أربعة أسئلة من مزامير الشاعر أحمد الكواملة
اخبار الساعة - د . عمر الخواجا بتاريخ: 02-03-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (42982) قراءة
أربعة أسئلة من مزامير الشاعر أحمد الكواملة
د. عمر الخواجـــــــــــــا
ليستْ قراءةً نقديةً ولكنّها محاولةٌ متواضعةٌ لإضاءةِ بعض الجوانبِ الجماليّةِ في هذه النّصوص ... حيث سَــــــــــأقرأُ على أسماعِكم أربعةَ أسئلةٍ وعدّة إجابات من وحي هذه المزامير الجديدة .... السّــــؤال الأول : سُـــــــــــــــــــؤال البداية ... كيف ندخل في أجواء قصائد المجموعة الشعرية ( مزامير يهوه ) ؟؟ الشّــــــــــــــــــــــــــــــــاعرُ أحمد الكـــــــواملة يتلو مزاميرَه مُتنقّلاً بين الواقع والأسطورة .. مُسافراً بين الحقيقة والمجاز ومازجاً بين الضدّ وضدّه الآخر .. أحمد الكواملة يحملُ ألواحَه المرقومة على أجنحةِ الحبّ ، ويسيرُ في طريقِه الموعود ، صاعداً نحو حـكاياتِ الانسان والوطن والقصيدة .. حينما حصلت على المجموعة الجديدة للشّاعر الكواملة والصادرة عن دار أمواج للطباعة والنشر بدعم من وزارة الثقافة الاردنية قررت أن أكتب عنها قراءة انطباعية ولكنني عندما قرأتها للمرة الاولى توقفت كثيرا أمام نفسي وترددت قليلاً .. فأعدت قراءتها مرة أخرى وأعدت التفكير بصمت وروية وخلت أنني قد صمتّ دهرا فقررت أن أنطق بالحق فمن الكفر أن لا نقول عن الجميل جميلا ، لقد أسعفت هذه القصائد قلمي ليكتب ما يليق بجمال الشعر وجلاله .. فقرأتها مرة ثالثة وبحثت فيها عما أخفاه الكواملة بين مصطلحاته ورموزه الدينية والتراثية فوجدت كثيرا مما أحبّ وأحببتُ كثيرا مما وجدت ..
بحثت في العتبات الأولى (paratexte ) للمجموعة الشعرية فوجدتها تحفل بالرموز والحكايات والصور ، لقد رسم الشاعر غلاف مجموعته بحس فني وخيال مُحلّق مما يحثنا على التساؤل : هل هو الفنان أحمد الكواملة من كتب القصائد الشعرية ؟ أمِ الشّــاعر أحمد الكواملة من رسم لوحة الغلاف الفنيّة ؟ .. تُمثّلُ لوحة الغلاف في هذه المجموعة نصّا فنياً مُوازيا للنّص الشّعري فهذه الحُشودِ البشرية الدّخانية غير واضحة المعالم تَتَزاحمُ مُصوّرة اغتراباً بشرياً وضياعا قابلاً للتأويلِ والتَفسير ، وهذه اللوحة تتداخل مع ألوانِ حروفِ العنوان مما يجعل من هذا المزيج الفريد ما بين الحرف واللون والصورة قراءة أخرى تبتعد حينا وتقترب أحيانا من النّص الأصلي للمجموعة ... (مزامير يهوه ) عنوان المجموعة الشعرية هو عنوان لقصيدة تتبع قصيدة مزامير بترتيب متعمد أراد من خلاله الشاعر دمج البعد الديني والميثولوجي بالواقع والمستقبل مستخدما الرموز الدينية بتوظيف مبني على المعنى والشكل ، وتعرف المزامير بأنها التّسابيح والأناشيد التي تحمد الله تعالى وتثني عليه وتمجده ، ويهوه هو اسم إله اليهود وقد جاء استخدامه من قبل الشاعر في سياق استخدام التناص الديني مع ما يحمل من رمز يدل على واقع سياسي وأيدلوجي مقصود .. إن البحث في مرامي واهداف الشاعر من هذا التوظيف الناجح لا ينتهي عند السياق التاريخي بل يتعدى ذلك وصولا للحاضر والمستقبل فإذا أخضعنا نصوص المجموعة لأدوات النقد الثقافي فإننا سنكتشف كثيرا من الانساق الثقافية والتاريخية والاجتماعية والفلسفية والحضارية مما يؤكد أن المُضمر في هذه النصوص أكثر من المعلن بكثير .. لقد جاءت عتبات النص متوافقة مع مجمل الافكار والمعاني المنتشرة في قصائد المجموعة والتي من ضمنها ما يشير للصراع العربي الصهيوني في سياق صدام الروايات التاريخية .... منذ العتبات الأولى يظهر الكواملة مسكوناً بالفكرة والمعنى والدلالة ويبدو ملتصقا بالواقع والهم الوطني والانساني فشاعرنا مارس التدريس والفن والبحث وقدراته الابداعية وانجازاته الادبية تظهرُ واضحة كلما تعمقنا في دراسة المزامير الأحمدية مزامير الشاعر أحمد الكواملة
أتابع القراءة في المجموعة الشعرية طارحا السّــــؤال الثاني : إلى أين يقودنا الشّـــــــــــــــــــــــــــاعر في قصائده الجديدة ؟ سؤال لابد منه قبل متابعة القراءة ، لأننا سنواجه كثيرا من الهموم الإنسانيّة التي تصدى لها الشاعر بشفافيّة كبيرة وحسّ مرهف فأحمد الكواملة يرسم المشاعر البشرية بالحروف والكلمات ويأخذنا معه في رحلة ممتعة تخترق الواقع وتحلق في عوالم الخيال فهو يكتب في قصيدة ( أجيال ص 8 ) عن الولد والبنت والسيدة والشايب ، واصفاً رؤيته الخاصة حول المراحل العمرية للانسان فالولد المراهق المشغول بملاحقة فتيات المدارس بالمريول الاخضر يكبر ويغدو ( شايب ) بعد أن ( جفت أنهار حدائقه ) والبنت التي تتعلم حروف العشق الأولى تغدو سيدة تجيد نصبَ حبائلها بمكر ودهاء لاصطياد العشّــــــــاق والمغرمين .. يرسم شاعرنا التفاصيل الانسانية من مختلف جوانبها فهو يصف الانسان المناضل في قصيدة ( قد عرفت ص 90 ) مستخدما مفردات دالة على الغضب والثورة والمقاومة ( سيف ، دم ، رعد ، زلزلة ، برق ، خيول ، نار ، .. ) مما يخلق في أذهاننا جوا قريبا من الانفجار وكأننا امام مشاهد بصرية متحركة فنكاد نسمع من بين كلمات القصيدة صوت صليل السيوف وهزيم الرعد وحمحة الخيول وانفجار القنابل ونكاد نرى على صفحات المجموعة ضوء البرق وأشكال الكواكب ولون الدماء وغبار المعارك ... تتداخل هذه الصور المشهدية معبرة عن واقع ممزوج بخيال مليء بعنفوان الثورة والانتفاضة حيث ينتصر الشاعر للانسان المظلوم صاحب الارض المسلوبة والحق المغتصب
ها قد عرفت
فلا تحد
دمك الآن سيفك
فامتشقهُ قنبلةْ
صوتك الآن
يدمدمُ
سورة الرعد
وقصف الزلزلة
.......
اقذف الموت
بموتك
انه في البدء
كان الدم
قبل الكلمة
القسم الثاني : أما الانسان القروي فهو عند الكواملة في قصيدة ( قرى ص 58 ) لوحة فنية متكاملة يختلط فيها الانسان مع كل مكونات بيئته ( الشجر ، البيادر ، التلال، الرمل ، الغيوم ، الفيافي ، الحجارة ، الليمون ، الاغنام ، العتمة ) .. حيث يظهر الشيخ القروي وهو يزرع أشجارا ويسوق غيوما ويقود أغناما حيث يقول :
قروي حمل الغيم الى صحرائه
أترع الرمل اخضرارْ
هو يدري انه بدء الحكايا
منذ كانْ
موسق الكون
نحتت أصابعه شكل الحجارة
ريحة الليمون
نبض القلب في كل جدار
أما ما يلفت النظر وثير الانتباه ويفرض الاحترام والاشادة فهو التقدير الكبير الذي يحمله الشاعر لزوجة عاشت معه أيامه تشاركه حلو الحياة ومرها تزوده بالصبر والمحبة والاغاني وتعينه على تقلّب الأيام وتضيء له الدروب فقد كتب عنها في قصيدة ( غزالة ص 81 ) مُبديا لها عميق التقدير والاخلاص حيث يقول :
ثلاثون عاما
تمرّ
لأدرك
أنّ فؤادي
أسير خطاها
غزالة روحي
وأروع أغنية في النساء
أيّ وفاء اكثر من هذا النشيد الضاجّ بالمحبة والعاطفة فهذا المزمور الزوجي يصفُ بدقة قوة المحبة الكامنة في جنبات الشّـــاعر حين يقول عن زوجته بأنّها ( أروعُ أغنية في النساء ) ...
والشاعر الانسان يظهر في قصيدة ( يمامات قلب ص51 ) وهي قصيدة محملة بكل ما في الابوة من احساس وعاطفة ومحبة .. وجد شاعرنا بيته خاليا من بناته اللواتي تزوجن وقد حاصرته الوحدة فكتب واصفا مقدار الود الذي كان يشعّه وجودهن في البيت فهو يرى صورتهن الماثلة في جدران المنزل وابوابه ومراياه وشبابيكه ...
طارت يمامات الندى .. هكذا ناجى الشاعر ذاته مرددا اسماء بناته حيث قال :
يا بؤس قلبي
إذ ينادي نبضه
نسرينُ
يا وجدانُ يا لينا
ويا هبةُ الحبيبةُ
لا صدى
طارت يماماتُ الندى
لا بد ان هذه المشاعر الجياشة تلامس لدى معظمنا وترا حساسا ونحن نستمتع بهذا الكلام الرقيق وبعاطفة الابوة الصادقة وندرك حتما أن الوالد الانسان الشاعر معجب ببناته كما هن معجبات بأبيهنّ ليس فقط لان كل فتاة بأبيها معجبة بل لانّ لدى الشاعر صاحب المواهب الادبية المتتعدة ما يثير الاعجاب ، واكثر ما أثار اعجابنا هذه الصورة المعبرة التى استطاع شاعرنا تجسيدها صورة الزوج الملتزم تجاه عائلته وزوجته وصورة الأب المليء بالمحبة والعاطفة لبناته الأثيرات ..هكذا رسم الكواملة العواطف البشرية الكبيرة وهكذا جسد أحاسيس المحبة واصفا مكنونات النفس البشرية .. هكذا ظهرت صورة الانسان في هذه المزامير الانسانية مزامير الشاعر أحمد الكواملة
أتوقف مرة أخرى عن القراءة ولكنني أعود مستسلما لغواية النّص الشّعري ... فيفاجئني السؤال الثالث : كيف رسم الشاعر صورة الوطن في مزاميره الجديدة ؟ وطن الشّــــاعر قصيدته ولكن وطن الكواملة هو الوطن وقصيدته هي قصيدة الوطن .. ويظهر الوطن ( الجغرافيا والانسان ) نابضاً بالعزة والفخار مُحمّلاً بالمعاناة والصبر والجلد ، فهو وطن مادي ومعنوى تحمله القصائد في أبياتها الشــــعرية ممثلا بذاته تارة وبضده ( المنفى ) تارة أخرى ... في قصيدة ( نشيد ص 101) نجد الوطن مُتجذّرا في ( كبرياء القدس ) ونجده في اســـتشهاد الطفل محمد الدرة وفي ابتسامة الاقصى وفي (فجر الارض ) .. حيث رسم الشاعر لوحة للبطولة والفداء وكتبَ نشيدا عابقا بإيقاع المقاومة والثورة والانتفاضة حيث يقول :
كبرياء القدس
يملأُ ناظريك
أطلق دماءك
يزهر الليمون
ننبعك النوارس
والصغارْ
يا نبصنا المنذور للآتي
ويا وجه النهار
هذ الوطن الساكن في أعماق الشاعر لا ينفكّ يظهر من كلمات القصيدة عصياً على النسيان ســــــــــاكناً في الذاكرة الفردية والجمعية ، أما المنفى نقيض الوطن فهو الضد الذي لا بد من الاشارة إليه حينما يواجه الشعر هجوم الحنين الجارف لوطن ســــــــــــليب عاث فيه المحتل فسادا فهجّر ابنائه وأجبرهم على اللجوء والتشرد ، ولكنّ الشاعر يرى الأمل يبزغ من بين جموع اللاجئين ، فهذه الجموع المهاجرة أضاءت في عتمة المخيم شـــــموعا على أمل العودة للديار ... ففي قصيدة ( مخيّم ص 33 ) يصنع الكواملة من المعاناة جسرا للبشارة وطريقا للتفاؤل وموعدا للحياة :
أيّ نارٍ
القسم الثالث : تُشعلُ الآن بيوت المخيّمْ .. ؟
أيّ نبت
تروي بناته الفاتناتْ .. ؟
وأي حكايا
تغزل الآن
في زواريبه التي لا تنام
لم تكن صورة المخيم عند الشاعر مدعاة لاجترار الماضي أو استجداء العطف أوتصوير البؤس بل كانت محطة مليئة بالحياة النابضة حيث الطفولة المتوقدة والصبايا الفاتنات والموسيقى الجميلة والبشائر المضيئة .. لقد رسم الكواملة صورة غير نمطية للمخيم مُشكلا لوحة فنية تعج بالأمل والتفاؤل لشعب يأبى الانكسار وينهض من كبوته كي يرتب حياته كيف يشاء ...
يظهر الحس القومي عند الشاعر في قصيدة ( مقامات ص 74 ) والتي يغني فيها للامة العربية من خلال الميجنا ومن خلال المقامات الموسقية حيث يقول :
يا وحدنا
لكننا
نغم الحياة
مقامنا يعلو
يبلسم جرحنا
في هذه القصيدة يُظهر الكواملة اهتماما مميزا بالموسيقى حيث يذكر فيها اسماء وانواع المقامات في الموسيقى الشرقية ( الحجاز ، الناهوند ، الصبا ، البيات ، العجم ، السيكا ... ) منتصرا لموسيقى ( الميجنا ) في دلالة على تقديره للتراث القادر على مواجهة عوامل التفتيت والتشظى ... وإذا ما واصلنا البحث عن المزيد من المشاعر الوطنية عند الكواملة فسوف نجدها واضحة في معظم صفحات المجموعة وكأني بالشاعر يريد ان يجعل منها احد المحركات الرئيسة في شعره الجميل ولقد نجح في ذلك حيث يبرز الوطن كرمز يتبوء مكانا عاليا ويسيطر على معظم قصائد هذه المزامير الوطنية مزامير الشــــــــاعر احمد الكواملة.
اتوقف مرة أخرى عن القراءة فيندفع في مخيلتي السؤال الرابع : أين أجد أحمد الكواملة في مزاميره الشــــــــــــــعرية ؟؟.. تُرى كيف وصف الكواملة نفسه ؟ كيف تحدّث عن أحزانه وعواطفه ومعاناته ؟ وكيف نظر من خارج ذاته نحو داخله العميق ... ؟ هل تكون القصيدة مرآة لشاعر المزامير.. ؟ في قصيدة ( تيه ص 16 ) يصف الكواملة شعوره بالضياع حيث يتوه بين الجهات المليئة بالصقيع والجمر ولا يجد شجرا او ماء أو ندى .. أما المعاناة الحقيقة فنراها في كلمات قصيدته ( يا صبر أيوب ص 46 ) والتي يصور فيها ثلاثين عاما من التشظي ومقاومة رياح التشتت وخيانات الاصدقاء ونباح الكلاب .. أي معاناة تلك مثلها الكواملة في شعره الذاتي وأي عذاب عاشه حتى يتمثل صبر أيوب ويناجي حظه العاثر .. ؟ ولكنه رغم هذا الجفاف المر وقسوة الايام ما زال يشع بالامل والأغاني حيث يقول في خاتمة القصيدة :
وما زال يا صبر أيوبَ
قلبي يهيج
فيمطر صحراءهم بالأغاني
وللكواملة حكايته الخاصة مع الزمن والسنوات فمن معاناة الثلاثين عاما الى معاناة العشرة اعوام ففي قصيدة مطر ص 79 يصف الشاعر قصته مع (سيدة الارض ) التي وصفها بأنها ( أروع ما صنع الخلاق ) .. بعيدا عن الاغراق في الذاتية تنتشر هذه الاشارات الرمزية في القصائد وكأنها مجرد اضاءات تترك للقاريء ان يطلق العنان لخياله لاكتشاف ما قبل وما بعد هذه اللمحات الشعرية التي تعتمد السرد المكثف ضمن اطار القصيدة الرشيقة والتي اختزل الكواملة فيها حكاياته ومغامراته ذات البعد العاطفي والهم الوطني والاتجاه الانساني والتي لخصها في قصيدته الاخيرة في المجموعة المعنونة ( قصيدة ص 104 ) حيث وصف فيها بأسلوب سلس مغامرته مع الشعر مؤكدا رهانه الاخير على القصيدة التي تأتي دون استأذان حاملة رياح التغيير وفوضى التفجر والحبور حيث يقول :
هكذا تأتي القصيدة غير عابئة
بنهج الابجدية او بايقاع الفصول
انها الفوضى التي تفضى الى طقس التفجر والحبور
ينبثق من بين أشعار الكواملة حس تعبيري هائل يوصل الفكرة للقارىء دون شرح أو اسهاب مُكتفياً بإلقاء ومضة تضيء للقاريء آفاقا مفتوحة للتخيل والتفكير .. والسؤال الأخير ماذا بقي لدي ؟؟ ماذا بقيَ كي أقوله عن مجموعة أحمد الكواملة الشعرية سوى أنها تمثل في مجملها مغامرة الشاعر أو شاعرية المغامرة وأنها تحمل في طياتها توق الشاعر للاستفادة من النصوص الدينية والتراثية بأسلوب بسيط يعتمد على دلالة الكلمة وقوة المعنى ... أما الشكل الفني عند الكواملة فقد بقي محافظا على وحدة التفعيلة مع الاعتماد على إيقاع داخلي وخارجي مُعَززٍ برشاقة الكلمات وتتابع الجمل الشعرية القصيرة في ترتيب جعل من شكل سطور القصيدة جزءا من المشهد الشعري .. بقى أن أقول انني ســـــــــأقرا المجموعة مرة اخرى علني أجّدد بحثي فيها عما لم اكتشفه بعد ، ولكنني أكتفى بما قرأت عليكم مدعيا انني ادركت بعضا من اسرار المجموعة أو حاولت ذلك .. وفي الختام .. هل هناك ما يمكن إضافته..... ؟؟ نعم فقد تلوت عليكم بعض ما عندي وما زال لديّ ولدى شــــــــــــاعرنا كثير من الاسرار والاخبار ولكنني هكذا قرأت القصيدة لدى شاعرنا في هذه المزامير الشعرية مزامير الشاعر احمد الكواملة
المصدر : عباس عواد موسى
اقرأ ايضا: