اخبار الساعة

الرئيس هادي يصدر توجيها جديداً حول مدينة تعز

اخبار الساعة - متابعة بتاريخ: 09-04-2016 | 9 سنوات مضت القراءات : (5243) قراءة
وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حكومته التي يرأسها الدكتور أحمد عبيد بن دغر المعين في منصبه حديثًا، بتكثيف جهودها لمواجهة الجماعات المتطرفة وكسر الإرهاب
 
كما شدد هادي، خلال اجتماع استثنائي للحكومة عقد في الرياض، على أهمية العمل بشكل مكثف لفتح الحصار عن محافظة تعز وإغاثتها وتنفيذ التوجيهات الرئاسية بمعالجة كافة الأوضاع في المحافظة، خاصة الجوانب المالية فيها.
 
ودعا الرئيس هادي، الحكومة، للتمحيص والرقابة المستمرة من أجل تلافي الإخفاق الذي رافق أداء الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمة والأمنية وتعثرها في تخفيف معاناة الشعب اليمني وحلحلة مشكلاته وتوفير احتياجاته، والتي كانت سبباً رئيسياً في تعيين رئيس جديد للحكومة.
 
وقال: لابد من معرفة أن فترة ما بعد التعديل الحكومي ليست كما قبله وكل مسؤول تحت المتابعة والتقييم والوضع لا يتحمل مزيداً من اللامسؤولية والتخاذل والاتكال.
 
وأشار هادي، إلى أن الشعب يراقب ويتابع ويتألم ويتطلع لحل مشكلاته، موضحاً أن الأولويات الماثلة أمامنا هي العمل على إيجاد موازنة للدولة وتنمية الموارد المحلية وبالذات ملف الأمن والجيش الوطني وعلاج الجرحى وإعادة الخدمات الأساسية، ومعاجلة مشاكل اليمنيين في الخارج، والحفاظ على مؤسسات الدولة وفروع الوزارات وقيام السلطات المحلية بدورها، وتفعيل الدبلوماسية الخارجية.
 
من جانبه، ثمن رئيس الحكومة الشرعية في اليمن أحمد عبيد بن دغر مواقف دول الخليج العربي ودول التحالف العربي في سبيل استعادة الدولة اليمنية، وأكد بن دغر خلال الاجتماع أن اليمن ستكون سنداً وعوناً لأشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
 
  وقال: سيحفظ الشعب اليمني مواقف دول الخليج العربي ودول التحالف الذين قدموا التضحيات في سبيل استعادة الدولة اليمنية التي ستكون سنداً وعوناً لأشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
 
وفي سياق آخر، تعهد رئيس الحكومة اليمنية المعين في منصبه حديثًا، بالعمل على استعادة الدولة وتلبية تطلعات الشعب اليمني وتنفيذ مشروع اليمنيين جميعاً والمتمثل بمخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الجديد المبني على الحكم الرشيد والتوزيع العادل للسلطة والثروة.
 
وجدد المسؤول اليمني، تأكيده أن السلطات الشرعية تنشد السلام وستذهب للكويت وهي تحمل غصن الزيتون رغم إدراكها من خلال التجربة على مماطلة وعدم جدية الانقلابيين للسلام باعتبارهم أدوات لأجندة إقليمية دخيلة.
 
اقرأ ايضا: