محافظ لحج يتحدث عن سير المعارك بلحج وتعز
اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 02-12-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (4155) قراءة
صحيفة عكاظ - أكد محافظ محافظة لحج الدكتور أحمد مهدي فضيل أن ما تحقق من اختراقات إيجابية في تعز تم بدعم التحالف العربي، الأمر الذي أدى إلى لجم المليشيات الحوثية وإيقاف تهديداتها أيضا لمحافظة لحج، مؤكدا أن المعارك بين الجيش والتحالف انتقلت من لحج إلى داخل مديريات تعز.
وقال »فضيل« في تصريحات لصحيفة »عكاظ« إن المعارك مستمرة بشكل عنيف في الجبهات الواقعة بينمناطق الشريجة والراهدة، وقواتنا المكونة من الجيش الوطني والمقاومة بقيادة التحالف العربي موجودة هناك، وتحقق نتائج إيجابية رغم كثافة حقول الألغام في الأودية والجبال والطرق الرئيسية.
وأضاف: تلك الجبهات مرتبطة بتعز بشكل مباشر، وتمتد إلى منطقة الحويمي، وقد أفشلت كل مخططات الحوثي للالتفاف على مدينتنا لكنها لم تتراجع للخلف أبدا، بل تحقق نجاحات أسهمت في إعادة الاستقرار والسكينة العامة لمحافظة لحج، مؤكدا أن الحوثيين لم يعودوا يشكلون خطرا على لحج بعد أن كانت نيران مدفعياتهمقبل انطلاق العملية العسكرية تصل إلى وسط المدينة.
وأوضح أن الحوثيين كانوا يكتفون بتفخيخ الخطوط الرئيسية الإسفلتية، غير أن نجاح التحالف العربي في استخدام الطرق الريفية وتحقيق نتائج إيجابية جعل الحوثي يفخخ الجبال والوديان وجنبات الطرق بشكل جنوني ومخيف.
وأفصح عن أسر مائة حوثي خلال اليومين الماضيين في المعارك الدائرة بالمديريات التابعة لتعز »الراهدة«، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة طبيعة العلاقة بالمليشيات ومراكز كل فرد من تلك العناصر المضبوطة.
وأفاد بأن العمليات العسكرية نجحت في إيقاف تسلل المليشيات إلى وسط المدن الجنوبية بما فيها لحج بهدف إثارة الفوضى والعنف وإقلاق السكينة العامة للمواطنين الذين أصبحوا في مأمن ويعيشون حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
ولفت إلى أن الصعوبات التي تواجهها لحج في المرحلة الحالية تتمثل في حالة التدمير التي خلفتها المليشيات وخاصة في عاصمة المحافظة الحوطة من تدمير للمنشآت والمؤسسات والبنى التحتية ومنازل المواطنين، مشيرا إلى أن التنقلات بين لحج وعدن والضالع أصبحت طبيعية ولم يعد هناك أي عائق، غير أن التنقل بين لحج تعز متوقف بسبب العمليات العسكرية في الخطوط الرئيسية التي تربط بين المحافظتين.
وعن الوضع في المنطقة الشمالية الغربية للحج أوضح أن الحوثيين أصبحوا معزولين ومهزومين عمليا في الوازعية وذباب والمخاء، ويحاولون البحث عن انتصارات وهمية، لكن قواتنا والتحالف العربي لهم بالمرصاد وسيفشلون مخططاتهم.
في غضون ذلك استعاد الجيش والمقاومة جبل نجد قسيم الإستراتيجي وبدعم قوي من طيران التحالف العربي الذي مهد للعملية وشكل غطاء جويا لتحرك المقاومة نحو ذلك الجبل.
اقرأ ايضا: