محاولة أممية للتنصل من مسؤولية فضيحة المعدات العسكرية في اليمن
اخبار الساعة - الشرق الاوسط بتاريخ: 17-02-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (5374) قراءة
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لـ»الشرق الأوسط«، إن السفينة المستأجرة والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي كانت أبحرت من جيبوتي باتجاه ميناء الحديدة، ومحملة بمساعدات إغاثية إنسانية، وبعد إيقافها، وتحويل مسارها، تواصلت الأمم المتحدة مع قوات التحالف للتعرف على الظروف التي أدت إلى تحويل السفينة وتغيير مسارها إلى ميناء جيزان.
وذهبت المتحدثة الإعلامية للبرنامج إلى أن الأمم المتحدة أكدت علمها بوجود أجهزة اتصال تتبع فريق عمل المنطقة الأممية داخل اليمن على متن السفينة، وبينت أن هذه الأجهزة موثقة لدى برنامج الغذاء العالمي من قبل الأمم المتحدة، وأنها مخصصة لتنسيق عملية الاتصال بين هيئات الإغاثة التابعة للمنظمة الدولية في اليمن.
وأوضحت أنه بعد التواصل مع قوات التحالف في جيزان، طلبت قوات التحالف من مكتب الأمم المتحدة تقديم الأوراق المتعلقة بمعدات تكنولوجيا المعلومات التي يستخدمونها في عملية الإغاثة داخل اليمن، مشيرة إلى وجود بوادر لتحرك السفينة من ميناء جازان إلى الحديدة.
وأكدت المتحدثة أن المنظمة الدولية تستخدم الكثير منموانئ اليمن بما فيها ميناء الحديدة الذي يقع تحتسيطرة المتمردين الحوثيين، الذي يعتبر من أكبر الموانئ في البلاد، كونه يخدم مناطق كثيرة.
بدوره، قال العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، لـ»الشرق الأوسط«، إن عمليات التضليل والتصرفات الخاطئة من قبل الأفراد الذين ينقلون المواد الإغاثية والطبية ستنعكس سلبا على برنامج الغذاء العالمي.
وأضاف أن »الشعب اليمني ليس بحاجة إلى اتصالات )...( وإنما إلى المعونة الإغاثية والطبية«.
اقرأ ايضا: