في الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد الأدب اليمني جميل «الدقيمي»
عقد صباح اليوم ببيت الثقافة بصنعاء احتفائيه الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد الحرف والأدب الشخصية السياسية المحببة للجميع بكل أطيافهم وانتماءاتهم الراحل جمال ردمان الدقيمي.
وفي الاحتفائيه الذي حضرها عدد كبير من قادة الفكر والأدب ورجال السياسة وعدد من طلاب الابتدائية للفقيد المعلم والتربوي المثالي في مدرسه مسقط رئسه قرية المشاوس الاعبوس محافظة تعز.
نائب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين احمد ناجي احمد أشاد بمناقب الفقيد واعتبر رحيل الشاعر والأديب والتربوي المناضل والإنسان أولا وأخيرا إلى الرفيق الأعلى حاملا معه هموم القصيد والذكرى العطرة في نفوس تلاميذه ورفاقه ومحبيه.
مضيفا بان الفقيد الراحل الشاعر الملهم النبيل لم يغادرنا دفعه واحده ولكنه أبقى ما يجعل ذكراه مخلده ابقي لنا أثمن ما يملك ابقي لنا القصيدة التي تأخذك معها إلى عوالم الضوء وكذلك الجيل الرشيد المتسلح بالعلم والمعرفة والذي نعول عليه كثيرا في بناء يمن سليم ومعافى من أمراض الحقد والتمزق والتشظي
.وأضاف بان الراحل جميل الدقيمي لم يكن مجرد أب لخمسه أبناء هم قيس ووطن وحسام وانسام وعلياء لكنه أيضا أب لجيل من الطلاب والطالبات الذين نهلوا منه الكثير من المعارف منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي وحتى لحظه الرحيل.
من جانبها تحدثت رفيقة دربه التربوية الفذة مديرة مدرسه سنان حطروم الثانوية للبنات لطيفه الغيثي عن مناقب فقيدها الراحل معدده مناقبه بصوت مبحوح مغلفه بالحسرة والألم والدعاء له بالرحمة والمغفرة عاش كريما خلوقا متواضعا محبا لكل من عرفهم مخلصا في قوله وفعله وهب حياته لخدمه الآخرين.
مضيفه بأن الفقيد أعطى مهنة التدريس والشعر الذين عشقهما أكثر من 29عام.
وقالت الغيثي بأنه عمل ليل نهار بلا كلل أو ملل دون أن ينسيه ذلك واجباته نحو فلذات كبده حيث أعطاهم الاهتمام الأكبر في سلم أولوياته.
مشيده بتعامله الراقي الرحيم مؤكده مساندته لها في مسيرتها العلمية والعملية والاسريه.
وأضافت بنينا حياتنا يد بيد فكان المعلم والموجه والحبيب والصديق الدافع لها دوما إلى الأمام حيث كان أبا رائعا شارك أبناءه كل مراحل حياتهم وفي نجاحاتهم وتفوقهم.
هذا وقد قال عن الفقيد الراحل الكثير من الكتاب والأدباء والسياسيين اضافة للاحتفائيه رونق جميل معددين مناقبه وأدواره ألقيمة في خدمه المجتمع منذ أن كان معلما في مدرسه قريته بقرية المشاوس لعبوس
واستعرض الحاضرون عدد من الفقرات الشعرية والادبيه والحياتية للفقيد الراحل.