اخبار الساعة

قيادي في الحزب الحاكم باليمن يتهم المعارضة بالضلوع في محاولة اغتيال صالح

اخبار الساعة - صنعاء/ عادل الصلوي بتاريخ: 10-07-2011 | 13 سنوات مضت القراءات : (2577) قراءة
 

اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن ياسر اليماني أطرافاً في أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة، لم يسمها، بالاشتراك في تدبير محاولة اغتيال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي .


وقال القيادي في الحزب الحاكم، أمس، إنه لا يستبعد وقوف أطراف في المعارضة اشتركت مع تنظيم القاعدة في التدبير لمحاولة اغتيال الرئيس علي صالح .


وتزامنت الاتهامات التي أطلقها اليماني لأطراف في أحزاب المعارضة بالاشتراك في التدبير لمحاولة اغتيال الرئيس صالح، مع اتهامات ضمنية وجهها الرئيس اليمني في خطابه الرئاسي الأول عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، لمن وصفها ب “عناصر الإرهاب ومن يساعدهم” بالوقوف وراء محاولة اغتياله في الجمعة الأولى من شهر رجب، الأمر الذي يكشف عن شكوك رسمية حيال تورط بعض مناوئي صالح وتحديداً الأطراف المعروفة بارتباطاتها المتفاوتة والضبابية بتنظيم القاعدة وبعض الشخصيات الدينية المصنفة كقيادات مؤثرة في ما يسمى التيار المتشدد في حزب التجمع اليمني للإصلاح بالاشتراك في التدبير لمحاولة استهداف القاعدة للرئيس .


واعتبر الأكاديمي المتخصص في دراسة تاريخ الحركات الأصولية في اليمن الدكتور نجيب محمد ناصر الشرعبي في تصريح ل “الخليج” أن “اتهامات الرئيس صالح لأطراف، لم يسمها، بمساعدة منفذي محاولة اغتياله، الذين وصفهم بالعناصر الإرهابية في إشارة واضحة لتنظيم القاعدة، تعد بمنزلة توجيه أصابع اتهام بشكل ضمني وغير مباشر لأبرز مناوئيه كاللواء علي محسن الأحمر، المعروف بكونه شخصية اضطلعت بدور محوري في إدارة ملف تنظيم القاعدة في اليمن لسنوات طويلة، إلى جانب شخصيات أخرى من قيادات حزب الإصلاح كالشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي يرأس مجلس أمناء جامعة الإيمان للعلوم الشرعية والفقهية المصنفة من قبل الولايات المتحدة كمؤسسة لتفريخ المتطرفين وعناصر القاعدة، وسبق إدراجها ضمن قائمة سوداء أمريكية تضم 16 موقعاً ومؤسسة دينية وتعليمية في اليمن تمثل “ بؤراً لتفريخ المتطرفين والإرهابيين” . وأشار الدكتور الشرعبي إلى أن اتهامات صالح لتنظيم القاعدة وأطراف من خارج التنظيم بتنفيذ محاولة اغتياله، يعيد طرح الاتهامات المغايرة التي أطلقها اللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والغربية بحادثة مسجد النهدين بدار الرئاسة في الثالث من الشهر المنصرم، بضلوع مقربين من عائلة الرئيس في تسهيل اختراق تنظيم القاعدة للدوائر الأمنية الضيقة والشخصية المحيطة به من خلال إلحاق عناصر من التنظيم ضمن قوات الحرس الرئاسي، وهو ما يمكن معه تصور إمكانية استهداف الرئيس صالح على النحو الذي تم في الثالث من يونيو/ حزيران الماضي .

المصدر : الخليج
اقرأ ايضا: