اخبار الساعة

المرجع الحوثي "المطاع" يكفر الرئيس هادي ومن معه بفتوى ويصفهم بأنهم من أصحاب "الجحيم" ويدعو للجهاد

اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 19-01-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (6565) قراءة
أثارت فتوى أصدرها المرجع الحوثي محمد المطاع كثير من الجدل والانتقادات حيث وقد تضمنت دعوة صريحة لقتال هادي ومن معه كما لم تخلوا من مصطلحات التكفير وبعض الكلمات النابئة كالشذوذ وغيره.
 
المطاع وهو- أحد أبرز مراجع المذهب الزيدي - كفر الرئيس هادي ومن معه حيث قال في نص فتواه "وإذا وجد بين أظهركم دراويش هادي و أمثاله مثبطين فلا تصدقوهم فقد خلعوا رجولتهم و خلعوا رتبة الإسلام من أعناقهم و حكموا على أنفسهم أنهم من أصحاب الجحيم "
 
المطاع طالب بحشد 10 الآف مقاتل من كل محافظة كدفعة اولى في غضون اسبوع كما دعا التجار واصحاب رؤوس الأموال لدعم من وصفهم المقاتلين في جبهات القتال . 
 
لم ينسى المطاع شكر حسن نصر زعيم حزب الله اللبناني والتحذير من داعش التي قال انها ستأتي لفرض حكم سعد بن عباده.
 
 
نعيد نشر نص الفتوى. 
 
"يا أهل اليمن يا أهل النخوة و الغيرة و الحميّة الإسلامية ، إستمعوا لناصح من أحد أبائكم يريدُ لكم الخير و أن تكونوا سادةَ العالم و أن يقف التاريخ إجلالاً و تعظيماً لكم .. وجهوا أنظاركم الى يراعي فقد قفز من بين أناملي ليقبل جِباه أبنائكم في الجبهات و يدعوكم إلى الآتي .. أولاً، إسجدوا لله وحده شكراً و تعظيماً أن أخرج من أصلابكم شباباً لو واجهوا جحافل يأجوج و مأجوج لقطعوا أوصالهم و بقروا بطونهم ، شباباً أستطيع أن اجزم أنهم همُ الثوره و أنهم هم الدين ، تصدوا للعدوان الذي داهم اليمن من فوقهم و من تحتهم و عن أيمانهم و شمائلهم ، و أسجدوا لله ثانيةً أن خلق من بين هؤلاء الشباب شاباً سكب فيه العلم و الحلم و الشجاعة و الحكمة و الصبر و الإيمان و المحبة لأهل اليمن و الغيرة عليهم هذا الشاب يمني اللحم و العظم قرآني القلب و اللسان و الفم ، قاد الثورة من أجل كرامتكم يا أبناء اليمن و تحمل من همومكم ما يتحمله الرجال الكبار العظام ، فما أنتم صانعون ؟ أقول لكم و إن كنتُ غير طليع في شئون الحرب غير أنني طليعٌ في تحريك العقل ، أقول لكم و قد تكالبت عليكم الرجال و أشباه الرجال و أنصاف الرجال من البر و البحر و الجو و جائت إليكم المرتزقة و المجرمون و قطّاع الطرق وكل شذاذ الأرض، جائوا ليقتلعوكم من أرضكم بخناجرهم و سكاكينهم و طائراتهم و مدرعاتهم و دباباتهم وما أنتجته مصانع الكفر و الطغيان و أخيراَ أمطرتكم طائراتهم بالقنابل المحرمة و العنقودية حتى على عاصمتكم المحميةُ بالله ..
 
 
 يا للخزي و يا للعار فما أنتم صانعون ؟ يا أهل اليمن أقول لكم باختصار و يكاد يراعي ينفجر من بين أصابعي من القهر أقول لكم ماهو واجبكم اليوم ، على كل محافظة عشرة الاف كدفعة أولى يتوجهون إلى الجبهات في بحر إسبوع على الأكثر و على التجار و أصحاب المال أن يخرجوا الأموال و يدعموا الجبهات قبل أن تأتي داعش لتفرض عليهم حكم سعد بن عبادة .
 
 الأمر جد .. يكفي إلى هنا “نحن مستعدين أن نبذل الشهداء بعد الشهداء” ثم نعود إلى بيوتنا ، الأمر جد الجهاد في الجبهات ، العدو تعهد أن يجعل من اليمن فلسطين و معاذ الله ان تكون فلسطين وفيها حاشداً و بكيل و مذحج و همدان الذي قال فيهم مطاير الهامات الذي علّم الناس كيف تطيح الرؤوس في الجبهات ولو كنت بواباً على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام .
 
 يا ابناء اليمن ها أنا ذا أنهض من مرقدي و قد بلغتُ من العمر عتياً و يكاد القبر يدعوني إليه بين لحظة و أخرى و وجدت أنه لا مكان للشباب و لا الشيوخ في التخلف عن هذا الواجب بعد اليوم ، وحسبكم أن التاريخ سوف يتحدث أن أهل اليمن وضعوا العالم تحت أقدامهم و أقصد بالعالم الذين تحالفوا على قتل اليمن و اليمنيين و الذين هرولوا لقتالهم ، أما الشرفاء الذين أدانوا العدوان و في مقدمتهم عملاق لبنان الذي أرغم أنف إسرائيل في التراب نصرالله نصره الله فلهم كل الشكر و الامتنان .
 
 يا أهل اليمن تالله أني ناصحٌ لكم لا تتركوا المجد و قد أتى إلى أحضانكم، الجهاد هو الرجولة وهو النخوة و هو الحامي للدين و للعرض و للوطن و للكرامة و للثورة و الثروة و للقبيلة و المشيخة و السيادة، الجهاد بالعمل و ليس بالقول يكفي “بالروح بالدم نفديك يا وطن ” و ندفا بالبطانيات و نرفض الكفن ، الكفن في جهاد المجرمين هو مفتاح دخول الجنة لا تفوتكم الفرصة يا أهل اليمن ، و إذا وجد بين أظهركم دراويش هادي و أمثاله مثبطين فلا تصدقوهم فقد خلعوا رجولتهم و خلعوا رتبة الإسلام من أعناقهم و حكموا على أنفسهم أنهم من أصحاب الجحيم ، إذ كيف يوافقوا على قتل إخوانهم و أبنائهم و بناتهم ؟ إن هذا هو الخسران المبين .
 
سلامٌ عليكم يا أهل اليمن و أنتم في الجبهات و سلامٌ عليكم يوم تعودون منتصرين و سلامٌ عليكم يومَ تلقون ربكم وهو راضٍ عليكم و لا سلام و لا تحية على من استسلم للطغيان و باع دينهُ و إسلامه لقرن الشيطان .
 
بقلم العلامة / محمد محمد المطاع."
انتهى.
اقرأ ايضا: