خوف الصغار من الطوفان العملاق للكبار ..!
اخبار الساعة - عبدالله المغربي بتاريخ: 23-03-2016 | 9 سنوات مضت
القراءات : (4326) قراءة
.
بخوف الصغير الفاشل وكفر الكبير الفاجر وبقلم الاخواني المتشدد واليساري الحاقد الباغض وبلغة الهبوط يكتب العابد لثورات مجالسه وتقلباته وتردده ، المهذري وراء اصحاب النفوذ والسلطة اللاهث خلف ذوي الأموال ومن يجد معهم ما يوده ويعشقه ..
.
اكتب بعد ان قرءت كتابةً وصفها متعصبون لجماعةٍ حديثة التأسيسي والتسيس بالتحليل وكأن الكاتب لها هيكل المرحوم او الأديب العقاد او شاعر اليمن الشهير بردوني ذمار ..
.
صديقٌ عابر بالنسبة لي - السلام محفوظٌ بيننا والاحترام هو ما اعترف به في تعاملنا - اتحدث عن الأنصاري ابن صعدة عابد المهذري - مفنداً ما كتبه ومؤكداً له مرات ومرات ان الكف لا يمكن لها ان تحجب ضوء الشمس وان العملاق لا يمكن لقزمٍ تحجيمه ..
.
بعنوان لا يأتي الا ممن امتلئت قلوبهم بالحقد الدفين ولا يَرَوْن أمامهم الا ما تعلّموه وتتلمذوا عليه في العام ٢٠٠٠م قبل الهجرة الى صنعاء ..
.
يخاطب نفسه ويحدث اصحاب النفوس الميتة امثاله ويداهن جماعته ويهادن من يقاتله متقولاً عن هذا ومتهماً لذاك وواصفاً الملايين بأوصاف محصورة به ولن نجدها الا في قليلين دونه ..
.
يتحدث عن كرمان وكأنه وإياها في صف واحد اليوم ويتذكر رفع صور الملك عبدالله بميدان السبعين وكأنهم لم يذهبوا من وراء جدر وفي ظلامٍ دامس حتى لا يعلم بهم احد انهم يحاورون أعداءً سفكوا الدماء وهدم الوطن وقتلوا ابناءه من دون العودة الى الشعب الذي صمد وبالاعداء الحد وكفر وأخذ مبدأ الشورى في ذلك ..
.
يتذكر الحشود المليونية وإعدادهم وحجمهم المهول الذي يجثم على انفاسه وأنفاس من يتنعمون بالسلطة ويهدرونها باسم الدفاع عن الثورة - وفي نفسه المسمومة يوسوس .. قريباً سيجتمعون الى ميدانهم وبأضعاف تلك الجموع التي كانت ترعبهم حين كانوا ومن يقاتلونهم اليوم متفقين على تفكيك النظام ولو كان الثمن تسليم البلد لنفرٍ من اللئام ..
.
ولإن الانبطاح مشروع لديهم والتوجس يلاحقهم والشكوك يقتلهم فهم يظنون الجميع مثلهم ولا يؤمنون ان المبادئ لدى البعض أبقى والثوابت أغلى وتراب الاوطان بدماء المخلصين عليها ستروا وتروا ..
.
اما عن علاقات هذا بفلان وذاك بعلان فلا علاقة تذكر من بعد علاقة الجماعة بالجمهورية ودراسة البعض في الاسلامية وأمر الامراء عليكم - أن "قم" لتدرس هناك ويشير لك الى اين وجهتك ..
.
لا عليك يا صديق - اعلم ان الدافعون بك كثر والطامعون في سلاسة قلمك الساقط اكثر فمثلك لا يجدون الكثير ليس لروعة قلمك ولا لأسلوبك الراقي في الكتابة بل لانهم يدركون ان هنالك امثالي من يحترمونك وكتابتك ستلفت انتباههم وسيردون عليك ليفندوا الردود ويعملوا منها قيود ..!
.
لكن اعلم بان الايام دول وان الشعوب هي من تنتصر وان الحقائق تبقى جلية وان آلمتكم لقلة عقول البعض منكم وحقد القليل فيكم ..
.
اخيراً - غالط ، أنبطح ، اصرخ ، ارفض ، هدد ، تودد ، راوغ ، توعد ، اكذب ، تشنج ، مُت ، الى الجحيم توجه - اعمل ما شأت وقل ومن يقفون ورائك ما تريدون - فملايين اليمنيين متوجهون صوب السبعين ليقولوا كلمتهم - هؤلاء نحن ابناء اليمن المنتمين لحزب المؤتمر الرافضين للاعداء الباغضين للجهلاء الصامدين في وجه المعتدين الصابرين على كل بلاء - ها نحن هنا يا انتم جميعاً كما عرفتمونا نحن الموحدون ومثلما كنّا دوماً مجتمعون - ها نحن اليوم باقون في ساحتنا متمسكين بوطننا معاهدين قائدنا ملبين دعوة قيادتنا وأوفياء لوطننا وصادقين مع انفسنا وليمت من اجتمعوا لتشتيتنا ولما اختلفوا وتفرقوا أتوا بالويل والثبور علينا ودمروا بلادنا ..
.
.
وللمهذري عابد - إحذر - فلا تكن منديلهم الذي يلمعهم فمثلما رموا من قبلك سيرمونك من بعدهم دون رحمة او تقديرٍ لسقوطك هذا ..!
اقرأ ايضا: