اخبار الساعة

سفير السعودية لدى اليمن وولد الشيخ يكشفان كواليس تحرير المعلّمين السعوديين

اخبار الساعة - وكالات بتاريخ: 16-01-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (4461) قراءة
كشف سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، ومبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن كواليس الإفراج عن المعلمين السعوديين عبدالرحمن بن مقبول الشراري، وسالم بن مسفر الغامدي، اللذان وصلا إلى الرياض قادمان من جيبوتي مساء أول من أمس (الخميس)، وكان في استقبالهما لدى وصولهما يرافقهما آل جابر وولد الشيخ أحمد ونائب مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن كيني جلوك، وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، وعدداً من منسوبي الوزارة وذويهما.
 
وأكد آل جابر أنه «منذ الوهلة الأولى لاختطاف السعوديين من مسلحي الحوثي كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالبحث عنهما والاطمئنان على صحتهما والعمل على الإفراج عنهما بشتى الوسائل، إذ قامت أجهزة الدولة بكل قنواتها بالعمل على إخراجهما حتى تكللت جميع الجهود بفضل الله من إخراجهما بمساعدة مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد»، مهنئاً القيادة وذوي الغامدي والشراري والشعب السعودي كافة بوصولهما إلى أرض الوطن سالمين.
 
وعن آلية التفاوض مع الحوثيين قال ولد الشيخ أحمد: «لم يكن هناك أي إجراءات خاصة، ما عدا طلبهم ما يزيد عن ستة أشهر من التحضيرات، وذلك بمتابعة حثيثة من سفير المملكة لدى اليمن، وكذلك عدد من السفارات الداعمة لهذه القضية». وأضاف «عند وصولي إلى اليمن كان من ضمن النقاط المطروحة أن يأخذ بعين الاعتبار أن قضيتهم قضية إنسانية، كونهم معلمين وليس لهم علاقة بالسياسة».
 
من جهتهما، عبر المواطنان عن شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على اهتمامهم وحرصهم على سلامتهم حتى وصلا إلى أرض الوطن، معربين عن سعادتهما بعودتهما ورؤية ذويهم وأسرهم بعد الفترة العصيبة التي مرا بها، مشيرين إلى ما تعرضا له من سوء معاملة.
 
بدوره عبّر وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن سعادته بوصول المعلمين إلى أرض الوطن، مؤكداً اهتمام القيادة في المملكة بسلامتهما من أول يوم تم اختطافهما فيه، حتى تم الإفراج عنهما ولله الحمد.
 
وكان المعلمان يعملان في معهد تابع لرابطة العالم الإسلامي في جزر القمر، وخلال رحلتهما في الخامس من جمادى الآخرة 1436هـ، نزلا «ترانزيت» في العاصمة اليمنية صنعاء، إلا أنه صادف هبوط رحلتهما تعليق الرحلات من وإلى اليمن بسبب بدء عاصفة الحزم، فاستضافتهم بعثة الأمم المتحدة في مقرها في صنعاء إلى أن حضرت مجموعة مسلحة من الحوثيين وتم احتجازهما واقتيادهما إلى مكان غير معلوم، بقيا فيه رهائن طوال الفترة الماضية حتى تسلمهما المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الرابع من ربيع الآخر 1437هـ، إذ تم تأمين مغادرتهما إلى جيبوتي، وكان في استقبالهما سفير المملكة لدى اليمن.
 
ومن هناك تم نقلهما إلى الرياض، إذ يتم إخضاعهما للفحوص الطبية الشاملة والمتكاملة، وستقدم لهما العناية الصحية اللازمة انطلاقاً من اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بالمواطنين.
اقرأ ايضا: