بيان للشيخ عبدالمجيد الزنداني حول مانشرته وكالة"فارس" من استهداف له بالاغتيال من قبل المملكة
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 04-06-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (10887) قراءة
أصدر مكتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن رئيس جامعة الإيمان بيانا صحفيا - نشره ابنه الدكتور عبدالله على صفحته الشخصية -تناول فيه مانشره موقع وكالة انباء فارس من استهدافه من قبل جهاز الاستخبارات السعودية مؤكدا أنه ليس بينه وبين المملكة قيادة وشعبا إلا كل الود والاجترام المتبادل وأن هذه دعاية ماكرة يراد إلصاقها بالمملكة السعودية , ويدين في ذات الوقت ماتقوم به المليشيات وقوات صالح من قتل وتهجير وتفجير للممتلكات
نص البيان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين وبعد:
فقد تناقلت بعض وسائل الإعلام ومنها موقع التجمع اليمني للإصلاح عن مصدر سياسي رفيع المستوى أخباراً مفادها : " أن ميليشيات الحوثي وصالح تخطط للقيام بأعمال إجرامية وإلصاقها بقوات التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والقوى الموالية للشرعية في اليمن ".
وقد جاء الخبر الذي نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية عن أحد المصادر الأمنية الحوثية في اليمن
ما نصه :
" أن الجهاز الاستخباري السعودي بمساندة ميليشيات هادي يعملان على اغتيال أحد الرموز الدينية البارزة وهو الشيخ / عبد المجيد الزنداني ".
ونحن إذ نستنكر وندين كل الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي وصالح في حق الشعب اليمني عامة وفي حق قياداته ورموزه الدينية والسياسية والاجتماعية خاصة .
فإننا نذكر بسنة الله تعالى في عقاب الله لمن يتخوض في دماء المسلمين ظلماً وعدوانا في الدنيا والأخرة كما في قوله تعالى ((وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ))
كما لا يفوتنا أن نبين أن الشيخ / عبد المجيد الزنداني ليس بينه وبين إخوانه في المملكة العربية السعودية أي عداوات ؛ بل إن الشيخ قد قضى فترة من الزمن أمينا عاماً لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمقرها في مكة المكرمة ولم يجد من الحكومة السعودية والشعب السعودي إلا كل تقدير واحترام لجهوده في خدمة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة مع إخوانه في هيئة الإعجاز العلمي.
ومن الكذب والافتراء محاولة إلصاق هذه الدعاية الماكرة بالمملكة العربية السعودية في هذه الفترة العصيبة التي بذلت فيها حكومة المملكة الغالي والنفيس لإنقاذ اليمن مما حل به من المصائب والفتن في ظل الانقلاب الحوثي وحلفائه على الشرعية ، وما أدى إليه هذا الانقلاب من إفساد لحياة اليمنيين وإهدار لدمائهم وعدوان على أمنهم واستقرارهم ، والكثير من مقدرات حياتهم وقيمهم وأخلاقهم والتي منها هذا الأسلوب الماكر في رمي البريء بالتهمة ليوهم العامة من الناس أنه بريء منها .
ويذكر المكتب أن الذين يعادون الشيخ الزنداني في هذه الأيام هم الذين يعادون الدين أو السنة أو الشرعية السياسية في اليمن.
وشعبنا ــــ بإذن الله ــــ لن ينطلي عليه هذا المكر
(( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ، وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،