مصدر دبلوماسي يكشف حقائق جديدة على الآرض.. الإمارات رفضت التعامل عبر الإصلاح والسعودية ترفض الحراكيين.. فاتفقت الدولتان على (خيار ثالث)!
اخبار الساعة - عدن بتاريخ: 26-05-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (15430) قراءة
كشف الناشط اليمني الجنوبي، عبدالرقيب الهدياني، معلومات عن الوضع في اليمن وفي الجنوب على وجه الخصوص،
ونشر الهدياني في منشور له ، عبر صفحته الشخصية بفيسبوك، تفاصيل جديدة، قال إنه حصل عليها ممن يصفه بصديقه الدبلوماسي،
فيما يلي نعيد نشر نص المنشور كما ورد في صفحة الهدياني:
"صديقي الدبلوماسي يكشف حقائق جديدة على الارض...من هو الحصان الاسود الذي يعتمد عليه التحالف في الجنوب .. لماذا قصف جبل العر .. لماذا اعترض محافظو لحج والضالع ولم ينبس ببنت حكام عدن؟؟؟؟
رفضت الامارات العمل عبر الاصلاحيين في الجنوب وردت الرياض برفض التعامل مع الحراك فاتفق الطرفان على خيار ثالث يتمثل بالسلفيين....
ضمنت الرياض سيطرتها على ضبط ايقاع نشاط حزب الاصلاح بسحب القيادات الاصلاحية من المحافظات الجنوبية وسحبت هيئة الحراك الشرعية وأوكلت مهمة ترويض الحراك للامارات والبداية بتجمبع كل خيوط القوة في يدها عبر الحزام الامني مطلق الصلاحيات في عدن ولحج والحفاض على القيادات الحراكية الاشتراكية كبرواز حتى تنتهي من مهمة الاعداد للبديل الصاعد المتحفز وهو الحصان الاسود الذي خلط كل الاوراق في الجنوب حربا وسلما.
قامت الامارات بلقاءات عديدة لرموز وقيادات سلفية ونشرتهم في كل مكان كسلطة بديلة فيما اكتف الحراك بخطوة الهلال الاحمر الاماراتي رسم العلم على جدران المدارس وبعض المؤسسات الرسمية ومفاد الرسالة باختصار : انتم يكفيكم الطلاء والالوان الفاقعة او بالمثل اليمني( القبقبة للولي والفائدة للقيوم).
وعليه يظهر قائد لواء الحزام الامني السلفي نبيل المشوشي طاغيا مسيطرا فوق نفوذ شلال شائع وعادل الحالمي وقيادات الوية الجيش وقائد المنطقة العسكرية الرابعة مجتمعين..
ويتحدث وزير الدولة الشيخ هاني بن بريك في كل ما يخص عدن ولحج امنيا وتنمويا وربما هو من سيحدد دخول شهر الصوم ورؤية هلال رمضان..
اوعزت الرباض الى حليفتها الامارات ان تعمل على تأهيل واعداد القوة السلفية دون اخطاء وان تحتوي الحراك المنتفش ببعض المظاهر وان تكون لديها الحنكة الكافية في ابتلاع بعض الارتدادات من قيادات النزق الثوري بالعطايا والسفريات وان لزم بالحزم.
ولهذا اتضحت الصورة لعيدروس وشلال فظهرا طيعين بحكم الاعداد الذي جرى لهما ثلاثة اشهر في ابوظبي وتداخلت الالون على قيادات لحج والضالع ناصر الخبجي وفضل الجعدي وعادل الحالمي فعبروا عن بعض حنقهم ببيانات اعتراض على بعض الاجراءات سيجري احتواؤها ومن يملك المال سيكون صاحب القرار.
تلقى المسئول الاماراتي في عدن رسالة من عمليات عاصمة التحالف حول التطورات الاخيرة ( الترحيل القات الامن ورد فعل قيادات محلية) فأخبره ان الامور تحت السيطرة وان يد التحالف برا وجوا قادرة على تقليم اي طموح يتجاوز الهدف المتفق عليه بمن فيها جبال يافع والضالع وصحراء ابين وشبوة وحضرموت...
قدرة المقاتلات الاماراتية على رصد ساحة عرض عسكري كان مقررا في اعلى قمم جبل يافع ومباغتته فجرا يكشف حجم النفوذ الاستخباراتي داخل فصائل الحراك نفسها وعدم تساهل التحالف تجاه اي خطوات او انشطة خارج علمه..
باختصار التحالف عاد خطوة الى الخلف لضبط الجنوب والتأهب لاستكمال تحرير باقي الشمال وهذا كلام قلناه في اخر لقاء جمعنا وهانحن نراه يتجسد على الارض... الى اللقاء.."
اقرأ ايضا: