الكويت تعلن توجيه 3 ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها، وإحباط مخططات إرهابية كبيرة
اخبار الساعة - الكويت بتاريخ: 04-07-2016 | 8 سنوات مضت
القراءات : (2473) قراءة
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الأحد 3 يوليو/حزيران، أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من توجيه 3 ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها وضبط عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفادت الداخلية الكويتية بأن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من ضبط المتهم الإرهابي طلال نايف رجا، يحمل الجنسية الكويتية ومن مواليد 1998، قبل تنفيذ عمليات إرهابية تتمثل في تفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، بالإضافة إلى إحدى المنشآت بوزارة الداخلية.
وأشارت الوزارة إلى أن المتهم أدلى باعترافات تفصيلية واعترف بمبايعته تنظيم "داعش" الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج، وعقده العزم على تنفيذ عملية إرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر.
وأفاد المتهم خلال التحقيق بأنه يحضر وفق التعليمات التي تلقاها من التنظيم تنفيذ العمليات المسلحة بنفسه أو عن طريق تكليف أحد العناصر التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاح ناري اوتوماتيكي لتنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.
أما القضية الثانية، فقد ذكرت القوات الأمنية أنها تمكنت من ضبط وإحضار الإرهابي "علي محمد عمر" من سوريا، وهو من مواليد 1988 ويحمل الجنسية الكويتية، بالإضافة إلى والدته المتهمة حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية، إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية.
وأكدت الداخلية الكويتية أنه وبعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية، ورغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسوريا، تمكنوا من ضبطهم وإحضارهم إلى الكويت.
حيث أكدا الإرهابيان في اعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم "داعش" الإرهابي وبتحريض من الأم التي دفعت أولا بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر، لينضم إلى ذلك التنظيم وقد لقي مصرعه بإحدى المعارك الإرهابية بالعراق.
وأضافت الداخلية أن شقيق المتهم بعد مصرع أخيه انقطع عن دراسته في بريطانيا حيث كان يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، فقد توجه مع أمه إلى مدينة الرقة بسوريا حيث عمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الأم أيضا في تدريس زوجات وأبناء المقاتلين.
اقرأ ايضا: