اخبار الساعة

رئيس هيئة الأركان العامة اللواء " المقدشي" يكشف عن معلومات هامة والمهمة التي يقوم بها في الجيش

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 19-05-2015 | 10 سنوات مضت القراءات : (11569) قراءة

وصل رئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد علي المقدشي والذي عينه الرئيس هادي من الرياض مؤخراً الى محافظة مأرب مساء امس الإثنين، بحسب ما نقلته مواقع اخبارية.

حيث يتولى اللواء المقدشي مهمة إعادة ترتيب الجيش اليمني في كافة محافظات الجمهورية خاصة في المحافظات التي لم يسيطر عليها الحوثيون حتى اللحظة منها حضرموت ومأرب .

وحول سقوط العاصمة صنعاء بأيدي الحوثيين وأشار المقدشي في حوار مع صحيفة الوطن السعودية إلى أن كل الوحدات العسكرية كانت موجودة في أماكنها داخل العاصمة، ولكن القيادة العسكرية لم تصدر أوامرها للجيش بالدفاع عن صنعاء في وجه الحوثيين، وذلك بتواطؤ من الرئيس السابق صالح.

وأكد أن هناك عددا من القادة العسكريين الذين يوالون الشرعية متمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، مؤكداً أنهم يتمتعون بالكفاءة اللازمة، وأنهم سيكونون نواة للجيش اليمني في المستقبل، عوضا عن الجيش الحالي، الذي قال إن صالح عمل على أن يكون غالبية جنوده من منطقة معينة.

نص الحوار مع اللواء المقدشي وكما يلي :

ما أولى خطواتكم على صعيد إعادة ترتيب الجيش اليمني؟

في البداية سوف نقوم بإذن الله بتجميع القوات، وبعد ذلك تأتي مرحلة إعادة الهيكلة القوات، ونعيد السلاح من القبائل وكذلك الذي استولى عليه المتمردون، ولا يمكن تحديد وقت معين.

لماذا تحول الجيش اليمني من جيش وطني إلى جيش عائلي؟

أغلب الجنود كانوا ينتمون إلى قرى محددة ومنطقة واحدة، وتم شراء ولائهم لغير الوطن.وهذا المخطط عكف الرئيس السابق علي عبدالله صالح على تنفيذه على مدى سنين طويلة.

صف لنا سقوط صنعاء بهذه السهولة؟

العاصمة سقطت لأنه لم تصدر توجيهات بالدفاع عنها، إضافة إلى وجود خيانات من بعض قيادات الجيش، وهؤلاء قدموا ولاءهم للرئيس السابق على ولائهم للوطن.

كيف اختلف الوضع في عدن؟ الوضع لم يكن مختلفا، وكان الجيش موجود في ثكناته، ولكن بعد انسحابه صارت الأجواء مهيأة للسيطرة على مخازن الأسلحة، حيث استغل الحوثيون المظاهرات ودخلوا تحت هذا الغطاء، واستمروا في غيهم حتى وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه.

صف لنا الدور الإيراني في اليمن، وهل هناك عناصر أخرى تحارب داخل اليمن؟ 

الدور الإيراني واضح وكبير ومعروف وكنا نشعر به منذ البداية، وطهران دعمت المتمردين الحوثيين لسنين طويلة، كما تعاونت مع صالح ضد الوطن. هذا بالإضافة إلى وجود عناصر إيرانية وسورية ولبنانية.

ما الأسباب التي تقف وراء إقصاء أبناء الجنوب من الجيش، لاسيما المناصب العليا؟

الجيش اليمني من كل المناطق، ولم يقصي أحدا، من الجنوب، فقط تم إقصاء القيادات المشاركة في حرب 94، وبعد ذلك بدأت عودتها تدريجيا.

هل تؤيد دخول قوات برية من خارج اليمن لدحر المتمردين الحوثيين؟

بإذن الله فإن تحرير اليمن سيكون من داخله، وسيقضي أبناء الجيش والشعب على التمرد الداخلي، ونحن بطبيعة الحال لا نستغني عن دور الأصدقاء والأشقاء، ولكن بإذن الله سينهي رجال اليمن الموقف. فهناك عشرات الآلاف من شباب القبائل والمقاومة الشعبية الذين يتمنون أن تتاح لهم الفرصة لخدمة وطنهم.

صف لنا التواصل بين الجيش واللجان الشعبية؟

بالطبع هناك جيش موجود تابع للشرعية، وهناك قادة كبار من أصحاب الخبرة، ففي المنطقة الرابعة في عدن يوجد قادة محترمون، وكذلك في تعز يقود المقاومة العميد صادق سرحان وهو قائد جيش لديه من القدرات والخبرات والمهارات العسكرية الشيء الكثير، وهناك تعاون كبير بين اللجان الشعبية وقادة الجيش.

كم عدد الألوية من الجيش التي تخضع للشرعية في الوقت الحالي؟

مع الشرعية هناك في الوقت الحالي قرابة 50%، والبعض يقف في موقف الحياد، والبقية توالي الميليشيات.

كيف ستتعاملون في المستقبل مع قادة الجيش المتمردين؟

سوف تتم محاكمتهم بإذن الله على خيانتهم لوطنهم، وموالاتهم للمتمردين، ولا بد أن يأخذوا جزاءهم العادل.

اقرأ ايضا: