اللهم اجعلها هدنة دائمة
اخبار الساعة - حافظ الحصيني بتاريخ: 16-05-2015 | 10 سنوات مضت
القراءات : (5018) قراءة
مع بداية الهدنة بين قوات التحالف العربي والقوات الموالية لهادي من جهة وجماعة الحوثي والجيش الموالي للرئيس السابق من جهةٍ أُخرى هاهي الحياة بدأت تعود إلى شوارع صنعاء مع وصول المشتقات النفطية برغم إستمرار الطوابير الطويلة والكبيرة.
الهدنة المحددة بخمسة أيام لإدخال المساعدات
هل يقتنصها المتحاربون اليمنييون إلى هدنة مستدامة طويلة الأمد. والبدء بالإيقاف التام الفوري لإطلاق النار ورفع البساط من يدالتدخل الخارجي.
اليمنييون وحدهم هم المعنيين فالدماء التي سالت والإرواح التي زهقت والأسر التي تشردت جميعها يمنية .
أين الوطنية التي تتشدقون بها وهل يهمكم الوطن والمواطن أم إن نزواتكم ونزعاتكم وطيشكم ونشوتكم للمال والسلطة باتت هيا السائدة في مخيلتكم.
هل يوجد عندكم ضمير وإحساس بما عاناة شعبكم خلال الفترة الماضية أم إن هذا لايعنيكم .
ماهذة الكراهية التي افتعلتموها بين أبناء اليمن الواحد والجلدة الواحدة عَار عليكم أن يتهم كل فصيل الأخر بتهم وليدة على شعبنا بحجة قتله .
شعبناالمسالم والمتعايش ليس له إلا دين واحد كتاب الله وسنة رسولة .
ألا تستحون من أنفسكم وأنتم متهمين جميعا بعمالتكم للخارج .
ألم تسمعوا وتشاهدوا أكبر المحللين العرب وهم يتكلموا على شاشات التلفاز العربية والعالمية
بالتفاوض بحل قضيتكم مع أربابكم السعودية وإيران وما أنتم إلا عبيد وأجندة لهم وحولتم اليمن إلى ملعب وحرب بالوكالة لهؤلاء وعلى حساب دماء بعضكم بعضا.
هل يوجد نص بالدستور والقانون اليمني بحصول اي فرد أو جماعة من دولة أجنبية بحجة الولاء والهيمنة ثم ماموقف المحامين والسلك القضائى والإعلامي في تفعيل مثل كذا قضايا أم إن المحسوبية والمصالح والمناصب طغت وتسيدت هيّا الأخرى علي الجميع.
كثير هيّا القضايا والشوائك التى تؤرقنا لكن المعضلة الحقيقية الجاثمة على صدورنا هيا من تمسك زمام إمورنا والتى لايهمها إلا مصلحتها .,
الأن والجميع أصبح مكشوف للداخل والخارج هل تراجع جميع المكونات اليمنية حساباتها ويحاسبها ضميرها بأن تجعل من هدنة الخمسة أيام هدنة طويلة الأمد طالما والجميع لديه الإجابه بإن
المخرج لنا جميعاً من المأزق الذي نحن فيه هو إزالة أسبابه والإنخراط في حوار جدي نابع من القلب وبدون وصاية من الخارج أي كان نوعها وتحت مبدأ اليمن لي ولك وله بالتعايش والتداول السلمي للسلطة تحت جيش وطني واحد .
فتيل الحرب الجائرة والتي دمرت الأرض والإنسان توقفت شرارتها بالهدنة القائمة فهل نعي مصلحة شعبنا ونجعلها هدنة دائمة نسأل اللة تعالى ذلك ولا نامت أعين القتلة والخونة والعملاء والدخلاء على شعبنا الحبيب .
والله من وراء القصد ،،،،،،،
اقرأ ايضا: