اخبار الساعة

الرئاسة اليمنية تتحفظ على نقاط في المبادرة السعودية الجديدة وتوضح السبب !!

اخبار الساعة - وكالات بتاريخ: 14-06-2016 | 8 سنوات مضت القراءات : (3491) قراءة
اعتبر مستشار رئيس الجمهورية اليمنية ٬ إن الحكومة تؤيد وترحب بالمشروع السعودي الجديد الذي تقدمت به قوات التحالف العربي بقيادة السعودية للتهدئة ووقف إطلاق النار في اليمن مع وجود تحفظات على بعض نقاطه .
 
وأكد الشيخ " عبدالعزيز المفلحي " في تصريح صحفي٬ أن المبادرة السعودية مرحب بها من حيث المبدأ٬ وقال «نحن مع مبادرة وقف إطلاق النار التي تقدم بها إخواننا في التحالف٬ وتوجد بعض التحفظات٬ ومطلوب إيضاح حول بعض النقاط التفصيلية».
 
ولفت " المفلحي " إلى أن الملاحظات فنية و تتمثل في طبيعة تشكيل اللجان٬ وعملية الانسحابات٬ وإلى أي مدى جغرافي٬ وتابع: «قد يقال انسحاب٬ لكن أي مسافة ستكون قادرة على حماية السلام؟ أيضاَمن المنسحب إذا كان الحوثيون قد جندوا ورقموا كل مجنديهم؟ وبالتالي يجب أن يكون هناك إجابة لمثل هذه الأسئلة».
 
 وقال " المفلحي «من حيث المبدأ نسعى جميًعا ونحرص على السلام٬ وتعليمات الرئيس واضحة بأن أي فرصة للسلام العادل الذي يعيد الأمور إلى نصابها نحن معها٬ والالتزام بالمرجعيات الثلاث التي لا خروج عنها٬ وتحديدا القرار الأممي ومخرجات الحوار لتكون الأمور على أسس واضحة».
 
وشدد مستشار الرئيس هادي على أن الشرعية حريصة على إنجاح أي مبادرة لإحلال السلام٬ لا سيما إذا جاءت من طرف الأمم المتحدة وأعضاء في مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي٬ وقال: «ننظر إليها بحرص شديد جًدا٬ ولكن هذه الملاحظات نناقشها بشفافية معهم٬ ونرجو أن نصل إلى حلول عاجلة لهذا الأمر٬ خصوًصا اللجنة العسكرية وعملية وقف إطلاق النار».
 
 وأكد المستشار في الرئاسة اليمنية عدم وجود أي سقف زمني لدى الشرعية للمفاوضات٬ وقال: «لا سقف لدينا على الإطلاق٬ ومستعدون أن نستمر٬ فهي معركة لا تقل عن معركة الميدان».
 
وشدد " المفلحي في ختام تصريحه على وجوب تغيير الحوثيين فكرة الجماعات والسلاح وعقيدة القتل ويتحولون إلى حزب سياسي بمشروع وطني٬ وبخلاف ذلك لا يمكن التعاطي معهم٬ على حد قوله
 
 ويشمل المشروع السعودي الذي طرح قبل أيام على طاولة المشاورات وأبدت الأطراف موافقة مبدئية عليه : "إيجاد هيكل تنظيمي للجان التهدئة ووقف إطلاق النار. وتشكيل فرق ميدانية على عدد من الجبهات في كل محافظة مع ضرورة تحديد مسافات فاصلة وآمنة على أرض الميدان".
 
 
ويتضمن الهيكل التنظيمي إنشاء: "لجنة تهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، تتبعها لجنة محلية للتهدئة وتنسيق وقف النار في كل محافظة٬ يتبعها فريق تهدئة على مستوى كل جبهة قتال".
 
 
ويتكون فريق تهدئة الجبهات من مندوبين اثنين، يمثلان الحكومة الشرعية والمتمردين، ومن مهام هذه الفرق: "تأمين العدد الكافي لرصد حالات الخروقات، والتواصل مع الطرفين مباشرة لاحتواء الموقف عند حدوث أي خروق من أي طرف".
اقرأ ايضا: