100 يوم على التدخل العسكري في اليمن .. احصائية وارقام
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 05-07-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (5672) قراءة
أكثر من 100 يوم مرت على انطلاق عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية بمشاركة عدد من الدول على جماعة الحوثي باليمن لإعادة الشرعية إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي واسترجاع مؤسسات الدولة من الحوثيين حسب ما علنوه في بداية العمليات.
ورصد موقع “مصر العربية" أهم الأرقام منذ بدء العاصفة في 26 مارس الماضي حتى الآن والتي كان أبرزها توجيه قوات التحالف لأكثر من 8000 غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية في عدد من المحافظات اليمنية وأدت إلى مقتل حوالي 3114 شخص بحسب إحصائيات المركز القانوني لحقوق الإنسان في اليمن.
ودمرت مقاتلات عاصفة الحزم أكثر من 20 منزلا تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأكثر من 50 منزلاً تابعة لقيادات حوثية في صعدة وصنعاء وحجة.
قتلى وإصابات
بحسب إحصائيات المركز القانوني لحقوق الإنسان في اليمن فقد بلغ عدد القتلى (3114 ) قتيل منهم “745"طفل و"564" امرأه و"1805"رجل وبلغ عدد الجرحى (7400) منهم "512"طفل و"476"امرأه "6412 "رجل منهم 531 إصابة حرجة.
غارات الجوية
بحسب إحصائيات رصدها موقع مصر العربية من مصادر عسكرية متفرقة في اليمن لعدد الغارات الجوية على مواقع الحوثيين في المحافظات فقد بلغت على النحو التالي
في أمانة العاصمة 1300 غارة، محافظة صعدة 900 غارة، في محافظة الحديدة 400 غارة، في محافظة مأرب 302 غارة، في محافظة صنعاء 739 غارة،في محافظة حجة 205 غارة، في محافظة تعز345 غارة في محافظة اب 214 غارة، في محافظة الضالع 196 غارة، في محافظة عمران 387 غارة، في محافظة البيضاء 400 غارة، في محافظة ذمار 278 غارة، في محافظة عدن 700 غارة، محافظة شبوة 248 غارة، المحويت 6 غارات، ريمة 3 غارات جوية، فيما استهدفت أكثر من 1300 غارة آرتال عسكرية وقيادات حوثية على الطرقات بين المحافظات اليمنية.
محافظات مشتعلة
في محافظة "تعز" التي تدور فيها اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية تسيطر المقاومة على 9 كيلو من المحافظة وتتمثل في ثلاث مديريات مديرية، المظفر ،ومديرية القاهرة ومديرية، صاله فيما يسيطر الحوثيين على باقي مديريات المحافظات التي تعد كبرى مدن اليمن.
بقية المحافظات اليمنية تعتبر بنسبة(90% ) في يد الحوثيين وصالح عد محافظة مأرب التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية بنسبة كبيرة بالإضافة إلى تواجد طفيف للمقاومة في محافظة الجوف وأصبحت شبه منعدمه بعد دخول الحوثيين قبل أيام و القوات الموالية لصالح وأحكام قبضتهم عليها .
محافظة إب معقل الجماعات الدينية السنية في قبضة جماعة الحوثي بالكامل وتفرض الجماعة عليها تشديد امني شديد لمنع تحرك أي مجاميع مسلحة تابعة للمقاومة الشعبية.
محافظة الحديدة الساحلية الملقبة بعروس البحر الأحمر يحكمها الحوثيين، وسط زعزعات أمنية حدثت الأيام الماضية حيث قتل قياديين حوثيين برصاص مجهولين ولم يعد باستطاعة مجاميع الحوثي التحرك بأريحية مثل السابق في المدن اليمنية بسبب الطيران من جهه والأهالي من جهه أخرى.
وفي محافظة عدن جنوب اليمن تدور اشتباكات عنيفة متواصلة بين الحوثيين واللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، لم تفضي إلى سيطرة أي طرف على المحافظة حيث تشهد قتال كر وفر وسط سيطرة قوات صالح والميلشيات الحوثية على أكثر من من مديرية وتتحكم بمداخل ومخارج المدينة التي يمر عبرها الغذاء والدواء.
حضرموت آخر معقل الشرعية
ترددت في الأيام القليلة الماضية أنباء عن نية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً لها مع أعضاء حكومة بالعودة إلى محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد الحدودية مع السعودية، والتي لم يصل إليها المد الحوثي حتى اللحظة، لكن المحافظة الغنية بالنفط تقع في قبضة تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة الجناح العسكري للتنظيم.
يسيطر تنظيم القاعدة على أغلب مناطق محافظة حضرموت معززا بسلاح ثقيل غنمه التنظيم إثر المعارك مع قوات الجيش اليمني في أبريل الماضي فيما تتواجد قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمدينة، والتي يقودها اللواء عبد الرحمن الحليلي المعروف بولائه للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتتمركز قوات الحليلي في مدينة حضرموت .
وخلال الأسبوع دخلت قوات يمنية مدربة في معسكرات سعودية إلى منفذ العبر بقيادة الزعيم القبلي هاشم الأحمر لتسيطر على المنفذ التي كان يخضع لسيطرة قوات الأمن المركزي الموالي للرئيس علي عبد الله صالح، .
الحدود اليمنية السعودية
منذ أكثر من شهر، يشن الحوثيون قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا على مواقع عسكرية سعودية، وخصوصًا في المحافظات الحدودية نجران وجازان.
وتسبب التصعيد الحوثي على الحدود السعودية، بتكثيف طائرات التحالف بقيادة المملكة، لغاراتها العنيفة على مواقع الحوثيين في المحافظات الحدودية التي تتحرك منها مجاميعهم وأسلحتهم، وتحديدًا صعدة وحجة والجوف.
ويقول المسلحون الحوثيون أنهم اقتحموا أكثر من 16 موقعاً عسكرياً سعوديا في نجران وجازان واشتبكوا مع القوات السعودية أسفر قتلى من الجانبين.
وكانت السلطات السعودية، أعلنت في عدة بيانات لها مقتل أكثر من 20 جندياً وضابط خلال تصديهم للحوثيين في الحدود فيما قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، أن أكثر من 500 حوثياً قتلوا على حدود السعودية.
ووفقاً لإعلام الحوثيين فإن مقاتليهم اقتحموا عدد من المواقع العسكرية السعودية بينها موقع الشرفة، الجحلة، وجبل أم بي سي، ومنظمة عاكفة، ومنظمة الطوال.
صواريخ بالستية
في 30 يونيو اعلن المتمردون الحوثيون في اليمن انهم اطلقوا صاروخ سكود على قاعدة السليل العسكرية السعودية في قطاع الرياض، بعد أيام من إطلاقهم صاروخ بالستي على قاعدة عسكرية في خميس مشيط ".
ولم تؤكد السعودية التي تقود تحالفا عربيا يشن منذ 26 مارس حملة غارات جوية على المتمردين الحوثيين في اليمن، إطلاق هذا الصاروخ.
وذكر المتحدث بعملية إطلاق صاروخ سابقة استهدفت وفق تصريحاته "قاعدة خالد بن عبد العزيز الجوية" في جنوب السعودية وأسفرت بحسبه عن "مصرع عدد من القيادات السعودية والأميركية والإسرائيلية التي كانت متواجدة في القاعدة".
وكانت السعودية أعلنت في السادس من يونيو أنها اعترضت صاروخ سكود اطلقه الحوثيون على مدينة خميس مشيط في جنوب غرب السعودية.
وانطلق الحوثيون المدعومون من إيران من معقلهم في صعدة شمال البلاد في يوليو 2014 ليسيطروا على مناطق واسعة في وسط اليمن وغربه بينها العاصمة صنعاء في يناير، كما سيطروا على مناطق واسعة في طريقهم وتقدموا الى عدن جنوبا. وغادر هادي صنعاء إلى عدن في فبراير وحولها الى عاصمة مؤقتة للبلاد، إلا انه سرعان ما اضطر لمغادرة المدينة الجنوبية مع اقتراب الحوثيين منها وانتقل الى الرياض ثم لحق به عدد كبير من المسؤولين الموالين له وشكلوا معا ما يمكن وصفه بحكومة منفى.
ويشن تحالف عربي بقيادة السعودية منذ 26 مارس حملة غارات جوية على مواقع الحوثيين وحلفائهم في اليمن تهدف الى منعهم من استكمال سيطرتهم على هذا البلد المجاور للسعودية.
ويرى محللون سياسيون أن عاصفة الحزم لم تحقق أهدافها خاصة بعد أن وصل الحوثيين إلى العمق السعودي واقتحامهم مواقع عسكرية تابعة للقوات السعودية في منطقة نجران وجازان، المحاذية لليمن.
اقرأ ايضا: