مقتل سبعة أفراد من أسرة يمنية في غارة جوية للتحالف
اخبار الساعة - رويترز بتاريخ: 26-05-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (4665) قراءة
قال سكان إن سبعة أفراد في أسرة واحدة قتلوا في غارة جوية أثناء الليل شنتها طائرات بقيادة السعودية على قرية حدودية في شمال اليمن في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عبر الحدود بعد مقتل مواطن سعودي بنيران الحوثيين.
وفي جنوب اليمن شنت قوات التحالف بقيادة السعودية نحو 20 غارة على المقاتلين الحوثيين في مدينة عدن بينما تقدم مقاتلون متحالفون مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرب قاعدة العند العسكرية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتستهدف القوات التي تقودها السعودية مقاتلين من جماعة الحوثي المتحالفين مع إيران وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ مارس آذار ضمن حملة لاعادة هادي إلى السلطة.
وقال سكان في قرية المحصام بمحافظة حجة في شمال اليمن إن طفلين وخمسة رجال ونساء من نفس العائلة قتلوا في الغارة التي وقعت على منزلهم أثناء الليل.
ولم يتسن الحصول عل تعليق على الفور من المتحدث باسم قوات التحالف إلا أن التحالف يقول إنه يستهدف فقط مقاتلي الحوثي والقوات الموالية لصالح.
وقال متحدث باسم الخدمة المدنية السعودية في مدينة نجران الجنوبية إن مواطنا قتل وأصيب خمسة جراء مقذوفات أطلقت من اليمن.
وكانت القوات السعودية قصفت قبل ذلك الحوثيين بعد أن هاجم مقاتلون حوثيون جبل تويلق وهي تلة على الجانب السعودي من الحدود.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1870 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من سبعة آلاف في الصراع منذ 19 مارس آذار.
* جنوب ووسط اليمن
وفي مدينة عدن الجنوبية قال سكان ومقاتلون إن طائرات بقيادة السعودية نفذت 18 طلعة جوية استهدفت قوات الحوثي في خور مكسر وكريتر وشوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد فوق المناطق التي قصفت.
وقال سكان ومقاتلون محليون إن القوات الجوية للتحالف وفرت غطاء أيضا للمقاتلين المتحالفين مع هادي المعروفين بالمقاومة الشعبية الجنوبية أثناء سيطرتهم على تقاطع العند الاستراتيجي من المقاتلين الحوثيين.
وأضافوا أن ستة مقاتلين حوثيين على الأقل قتلوا في الاشتباكات مع قوات المقاومة الشعبية الجنوبية بعد أن تلقى المقاتلون الجنوبيون تعزيزات من منطقة ردفان في محافظة لحج.
وفي محافظة الضالع قال سكان إنهم أمضوا أول ليلة لهم دون قتال بعد أن استعاد مقاتلو المقاومة الشعبية الجنوبية المدينة قبل يوم فيما اعتبرت أول انتكاسة كبيرة للحوثيين منذ شهرين.
لكن سكانا حذروا من أن الحوثيين طلبوا تعزيزات من منطقة يريم في محاولة على الأرجح لاستعادة الضالع.
اقرأ ايضا: