الصورة هذه تحكي واقع أليم ومرير في اليمن، وهذا تفصيلها (فيديو)
تحكي هذه الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، واقع اليم ومرير، مما وصل إليه الحال في اليمن.
الواقع الأول: انعدام المشتقات النفطية اضطر المواطنين باللجوء إلى الغاز لتشغيل المولدات، والسيارات، رغم صعوبة الحصول عليها.
الثاني: انعدام الكهرباء، اضطر المواطنين ايضاً باللجوء إلى اصحاب المولدات لتعبئة هواتفهم، وشحنها بالطاقة.
الثالث: هذا الازدحام في اليمن ليس على الكهرباء فقط من اجل شحن الطاقة، وإنما اعظم منه على الخبز، وطوابير طويلة على المشتقات النفطية، وطوابير أطول على الإغاثات الإنسانية، كما أن نفس الطوابير تحدث ايضا على الماء لصعوبة الحصول عليه بسبب الأزمة الإنسانية الخانقة، والتي وصفتها منظمات انسانية بأنها أسوأ حرب إنسانية منذ قرون.
وتفيد الاحصائيات الدولية ان نحو 45% كانوا تحت خط الفقر، وكان ذلك قبل الاحداث الاخيرة، وذهب تقديرات المنظمات الانسانية إلى ان ما بين 12 - 16 مليون يمني اصبحوا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وهو ما يذكر بأسوأ النزاعات الإنسانية خلال هذا القرن وربما يفوقها.