الرياض: «بطاقة زائر» تمنح الطمأنينة لنصف مليون يمني
اخبار الساعة - الرياض بتاريخ: 15-12-2015 | 9 سنوات مضت
القراءات : (7152) قراءة
سجلت المملكة اهتماما بالغا بملف الاخوة اليمنيين ، حيث اسهمت في تخفيف معاناتهم ، بعد الامر الملكي الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- في تصحيح أوضاع ما يقارب نصف مليون يمني بمنحهم كانوا يقيمون بشكل غير مشروع وذلك بمنحهم "بطاقة زائر" والسماح لهم بالعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية وحفظ كرامتهم في بادرة انتفت الحاجة معها إلى إقامة مخيمات لاجئين للإخوة اليمنيين على أراضي المملكة، وكذلك تكفل المملكة ببناء مركز للإيواء داخل الأراضي اليمنية تقدم فيه الخدمات الإغاثية والإنسانية للعالقين في المنافذ الحدودية.
هذا القرار التاريخي "الانساني"من خادم الحرمين حظي باشادات واسعة كانت اولاها من الرئيس اليمني الذي ثمن للملك سلمان هذا القرار التاريخي ، معربا عن شكره الجزيل للمملكة على المساهمة في تخفيف معاناة الشعب اليمني . وقال: أن هذه المكرمة الملكية تضاف إلى سجل المملكة الناصع في تقديم العون والمساندة لليمن حكومة وشعباً خلال مختلف المراحل التي شهدتها علاقات البلدين الشقيقين وان هذه المواقف العظيمة للمملكة راسخة في أذهان ووجدان الشعب اليمني في الحاضر ومحفورة في ذاكرة أجيال المستقبل.
هذا السجل الناصع للمملكة في التعاطي مع الجوانب الإنسانية والأخوية مع أبناء اليمن الشقيق من دون تسييس يمثل صورة مشرقة في مراعاة ومعالجة الظروف الصعبة التي يتعرض لها أبناء هذا البلد في كثير من مخرجاته السياسية المؤلمة والتي انعكست في كثير من الأوقات على الحياة الاجتماعية، فالمملكة على الدوام الحاضن الرحيم للأشقاء المكلومين بجراح تلك النزاعات الداخلية التي حطمت مستقبل هذا البلد وشرذمت كل أوجه وفرص التنمية فيه، والتي كان من الممكن أن تكون العون والوعاء الذي ينهض من خلاله أبناء هذا البلد بوطنهم ويكونون جزءًا من منظومة استشراف التنمية التي تجتاح الكثير من بلاد العالم.
ان تعاطي المملكة في معالجة أوضاع المقيمين بطريقة غير شرعية ياتي استشعارا بالوضع اليمني الخطير وبوحدة الاخوة العربية وأهمية الحفاظ على كرامة هذا الشعب الشقيق وتوفير سبل الحياة الكريمة له على أراضي المملكة كضيوف أعزاء حيث تم تشكيل اللجان والمسارعة لتنفيذ الامر الملكي الكريم.
اقرأ ايضا: