"الاستثمار السياحي في الجزر اليمنية: الفرص والمعوقات" كتاب صدر حديثا عن مركز سبأ للدراسات الاستراتيجية بصنعاء
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 17-08-2011 | 13 سنوات مضت
القراءات : (4182) قراءة
بعنوان "الاستثمار السياحي في الجزر اليمنية: الفرص والمعوقات"، من إعداد الدكتورة لبنى حسين المسيبلي.
وقد صاغت الباحثة الإشكالية التي تحاول الورقة بحثها، على هيئة تساؤل رئيسي، وهو: كيف يمكن
الانطلاق بعملية الاستثمار السياحي في الجزر اليمنية لتصبح جهة قصد سياحي على الخارطة السياحية المحلية
والإقليمية والدولية، ومن دون الإضرار ببيئة الجزر، وكمنافس قوي للجزر الصناعية وجهات
القصد السياحي الأخرى في شمال البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي؟
وتنبع أهمية الورقة، بحسب الباحثة، من الأسباب الموضوعية التالية:
أولاً: تنبع أهمية الاستثمار السياحي في الجزر اليمنية من الأهمية الاستراتيجية لهذه
الجزر، فإهمالها يجعلها عرضة للأطماع الدولية وللقرصنة البحرية وغير ذلك.
ثانياً: تنبع أهمية الاستثمار السياحي في الجزر اليمنية أيضاً من أهمية القطاع السياحي ذاته. فالقطاع السياحي
هو أحد القطاعات الذي يساهم في تحقيق قيمه مضافة غير منظورة للعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، كقطاع
التجارة، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ودعم ميزان المدفوعات، وزيادة الموارد المالية للحكومة
. وبالتالي، فإن الاستثمار السياحي في هذه الجزر سيكون أحد مصادر نموها الاقتصادي إن لم يكن قاطرة النمو
فيها، ذلك أنه سوف يخلق طاقات إنتاجية فيها لمختلف القطاعات، ويحفز تنمية هذه القطاعات، وبالتالي يؤدي إلى
التخفيف من حدة الفقر ومشكلة البطالة ورفع المستوى المعيشي للسكان، وهذا ليس فقط لتلك
الجزر، بل وعلى مستوى المناطق الأخرى التي تعاني من تلك المشاكل وذلك عن طريق الهجرة الداخلية إلى الجزر.
ثالثاً: تبيان معوقات الاستثمار السياحي في الجزر اليمنية، وكيفية تحفيز الاستثمارات فيها،
الوطنية منها والعربية والأجنبية على السواء.
ومن ثمّ، فإن هذه الورقة سعت إلى تحقيق جملة من الأهداف، أهمها:
- التعرف على المقومات السياحية لتلك الجزر، وفرص الاستثمار السياحي المتاحة فيها، وكيف يمكن
جعلها جهة قصد سياحي .
- تبيان المعوقات التي تحول دون استثمار تلك الفرص.
- الخروج بتصورات عملية وتوصيات تكون محل دراسة واهتمام من جانب القائمين على شؤون الاستثمار في اليمن.
اقرأ ايضا: