كيف أربكت السعودية التدخل الروسي في سوريا وفرضت خارطة تسوية جديدة
اخبار الساعة - شؤون خليجية بتاريخ: 21-01-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (5077) قراءة
مخاوف من الانحياز الأمريكي، رصدها مصدر مطلع على محادثات وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير، والفرنسي لوران فابيوس في الرياض، قائلاً: إن الجانبين قلقان من »تنازلات« يمكن أن يقدّمها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف، في محادثاتهما عن سوريا، بشأن توسيع وفد المعارضة.
أوراق المعارضة السوريةتنبع قوة المعارضة السورية من الدعم الإقليمي والدولي، وشرعية حقها في اختيار من يمثلها، وبخاصة مع نجاح مؤتمر الرياض لأول مرة في تشكيل هيئة متنوعة تضم مختلف الفصائل السياسية والمدنية والعسكرية.
ومع توثيق جرائم الحرب الروسية ونظام الأسد يمكن ملاحقة بشار وبوتين كمجرمي حرب، وليسوا أطرافًا في عملية تفاوضية، بينما جيش الإسلام يدافع عن أرضه في مواجهة الاحتلال ونظام فاقد للشرعية، خاصة مع تصنيف الأمين العام بان كي مون، لسياسة التجويع والحصار بأنها جرائم حرب.
كما تعد مطالب المعارضة نصوصًا لبنود في القرارات الأممية، وبخاصة 2254، وليست اختراعًا، وبخاصة الإنسانية منها. كما أن استهداف الضربات الروسية للجيش الحر وتصفية الفصائل العسكرية موثق، ودليل يمكن حشده ضد روسيا لإحراجها دوليًا.
وتحظى الهيئة العليا للمعارضة بشرعية دولية، فمؤتمر المعارضة السورية بالرياض تم وفق تكليف دولي من المجموعة الدولية الداعمة، التي تعمل على حل الأزمة السورية في فيينا 2، وروسيا من ضمن هذه الدول ووافقتعلى هذا المقترح.
إضافة إلى أن مطالب ضمانات وقف "إطلاق النار، وإلزام روسيا وإيران والميليشيات بذلك تحرج الأمم المتحدة، كما أنه يجب رحيلها كقوى محتلة.
اقرأ ايضا: