«مشعوذ» يغتصب 159 امرأة بينهم فنانات شهيرات.. آخر ينهال على «فتاة» بالضرب حتى الموت.. (قصص الدجالين)
اخبار الساعة - ندى قطب بتاريخ: 12-10-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (21963) قراءة
«مصائب قوم عند قوم فوائد» هذا المثل الشعبي ينطبق على فئة الدجالين والمشعوذين، ومن يستغلون أوجاع ومشاكل المواطنين تحت ستار الشفاء بالكرامات والنفحات ذات السبب الذي أودى بحياه الآلاف ممن ساقهم سراب الدجل.
وترصد «فيتو» عددا من فضائح الدجالين والتي اختتمت بتعدي أحدهم بالضرب على فتاة بالعصا، مدعيًا أنه بهذه الطريقة يعالجها من مس الجان، وعلى عكس ظنه لقيت مصرعها بدلًا من شفائها.
مس الجان
وبدورها أصدرت النيابة العامة أمرًا بضبط وإحضار الدجال المتهم، وتمكنت قوة من مباحث قسم برج العرب من القبض عليه داخل منزله، وبمواجهته أكد أنه قام بعدة محاولا لعلاجها لأنها تعاني من «مس الجان»، وأنها هي الطريقة التي يستخدمها مع كافة الزبائن المترددين عليه إلا أنها أودت بحياتها، زاعمًا أن لديه كرامات تمكنه من اكتشاف السحر والمس والعلاج منهما.
ابتزاز الضحايا
وعلى غرار حوادث الدجالين المنافية للأخلاق والقانون، ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، القبض على دجال قام بتصوير عدد من مرتاديه في أوضاع مخلة دون علمهن، واستغلال الصور كورقة ضغط لممارسة الأعمال المنافية معهم، فضلًا عن ابتزازهم للحصول على مبالغ مالية نظير عدم نشر تلك الصور على شبكات التواصل الاجتماعي.
وبالتحريات عن الواقعة، تأكد ضباط القسم من صحه البلاغ، وقيام الدجال المتهم بإيهام ضحاياه بقدرته على حل مشكلاتهم عن طريق السحر والشعوذة.
فنانات مصريات
وفي ضوء هذه الجرائم، القي القبض على دجال بالإسكندرية الشهر الماضي، متهم بمعاشرة 159 امرأة ومن بينهم فنانات مصريات، بعد أن زعم قدرته على تخليصهن من العقم والخيانة الزوجية.
وكانت التحريات كشفت أن المتهم اعتاد ارتكاب الجريمة لأعوام متباعدة، دون أن تطوله أصابع الاتهام، وأنه كان يشغل منصب مدير بإحدى الهيئات الحكومية قبل احترافه الدجل.
وأصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، حكمها على المتهم بالأشغال الشاقة المؤبدة، لما ارتكبه من جرائم في عمليات الدجل بحي العامرية.
أمراض نفسية
وقام آخر بمنطقة غرب الإسكندرية في أغسطس الماضي، استعانت به أسرة أحد الفتيات لشفائها ظنًا منهم أن بها «مس من الجان»، وما كان منه إلا أن انهال عليها ضربًا بالعصا حتى أصيبت بعدد من التورمات والنزيف من كامل جسدها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأكد والدها، أن ابنته كانت تعاني بعض الأمراض النفسية، فقام بإحضار أحد الدجالين الذي قام بالتعدي عليها بالضرب المبرح مدعيًا إصابتها بمس من الجان، ولقيت مصرعها قبل وصولها إلى المستشفى.
مشاجرة بسبب «الربط»
وفي حالة مشابهة، تلقى المقدم أحمد نجم الدين، رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، بلاغًا بنشوب مشاجرة بين دجال يدعي عبد المجيد وأحد زبائنه بمدينة أكتوبر، وبإنتقال رئيس المباحث إلى مكان البلاغ وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن مشادة نشبت بين الدجال وأحد مرتاديه، بعد زعم الأخير بأن الدجال قام بـ«ربطه» حتى يكون غير قادر على معاشرة زوجته.
وباشتعال الخلاف بينهما قام الدجال بقتل المجني عليه بعد ارتطام رأسه في الحائط، والاعتداء عليه حتى وقوع جثة هامدة، وبالقبض على المتهم اعترف بارتكاب الواقعة وتم تحرير محضر بالحادث.
ربة منزل
وفي حادثة أخرى وقعت في فبراير من العام الجاري، قام أحد دجالي قرية العمايدة التابعة لمركز المنشأة، بقتل ربة منزل بفأس ووضعها في برميل والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية.
وكان زوج المجني عليها، اكتشف غياب زوجته وقام بإبلاغ مباحث المركز، وكشفت التحريات أن المتهم يقوم بممارسة أعمال الدجل والشعوذة وأنه هو من وراء غياب المجني عليها.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقيامه بالتعدي عليها بفأس، مما أودى بحياتها، وبتفتيش مسكنه عثر على جثتها موضوعة داخل برميل مغطي بكتلة خرسانية حديثة، كما تم ضبط المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها.
بوابة فيتو
اقرأ ايضا: