام الحرس الجمهوري السابق الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتعزيز الحوثيين بأحد الألوية العسكرية في محافظة مأرب.

 

كما ذكرت أن الحوثيين عملوا على تعزيز جبهة صرواح ومجزر بنحو ألف مقاتل استقدموهم من مناطق عمران وصعدة وصنعاء.

 

اشتباكات بعدن وقصف على الضالع

 

وفي جنوب اليمن، استمرت الاشتباكات في عدن والضالع ولحج بين مسلحي القبائل وأنصار الحوثي وسط غارات من قوات التحالف على معاقل الحوثيين في هذه المناطق لوقف تقدمهم.

 

وأفادت مصادرنا في اليمن، بمقتل نحو 20 مسلحاً حوثياً في قصف شنته طائرات التحالف العربي على 6 مواقع للحوثيين في مدينة الضالع جنوبي اليمن.

 

وطالت الغارات مواقع الحوثيين في عدة مناطق بالمدينة، من بينها مبنى الشؤون الاجتماعية الذي حوله الحوثيون إلى ثكنات عسكرية.

 

قصف مواقع الحوثيين في صعدة وحجة

 

كذلك أفادت مصادرنا بأن طائرات التحالف أغارت على منطقتي المثلث والحصامه الحدوديتين في محافظة صعدة، معقل الحوثيين.

 

كما قصفت القوات السعودية بالمدفعية الثقيلة تجمعات للحوثيين بالقرب من مدينة حرض بمحافظة حجة الحدودية.

 

وشنت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت مقر اللواء 35 مدرع في مدينة تعز غربي اليمن، بعد سيطرة المليشيات الحوثية عليه عقب اشتباكات عنيفة مع المقاومة الشعبية خلفت عشرات القتلى من الطرفين.

 

وقالت مصادر محلية في تعز إن المليشيات الحوثية حشدت قوات كبيرة في منطقة الحويلن شرقي المدينة، ودفعت بتعزيزات عسكرية من الجهة الغربية، استعداداً لاقتحامها.