اخبار الساعة

لن يحجبوا ضوء الشمس ..!

اخبار الساعة - عبدالله المغربي بتاريخ: 24-05-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (5936) قراءة
بضعفٍ وفقدانٍ للثقة وبحقدٍ أهوج سعى القائمون على الإعداد والإشراف والتحضير لفعالية الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الى تهميش اساس وعماد وقائد وموحد اليمن السعيد أرضاً وانساناً ..
وبحماقة وسوء تصرف تجاهل عُمي البصائر صاحب اهم محطة تاريخية لقيام الوحدة اليمنية المباركة ، مثمنين ادوار اناسٍ كانوا ممن شاركوا في ذلك العمل الجبار الذي شهد لعظمته العالم وانبهر الجميع امامه ..
.
وفي أوج عدوان الأعداء علينا وتزاحم ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ما بين مشاورات وحوارات وخروقاتٌ وانتهاكات وترّقبٌ لوقف الغارات يطّلع علينا عريض المنكبين منتفخ الجثة ممتلئ البطن وأصحابه من حوله يرتدون النظارات السوداء ليبشرنا انه ومن معه اقترحوا ان يمنحوا موتا أوسمة وحدة كرامة منهم لأدوارهم النضالية ، ناسياً او متناسياً انه وأعضاء ثوريته كانوالسبق في إيقاف مرتبات رئيس بلادٍ متوفي ومستحقات شهيدٍ مغدورٍ به من جارة السوء التي يُعادونها كما زعموا ويزعمون ، وبذلك يكونون من المتنكرين له ولدوره وان منحوه درع الوحدة فلن يفيده بعد موته كما سيُفيد راتِبُه ومستحقاته المالية أولاده وأهل بيته من بعده ، وهنا فوسامكم المزعوم لا معنى له ..
.
اما صاحب المشروع العملاق موحد اليمن وباني نهضته فليس بحاجة الى تكريم جاحد ولا الى وسامٍ يفقد صفة السلطات المُنتخبه الشرعية والممنوحة الثقة من برلمان شعب ..
.
ولن يكون بحاجة تكريم من لم يستطع ان يطلق موقعٍ واحد تصدر اخباره باللغة الانجليزية في ظل العدوانٍ الهمجي من جارة السوء من أجل إيصال معانات شعبٍ وجرائم يقترفها نظام آلـ سعود بحقه الى العالم الخارجي ..
.
ولن يكون مُستخرج النفط والغاز ومن التمس الشعب في حضرت رئاسته الطفرة العمرانية والخدمية - ولن يكون حاكم اليمن وقائد اليمانيين لثلاثة عقودٍ وسنين - بحاجة الى شهادةٍ ممن لا شهادة له وشُكرٍ ممن جعل الجميع اليوم ضده وكلمة أنصاف ممن لا أنصاف منه او عنده ..
.
لكن كان من المفترض على هؤلاء ان يُفكرُ بعقلية شعب ويعملوا بتفكير وحدويين ولو يكونوا ولو بِقدرٍ من إنصاف تلك الطاعنة في السن وثقافة ذاك الطفل الصغير بسردهم لتاريخٍ يعلمه الجميع ويحفظه الصغار قبل الكبار والحاقدون قبل المُحبين ولان الامر كذلك فلا يمكن لحاقدٍ ان يطمسه ولن يقدر المنافقون على إخفاءه ..
.
ليعلم الجاهلون باليمانيين ابناء سبأ واحفاد حمير البسطئ والرُحَمَاء المُنصفون لمن أحتكم اليهم اصحاب الافئدة الطيبة والقلوب ذاتُ الرِقة وبالرغم من ذلك إلا أن من عرفهم شهد بشدتهم وقرأن ربهم ذكر بأسهم ورسولهم الكريم عليه وعلى اله أفضل الصلاة وازكى التسليم دعى لهم وامتدحهم - وهنا .. ليُدرك من لم يُدرك وليعلم الجهلاء ومعهم كل الضعفاء ان صبرهم ابداً لم يكن في يومٍ ضعف وان حلمهم جُزءٌ من شجاعتهم وإن نفد صبرهم فلن يغفروا لمن تنكر وأنكر كل فضائلهم ..
.
لا تغتروا بـ الجاه .. ولا يُنسيكم السلطان حقائق التاريخ واحفظوا الحقوق وأبقوا على الحقائق فمهم بلغ بأحدكم الحقد على هذا او ذاك فلن يمتلك من القدرة ما يمكنه بها أن يُقنع شعباً لم يعرف ولن يعترف بموحدٍ لليمن سوى بقائدِ ورمز ِوحدتها مُشير اليمن وقائد اليمانيين رئيس اكبر الأحزاب - من أعضائه يسميهم الجميع مؤتمريين والحاقدين يُلقبونهم العفاشيين .. أخيراً - يا تُرى :
هل يُدرك اولئك بإن المكر لا يحيق إلا بإهله ..؟!!
 
وهل سمعوا قول الحق سبحانه : "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق العدل العظيم ..؟!!
اقرأ ايضا: