سقوط العميد
احد ورثة بدعة العروش الجمهورية يقبع بالسجن بانتظار محاكمتة بعد اسقاط والده عميد الرؤساء العرب القائد الاممي الثائر والمفكر والفيلسوف وملك الملوك وافراد العائلة الكريمة ، سيف الاسلام على خطى جمال نجل النائب الثاني للعميد حسني مبارك الذي انكروجود النبي عليه الصلاة والسلام رأيناه في القفص يحمل في يده قرءانا كريما بعد ان تبخر حُلم الوصول الى كرسي الرئاسة الذي خططت له الست الوالدة وباركه السيد الوالد ولم يشفع له انه على اسم الزعيم الراحل مع ان هناك جمال اخر هو جمال انور السادات ولكن والده لم يفكر في التوريث على الاقل في تلك الفترة قبل ان تختطفه رصاصات الاسلامبولي ، قامت ثورات الفصول الاربعة وليس الربيع فقط فهي ساخنة وومطرة ومصحوبة بالبرق والرعد كالصيف وكالخريف اسقطت انظمة والبقية في الطريق ، ولتزهركالربيع وتتفتح اوراق انظمة التغيير الجديدة بعد تحررها من برودة فصل الشتاء، ان اعباء الثورات باهظا وتناقضاتها كبيرة ولكنها تكاد تتفق على اسلمة المجتمع فاي نوع من الاسلام يريدون لنا احزب الله وحزب الشيطان والدجل واطلاق اللحى وتحريم كل شئ على العامة وتحليل كل شئ للخاصة ام الاسلام الوسطي والمعتدل المبني على الرحمة وعدم التكفير واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً .. ففي مصر رفعوا صور جمال عبدالناصر، وفي ليبيا يريدون تغيير ساحة جمال عبدالناصر الذي استضاف في القاهرة معززا مكرما الملك السابق ادريس السنوسي وضغط على الملازم وقتها معمرالقذافي ورفاقة ( الرائد عبدالسلام جلود الذي فر من الاقامة الجبرية المفروضة عليه منذ عام 90والتحق بالثورة - العميد ابوبكر يونس جابر- الرائد الخويلدي الحميدي مبعوث القذافي الدائم الى اليمن - الرائد مصطفى الخروبي اختفى الثلاثة عن المشهد السياسي الليبي منذ بدء الثورة - الرائد عبدالمنعم الهوني خزنة اسرار القذافي انضم للثورة ) لتامين خروج ابنته بالتبني والاهم اخراج القاعدة الاستعمارية البريطانية من طبرق والامريكية من طرابلس ، وفي اليمن رفعوا صور ابراهيم الحمدي ولم يرحبوا بحكومة انقاذ انتقالية مؤقته برئاسة شقيقة ورحبوا بمجلس وطني من اعداد وانتاج السعودية التي اغتالت الحمدي كما ان جذوة ثورة التغيير في اليمن تأججت من شارع جمال عبدالناصر بمدينة تعز ، ، ثورات فيها الثأر من الماضي وتصفية الحسابات ذات البعد الداخلي واخريات خارجي ، التليفزيون الليبي وقبل ساعات قليلة من السقوط بث لقطات للقذافي وبجانبه نائبه الاول الرئيس علي عبدالله صالح ، وكلنا لانزال نتذكر تلك الصورة التي يتكأ فيها العميد على كتفي نائبيه المنكوبين الاول صالح والثاني مبارك
دخل الثوار طرابلس بعد تحرير مدن ليبيا وهم مدينون بالانجازات القتالية لعبد الفتاح يونس الذي اعدموه واحرقوه والمنتقد بشدة منذ انضمامه للثوار حلف الناتو وتكتيكاته ومرامية وبعد اهدافه واستراتيجيتها وسياتي الفاتح من سبتمبرهذا العام بدون قائد الثورة وبدون خيمة وبدون احتفالات
سياسي يمني كبير يروج لفكرة تحرير المدن من قوات الرئيس والزحف الى صنعاء ونقول له الثوار في المدن والعاصمة على وجه الخصوص وقصر الرئاسة على مرمى حجرولكن القرار في عواصم اخرى نتمنى ان يأتي سبتمبرواكتوبرونوفمبر الثورة والاستقلال بدون الرئيس وعائلته ويكون العيد عيدان وخواتم مباركة